أفادت مصادر رسمية، بعد أيام من تنحي الرئيس محمد حسني مبارك السابق، عن السلطة أنه موجود حتى هذا الحين فى مدينة شرم الشيخ، وأن جميع الوزراء الذين صدرت قرارات بمنعهم من السفر مازالوا متواجدين فى البلاد، كما أفادت أيضًا أن الرئيس حسنى مبارك يخضع للعلاج وفى غيبوبة تامة، حيث أصيب بغيبوبة متقطعة أثناء إلقاء خطابه الذي فوض فيه نائبه عمر سليمان، بصلاحيات رئيس الجمهورية، فيما يذكر أن الرئيس قد أصيب بنوبتين إغماء أثناء الحوار وغياب عن الوعي، وقام التلفزيون المصري فيما بعد بمنتجة الحوار؛ ما أدى لتأخر إذاعة الخطاب، وتأتي هذه الغيبوبة بسبب تأثير كميات الكيماوي الذي يأخذه مبارك للعلاج من السرطان، وتوقفت استجابتة للعلاج؛ مما دفع الأطباء لزيادة كمية الكيماوي.