لبلوغه 800 جنيه في حين أن تكلفة إنتاجه 120 جنيها فقط. وقال الشهابي - في بلاغه -: إن الحكومة لم تحرك ساكنا أمام المعركة غير المتكافئة بين المحتكرين ووكلائهم من ناحية، والشعب المصري من ناحية أخري. وأضاف أن رشيد اجتمع بأصحاب شركات الأسمنت الذين تعهدوا بثبات سعر الطن عند 330 جنيها، إلا أنهم رفعوا السعر وقامت الشركات بتعطيش السوق، وأحال رشيد " الشركات " إلي النائب العام بتهمة الاحتكار، وأصدر الوزير قراراً بوقف التصدير، وعاود أصحاب الشركات تعطيش السوق ليصل سعر طن الأسمنت إلي 600 جنيه نهاية العام الماضي.