معرض "ملامح عهد" كنوزا تعرض لأول مرة

تفتتح الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة معرض كنوز متاحفنا 3 "ملامح عهد" فى السابعة من مساء الأحد االموافق 27 من يناير الجاري، بمجمع الفنون (قصر عائشة فهمى) بالزمالك، ويستمر المعرض حتى الأربعاء 27 من مارس.
وصرح الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية بأن معرض ملامح عهد ( أسرة محمد على) يعد استكمالاً لمشروعنا الفني الطموح في إعادة الروح لثرواتنا المتحفية والتذكير بقيمتها على مستوى العالم في ظل ما تعانيه أهم متاحفنا الفنية من الإغلاق لفترات طويلة تعدت في بعضها ربع قرن فتسبب ذلك بالتأكيد في ظهور جيل كامل لم يتسن له رؤية هذه الروائع الفريدة من المقتنيات الفنية التي لا تُقدر بثمن.
وصرحت داليا مصطفى رئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون بأنه لا تقتصر أهمية هذا المعرض الاستثنائي على كونه أول عرض على الإطلاق يضم هذه النخبة من الأعمال الفنية الفريدة، وقد لا تقتصر هذه الأهمية كذلك على كونه عرضاً تمتزج فيه هيبة التاريخ بقيمة الإبداع، ذلك لأن قيمة عرض على هذا النحو من الزخم والعراقة، إنما تكمن حقيقته فيما يمثله في حد ذاته من فرصة غير اعتيادية، لإعادة تأمل حقبة تاريخية مهمة من زوايا غير تقليدية، وربما هي المرة الأولى التي نتأمل فيها فصلاً مهماً من فصول تاريخنا المصري الحديث من وجهة نظر إبداعية.
وأضاف الفنان إيهاب اللبان مدير مجمع الفنون ومعد المعرض: بالرغم من أن فلسفة العرض الحالي لا تخرج عن الخط العام لفلسفة سلسلة عروض "كنوز متاحفنا"، من حيث إعادة التنقيب في ثرواتنا الفنية التي طال احتجابها، وإلقاء الضوء على النفيس، والكشف عن المجهول، فإن ما يتمتع به هذا العرض من خصوصية، على مستوى الأعمال المعروضة والمضمون التاريخي، يضعنا بإزاء نقلة غير تقليدية في عروض "كنوز متاحفنا".
تأتي في مقدمة أسباب خصوصية هذا المعرض، أهمية هذه المرحلة التاريخية ذاتها، وهي مرحلة أسرة "محمد علي"، تلك المرحلة التي طالما شغلت العديد من المؤرخين محلياً ودولياً، نظراً لما شهدته من أحداث جسيمة، مرت على مصر خلال قرابة قرن ونصف من الزمان، وتعاقبت عليها خلالها أربعة أنماط من النظم، بدءاً من نظام الولاية، مروراً بالخديوية والسلطنة، وانتهاءً بالمملكة التي اختتمت المرحلة بانقضائها. ويعد هذا العرض فرصة حقيقية لإعادة الاحتفاء بمراحل أساسية من تاريخنا المصري الحديث، بعيداً عن أي اعتبارات تخرج عن حدود القيمة الجمالية والتراثية والتاريخية المجردة.
يصاحب العرض كتابا وثائقيا مهما، يشتمل بالإضافة إلى كتالوج الأعمال المعروضة على دراسة تاريخية ووثائقية، للناقد والمؤرخ الفني الدكتور ياسر منجي، بعنوان "ملامح عهد على مرايا شخوصه"، تتضمن معلومات تاريخية، مدعمة بالمرجعيات والبيانات والصور التي تُنشَر للمرة الأولى، وتكشف عن مجموعة من الوقائع المهمة المرتبطة بسياق الفن المصري الحديث خلال تلك الحقبة.
تفتتح الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة معرض كنوز متاحفنا 3 "ملامح عهد" فى السابعة من مساء الأحد االموافق 27 من يناير الجاري، بمجمع الفنون (قصر عائشة فهمى) بالزمالك، ويستمر المعرض حتى الأربعاء 27 من مارس.
وصرح الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية بأن معرض ملامح عهد ( أسرة محمد على) يعد استكمالاً لمشروعنا الفني الطموح في إعادة الروح لثرواتنا المتحفية والتذكير بقيمتها على مستوى العالم في ظل ما تعانيه أهم متاحفنا الفنية من الإغلاق لفترات طويلة تعدت في بعضها ربع قرن فتسبب ذلك بالتأكيد في ظهور جيل كامل لم يتسن له رؤية هذه الروائع الفريدة من المقتنيات الفنية التي لا تُقدر بثمن.
وصرحت داليا مصطفى رئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون بأنه لا تقتصر أهمية هذا المعرض الاستثنائي على كونه أول عرض على الإطلاق يضم هذه النخبة من الأعمال الفنية الفريدة، وقد لا تقتصر هذه الأهمية كذلك على كونه عرضاً تمتزج فيه هيبة التاريخ بقيمة الإبداع، ذلك لأن قيمة عرض على هذا النحو من الزخم والعراقة، إنما تكمن حقيقته فيما يمثله في حد ذاته من فرصة غير اعتيادية، لإعادة تأمل حقبة تاريخية مهمة من زوايا غير تقليدية، وربما هي المرة الأولى التي نتأمل فيها فصلاً مهماً من فصول تاريخنا المصري الحديث من وجهة نظر إبداعية.
وأضاف الفنان إيهاب اللبان مدير مجمع الفنون ومعد المعرض: بالرغم من أن فلسفة العرض الحالي لا تخرج عن الخط العام لفلسفة سلسلة عروض "كنوز متاحفنا"، من حيث إعادة التنقيب في ثرواتنا الفنية التي طال احتجابها، وإلقاء الضوء على النفيس، والكشف عن المجهول، فإن ما يتمتع به هذا العرض من خصوصية، على مستوى الأعمال المعروضة والمضمون التاريخي، يضعنا بإزاء نقلة غير تقليدية في عروض "كنوز متاحفنا".
تأتي في مقدمة أسباب خصوصية هذا المعرض، أهمية هذه المرحلة التاريخية ذاتها، وهي مرحلة أسرة "محمد علي"، تلك المرحلة التي طالما شغلت العديد من المؤرخين محلياً ودولياً، نظراً لما شهدته من أحداث جسيمة، مرت على مصر خلال قرابة قرن ونصف من الزمان، وتعاقبت عليها خلالها أربعة أنماط من النظم، بدءاً من نظام الولاية، مروراً بالخديوية والسلطنة، وانتهاءً بالمملكة التي اختتمت المرحلة بانقضائها. ويعد هذا العرض فرصة حقيقية لإعادة الاحتفاء بمراحل أساسية من تاريخنا المصري الحديث، بعيداً عن أي اعتبارات تخرج عن حدود القيمة الجمالية والتراثية والتاريخية المجردة.
يصاحب العرض كتابا وثائقيا مهما، يشتمل بالإضافة إلى كتالوج الأعمال المعروضة على دراسة تاريخية ووثائقية، للناقد والمؤرخ الفني الدكتور ياسر منجي، بعنوان "ملامح عهد على مرايا شخوصه"، تتضمن معلومات تاريخية، مدعمة بالمرجعيات والبيانات والصور التي تُنشَر للمرة الأولى، وتكشف عن مجموعة من الوقائع المهمة المرتبطة بسياق الفن المصري الحديث خلال تلك الحقبة.