تراجع الين اليوم الاثنين، بينما ارتفعت العملات التى تنطوى على مخاطر مثل الدولار الأسترالى بعد بيانات قوية لنشاط المصانع الصينية هدأت المخاوف من حدوث تباطؤ حاد فى ثانى أكبر اقتصاد فى العالم. وارتفع الدولار الأسترالى والدولار النيوزيلندى وهما من العملات مرتفعة العائد المرتبطة إيجابيا بشهية المخاطرة بعد تقرير أظهر أمس الأحد، أن نشاط المصانع الصينية الكبرى ارتفع إلى أعلى مستوياته فى 11 شهرا فى مارس. وتراجع الين بوجه عام مع تراجع الطلب المرتبط بنهاية السنة المالية فى اليابان الأسبوع الماضى ومع أداء قوى لأسواق الأسهم سبب بعض الضعف فى العملة اليابانية التى تعتبر ملاذا آمنا. وقال لى هاردمان محلل العملات لدى بى.تى.أم-يو.أف.جيه "أتوقع أداء أفضل للعملات التى تنطوى على مخاطر لكننى أنظر إلى البيانات الصينية بشىء من الحذر لأن أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة ضعيف وفى الصورة الإجمالية لا تزال هناك مؤشرات على تباطؤ متوسط فى الصين". وارتفع الدولار نحو 0.2 % إلى 82.96 ين بينما ارتفع اليورو 0.3 % إلى 110.81 ين. ومنحت البيانات الإيجابية دعما للدولار الأسترالى الذى كان قد سجل أدنى مستوياته فى شهرين الأسبوع الماضى عند 1.0305 دولار بسبب قلق المستثمرين بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادى حاد فى الصين أكبر سوق للصادرات الأسترالية. وبعد أن قفز الدولار الأسترالى إلى 1.0470 دولار أمريكى فى التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين تراجع إلى 1.0412 دولار أمريكى فى التعاملات الأوروبية ليصبح مرتفعا بنحو 0.7 % عن الجلسة السابقة. ومقابل الين ارتفع الدولار الأسترالى إلى 86.30 ين مبتعدا عن أدنى مستوى سجله الأسبوع الماضى عند نحو 84.60 ين. وارتفع اليورو قليلا أمام الدولار إلى 1.3371 دولار متجاهلا بيانات أظهرت انكماش قطاع الصناعات التحويلية فى منطقة اليورو للشهر الثامن على التوالى وبوتيرة أسرع فى مارس.
