قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن قضية حقوق الإنسان في مصر ليست مطروحة للنقاش في قمة الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب غدا الاثنين في البيت الابيض. وأضاف الموقع أنه من المقرر أن يتقابل السيسي مع ترامب في واشنطن غدا الأثنين ، وسيتمحور اللقاء على التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
وتابع الموقع نقلاً عن أحد المسؤولين في البيت لأبيض ، قوله، إن :" ترامب يفضل مناقشة وضع حقوق الإنسان والحريات سرا وليس على الملأ وسيتجنب توجيه أي نقد لنظام السيسي.
وكان المتحدث باسم البيت الابيض قد أثنى على حملة السيسي ضد الإرهاب وعلى مجهوداته لتقوية الاقتصاد المصري ، إلا أنه لم يتطرق إلى قضية حقةوق الإنسان والإجراءات التي يتبعها السيسي ضد معارضيه. بحسب الموقع.
وأضاف:" لقد إتخذ الرئيس السيسي عدة خطوات جسورة منذ مجيئه إلى السلطة في عام 2014، ومن بينها تطوير الخطاب الديني والبدأ في حزمة إصلاحات اقتصادية شجاعة وتاريخية".
وتابع:" :" ترامب يتطلع لمقابلة السيسي في البيت الابيض وسيستغل زيارة السيسي لتقوية العلاقات المصرية الأمريكية وإعادتها على الطريق الصحيح لما قبل حكم أوباما.
ومن جانبها قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن اللقاء بين الزعيمين يظهر "قلة إحترام "منهما لحقوق الإنسان .
وبحسب المنظمة الدولية ، فإن الزيارة تأتي في وقت تكون فيه حقوق الإنسان في مصر في أسوأ حالاتها.
وقالت مديرة هيومن رايتس ووتش في واشنطن "سارة مارجون" إن :" دعوة السيسي لزيارة البيت الابيض في الوقت الذي يقبع آلاف المصريين وراء القضبان والتعذيب برنامجا يوميا ، فإن هذه أغرب طريقة لبناء علاقة استراتيجية مستقرة ".
وتطرق الموقع لأجندة السيسي في واشنطن ، حيث قال إن السيسي وترامب سيناقشان التعاون المشترك في مكافحة تنظيم "داعش" ، وسيحاول السيسي جذب مزيد من الاستثمارات الأمريكية لمصر.
وأستدرك الموقع بالقول إن السيسي سيستغل هذه الزيارة في تحسين صورته في مصر وسيعتبرها بمثابة "شرعنه" لنظامه على الرغم من سجل حقوق الإنسان ، وسيكون اللقاء مصيريا له كي يمارس ضغوطا على ترامب قدر المستطاع للحصول على نفس القدر من المساعدات العسكرية ومحاولة جذب مزيد من الاستثمارات للاقتصاد المصري المتداعي.
وأختتم الموقع بالقول إن السيسي لا يفرق بين الإخوان المسلمين وتنظيم داعش ، فمصر تعتبر الإخوان جماعة إرهابية . قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن قضية حقوق الإنسان في مصر ليست مطروحة للنقاش في قمة الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب غدا الاثنين في البيت الابيض. وأضاف الموقع أنه من المقرر أن يتقابل السيسي مع ترامب في واشنطن غدا الأثنين ، وسيتمحور اللقاء على التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين. وتابع الموقع نقلاً عن أحد المسؤولين في البيت لأبيض ، قوله، إن :" ترامب يفضل مناقشة وضع حقوق الإنسان والحريات سرا وليس على الملأ وسيتجنب توجيه أي نقد لنظام السيسي. وكان المتحدث باسم البيت الابيض قد أثنى على حملة السيسي ضد الإرهاب وعلى مجهوداته لتقوية الاقتصاد المصري ، إلا أنه لم يتطرق إلى قضية حقةوق الإنسان والإجراءات التي يتبعها السيسي ضد معارضيه. بحسب الموقع. وأضاف:" لقد إتخذ الرئيس السيسي عدة خطوات جسورة منذ مجيئه إلى السلطة في عام 2014، ومن بينها تطوير الخطاب الديني والبدأ في حزمة إصلاحات اقتصادية شجاعة وتاريخية". وتابع:" :" ترامب يتطلع لمقابلة السيسي في البيت الابيض وسيستغل زيارة السيسي لتقوية العلاقات المصرية الأمريكية وإعادتها على الطريق الصحيح لما قبل حكم أوباما. ومن جانبها قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن اللقاء بين الزعيمين يظهر "قلة إحترام "منهما لحقوق الإنسان . وبحسب المنظمة الدولية ، فإن الزيارة تأتي في وقت تكون فيه حقوق الإنسان في مصر في أسوأ حالاتها. وقالت مديرة هيومن رايتس ووتش في واشنطن "سارة مارجون" إن :" دعوة السيسي لزيارة البيت الابيض في الوقت الذي يقبع آلاف المصريين وراء القضبان والتعذيب برنامجا يوميا ، فإن هذه أغرب طريقة لبناء علاقة استراتيجية مستقرة ". وتطرق الموقع لأجندة السيسي في واشنطن ، حيث قال إن السيسي وترامب سيناقشان التعاون المشترك في مكافحة تنظيم "داعش" ، وسيحاول السيسي جذب مزيد من الاستثمارات الأمريكية لمصر. وأستدرك الموقع بالقول إن السيسي سيستغل هذه الزيارة في تحسين صورته في مصر وسيعتبرها بمثابة "شرعنه" لنظامه على الرغم من سجل حقوق الإنسان ، وسيكون اللقاء مصيريا له كي يمارس ضغوطا على ترامب قدر المستطاع للحصول على نفس القدر من المساعدات العسكرية ومحاولة جذب مزيد من الاستثمارات للاقتصاد المصري المتداعي. وأختتم الموقع بالقول إن السيسي لا يفرق بين الإخوان المسلمين وتنظيم داعش ، فمصر تعتبر الإخوان جماعة إرهابية .