أكد رجب حميدة، الأمين العام لحزب مصر العروبة، أن الفريق سامي عنان الذي شغل منصب رئاسة أركان حرب القوات المسلحة سابقًا، سيترشح بنسبة كبيرة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2018 القادم، حتى وإن لم يعلن ذلك. وأضاف أن عنان كان الأقرب لخوض الانتخابات الرئاسية السابقة ولكن تراجع نظرًا للظرف الذى كانت تمر به مصر.
وبسؤاله عن توقعه عن فوز عنان، فى حال ترشحه، أكد "حميدة" فى تصريح له اليوم ، أن المشكلات الاقتصادية وحالة التخبط السياسي وزيادة التضخم وتراجع معدلات النمو الاقتصادي أدى إلى فقدان ثقة المواطن في النظام السياسي ومن ثم تراجعت وتآكلت شعبية الرئيس السيسي عما كانت عليه فى 30 يونيو، الأمر الذى يعطي الفرصة للفريق عنان بالمنافسة والوصول للرئاسة .
وأشار إلى أن لكل مرحلة ظروفها وتداعياتها ، أنه إذا تم فتح المجال لكل القيادات والشخصيات السياسية المعروفة للترشح في الانتخابات القادمة بمنتهى السهولة، وبكافة الضمانات التي تتيح مناخا انتخابيا طبيعيا دون تدخل من بعض الجهات بالدولة سنرى منافسة حقيقية.
وأوضح أن هناك بعض المؤسسات والجهات الموجودة بالدولة تستخدم وتسخر الإعلام وبعض الإعلاميين لتشويه أي منافس أو تخويفه ظنًا منهم أن ذلك يصب في مصلحة الرئيس السيسي ولكن ذلك غير صحيح بالمرة.
وعن القوى أو التحالفات التي سيتعين بها الفريق في حملته الرئاسية لدعمه في الانتخابات، أكد أن الفريق عنان يراهن على الشعب المصري خاصة الشباب الذى لم يحقق طموحاته بعد ثورتي 25 و30 يونيو عن طريق برنامج قوى يخاطبهم ويحقق طموحاتهم الغائبة وكذلك المرأة المصرية الداعمة وصاحبة الفكر والوعي . أكد رجب حميدة، الأمين العام لحزب مصر العروبة، أن الفريق سامي عنان الذي شغل منصب رئاسة أركان حرب القوات المسلحة سابقًا، سيترشح بنسبة كبيرة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2018 القادم، حتى وإن لم يعلن ذلك. وأضاف أن عنان كان الأقرب لخوض الانتخابات الرئاسية السابقة ولكن تراجع نظرًا للظرف الذى كانت تمر به مصر. وبسؤاله عن توقعه عن فوز عنان، فى حال ترشحه، أكد "حميدة" فى تصريح له اليوم ، أن المشكلات الاقتصادية وحالة التخبط السياسي وزيادة التضخم وتراجع معدلات النمو الاقتصادي أدى إلى فقدان ثقة المواطن في النظام السياسي ومن ثم تراجعت وتآكلت شعبية الرئيس السيسي عما كانت عليه فى 30 يونيو، الأمر الذى يعطي الفرصة للفريق عنان بالمنافسة والوصول للرئاسة . وأشار إلى أن لكل مرحلة ظروفها وتداعياتها ، أنه إذا تم فتح المجال لكل القيادات والشخصيات السياسية المعروفة للترشح في الانتخابات القادمة بمنتهى السهولة، وبكافة الضمانات التي تتيح مناخا انتخابيا طبيعيا دون تدخل من بعض الجهات بالدولة سنرى منافسة حقيقية. وأوضح أن هناك بعض المؤسسات والجهات الموجودة بالدولة تستخدم وتسخر الإعلام وبعض الإعلاميين لتشويه أي منافس أو تخويفه ظنًا منهم أن ذلك يصب في مصلحة الرئيس السيسي ولكن ذلك غير صحيح بالمرة. وعن القوى أو التحالفات التي سيتعين بها الفريق في حملته الرئاسية لدعمه في الانتخابات، أكد أن الفريق عنان يراهن على الشعب المصري خاصة الشباب الذى لم يحقق طموحاته بعد ثورتي 25 و30 يونيو عن طريق برنامج قوى يخاطبهم ويحقق طموحاتهم الغائبة وكذلك المرأة المصرية الداعمة وصاحبة الفكر والوعي .