حركة السعر: * - الزوج (دولار / ين): يتراجع صوب المستوى 76.60. * - الزوج (الأسترالي / دولار): يرتفع للمستوى 1.0500 على خلفية تدفقات المخاطرة. * - الزوج ( الجنية الإسترليني / دولار): يرتفع للمستوى 1.6550 في ضوء تحسن شهية المخاطرة علاوة على بيانات الرهن العقاري. * - الزوج ( يورو / دولار): يرتد للمستوى 1.4475 عقب صدور بيانات PMI.
ارتفعت شهية المخاطرة في وقتٍ سابق من الفترة الأوروبية اليوم مدعومًا بالمكاسب التي حققتها الأسهم، فضلاً عن بيانات مؤشر PMI لمنطقة اليورو سجلت نموًا فاق المتوقع والذي أظهر أن النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو لا يزال في نطاق التوسع. ارتفع الزوج (يورو / دولار) للمستوى 1.4500 خلال فترة التداول الأوروبية ، ولم يتأثر الزوج كثيرًا من تراجع بيانات مؤشر ZEW، الذي يعكس أزمة سوق رأس المال العالمي على مدار الأسابيع السابقة.
سجلت بيانات مؤشر PMI لمنطقة اليورو خلال شهر أغسطس تضاربًا، إلا أنه لا يزال في نطاق حدود التوسع مما ساهم في دعم ثقة المستثمر في وقتٍ سابق من فترة التداول الأوروبية في ظل ارتفاع كل من الأسهم وشهية المخاطرة. يُذكر أن مؤشر PMI الخدمي الفرنسي ارتفع مسجلاً 56.1 مقابل التوقعات 53.3، في حين سجل مؤشر التصنيع تراجعًا للمستوى 49.3 مقابل التوقعات 50.1. وفي ألمانيا، سجل مؤشر PMI التصنيعي بيانات أفضل من المتوقع الذي بلغ 2.0 مقابل 50.9، فيما تراجع مؤشر PMI الخدمي للمستوى 50.4 مقابل التوقعات التي بلغت 52.1. وفي سياق متصل، أظهرت بيانات مؤشر PMI بوجه عام لمنطقة اليورو أن القطاع التصنيعي تراجع دون المستوى 50 للمرة أولى في عامين حيث سجل 49.7، في حين استقر القطاع الخدمي عند 51.5. هذا، وعلى الرغم من أن البيانات الأخيرة لنشاط اقتصاد منطقة اليورو أظهرت تضاربًا، إلا أنها لم تكن على نفس القدر من التراجع الذي توقعته السوق وذلك نتيجة أزمة القطاع المالي على مدار االشهر السابق. على الرغم من ذلك، أشارت البيانات جميعها إلى استقرار معدل النمو الربع سنوي، علاوة على أنها توضح أن اقتصاد منطقة اليورو سوف يتباطىء بشكل ملحوظ خلال النصف الثاني من عام 2011. جدير بالذكر، اكتملت سلسلة البيانات المخيبة للآمال بتراجع مؤشر ثقة المستثمر الألماني حيث سجل مؤشر ZEW -37.6 مقابل التوقعات التي بلغت -25.0 . يُذكر أن المؤشر سجل أدنى مستويات له منذ شهر ديسمبر لعام 2008، إذ أن المتداوليين سيطرت عليهم حالة من الخوف بشأن أنه من المحتمل أن تدهور الظروف الاقتصادية، إلا أن بيانات مؤشر ZEW هي عبارة عن عينة توضح الظروف المالية الحالية بدلاً من كونه قياس النشاط الاقتصادي الحقيقي. ومن المتوقع أن يسجل مؤشر IFO المقرر صدوره يوم غد سوف يكون محور تركيز السوق، إذ أن المتداوليين يحاولوا معرفة مدى تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد في أوروبا من خلال البيانات الأخيرة. وحتى الآن، يستفيد الزوج (يورو / دولار) من مخاوف تدفقات المخاطرة، حيث يتضح من خلال الزخم على الجانب الصاعد أن الاقتصاد العالمي سوف يواصل مسيرته التوسعية خلال النصف الثاني من عام 2011. على الرغم من ذلك وكما ذكرنا آنفًا من المحتمل أن يواجه بعض المقاومة عند المستوى 1.4500 ولا سيما في حال فشل الأسهم الأمريكية في مواصلة ارتدادها.