وأكدت المصادر أن وزير الأمن الداخلي قد أكد أن الحكومة الصومالية تريد بقاء القوات الإفريقية في البلاد خلال الفترة المقبلة للمساعدة في توفير الأمن ، متوعدين برد سريع علي هجوم حركة " شباب المجاهدين " التي تبنت الهجوم، وفي الوقت نفسه إلي حاجة الحكومة لخبرة هذه القوات ومساعدتها في تدريب قوات الأمن الوطنية. يذكر أن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جون بينج كان قد أدان بشدة الهجمات التي تستهدف القوات البوروندية العاملة ضمن البعثة الإفريقية لحفظ السلام في الصومال " أميصوم " منذ السابع عشر من فبراير الجاري والتي اسفرت عن مقتل أحد عشر جنديا وإصابة آخرين بجروح خطيرة. وتعهد رئيس المفوضية الإفريقية بمواصلة تقديم الدعم للحكومة الصومالية لمساعدتها في تنفيذ خطتها الرامية لتشكيل قوة أمنية صومالية مؤلفة من عشرة آلاف فرد.. وناشد مجددا المجتمع الدولي وجميع شركاء الاتحاد الإفريقي تقديم جميع أوجه الدعم اللازم للحكومة الصومالية والأطراف الملتزمة بتحقيق السلام والأمن والمصالحة في البلاد. فيما أعلن مصدر مسئول في سول أن أعضاء البرلمان في كوريا الجنوبية يتوقع أن يصادقوا في نهاية هذا الأسبوع علي خطة الحكومة لإرسال مدمرة حمولتها 4.500 طن إلي المياه الصومالية الموبوءة بعمليات القرصنة.