أعلن خالد العدوى المنسق العام لحملة "كن رئيسى" الداعمة لترشح الفريق سامى عنان لرئاسة الجمهورية، أن الحملة قررت تجميد نشاطها مؤقتًا، بسبب حالة الغموض التى تحيط بموقف الفريق عنان حول إعلان قرار ترشحه رسميًا للرئاسة من عدمه. وأكد "العدوى"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الحملة لن تتخذ قرارًا بدعم مرشح آخر خلال الوقت الراهن انتظارًا للموقف النهائى للفريق عنان، وإعلانه رسميًا عدم خوض رئاسة مصر 2014. ومن جهة أخرى، أكدت إيمان أحمد، المنسق الإعلامى لمكتب الفريق سامى عنان، أن الفريق عنان قرر خوض الانتخابات الرئاسية القادمة، مضيفة أنه ينتظر الانتهاء من قانون الانتخابات الرئاسية لإعلان ترشحه رسميًا خلال مؤتمر صحفى موسع. وأضافت فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، أن المؤتمر سيشهد تفاصيل واسعة بشأن ترشحه، بالإضافة إلى الإعلان عن حملته الرسمية لدعمه. وحول تجميد الحملة الشعبية الداعمة للفريق، قالت إيمان، إن المكتب الإعلامى للفريق يتوجه بالشكر لكل الحملات الشعبية الداعمة له، لكن ليس له أى حملة رسمية، مشيرة إلى أن الفريق لم يتواصل مع "العدوى" و قراراته لا تعبر عن "عنان" بأى شكل . وأكدت أن مواقف "العدوى" على مدار عمله فى الحملات الشعبية، واضحة بأنه يدخل حملات شعبية لمرشح ويخرج منها فى ظروف غامضة دون التواصل مع مرشحين. ومن جانبهم، قال بشير حمد، أمين عام جبهة "مؤيدى السيسى" الداعمة لترشح المشير السيسى للرئاسة، إن تجميد نشاط الحملة الداعمة لعنان جاء نتيجة عدم تفاعل المواطنين معها، لأنهم يرون أن المشير السيسى رجل المرحلة. وأضاف "حمد" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الفريق سيخسر الانتخابات حال خوضه لها، وأنه سيخسر الشعبية القليلة المتبقية له داخل القوات المسلحة. وكان خالد العدوى، منسق حملة "كن رئيسى" الداعمة للفريق سامى عنان، قال قبل تجميد حملته الشعبية لدعم عنان، إن الحملة ليست حملة رسمية، ولكنها الحملة الوحيدة التى تدعم عنان حتى الآن، مشيرًا إلى أن الحملة تتواصل مع مكاتبها التنفيذية فى مختلف المحافظات للتنسيق فى جهود دعم سامى عنان. وأكد العدوى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنهم لن يتقدموا بأى برامج انتخابية لسامى عنان، قائلا: "نحن ننتظر من عنان برنامجًا رئاسيًا قويًا، كى نستمر فى دعمه، وفى حال عدم تقديم برنامج انتخابى قوى لن نستمر فى دعمه"، مشيرًا إلى أنه يرفض أن تقدم الحملات الداعمة لمرشحى الرئاسة برامج انتخابية للمرشحين. وأوضح أنهم تلقوا اتصالات من بعض الأحزاب والحركات الثورية، التى رفض ذكر اسمها، لافتًا إلى أن الحملة لن تعلن عن تلك الاتصالات، إلا عقب إعلان سامى عنان ترشحه للرئاسة.