كشف الكاتب الصحفي "عماد الدين أديب" عن لقاء سري تم بمقر جهاز سيادي، مع الرئيس الأسبق "محمد مرسي" قبل أحداث 30 يونيو لعدم وقع البلاد في مخاطر. وعن تفاصيل اللقاء، قال "أديب" في حواره مع صحيفة "الوطن": "قيل لمرسي عليك أن تراعي عدة أمور، منها مطالب الشارع، وأهمية احتواء المعارضة، واحترام المؤسسات والدستور، وللأسف لم يستجب لتلك الجلسة، وقالوا له نتمنى ألا نصل إلى خروج الملايين في الشوارع ضدك".
وأكد الكاتب الصحفي أن المصالحة مع جماعة الإخوان لها توقيت، وقواعد أساسية لا بد من تحقيقها أولًا قبل إجراء المصالحة، وعلى رأسها أن تفرغ الجماعة من هياكلها وتسميتها الحالية، ويظهر برنامج يؤكد على الانصهار داخل الدولة المدنية، وتنتهى تمامًا فكرة الجماعة، ويظهر حزب يؤمن بأن الوطن لا مكان فيه لمكتب الإرشاد.
وأشار إلى أن الدولة لن تجلس مع أي إخواني، إلا بعد أن يتم التخلص من الجماعة تمامًا، وتجفيف منابع تمويلها، وتخلي جميع القوى الدولية عنها، فضلًا عن إصدار الولاياتالمتحدة تشريعًا يدرجها في قائمة الإرهاب عندها، ووقتها ستبدأ الدولة الحوار معهم.
وتابع "أديب": "أنا شخصيًا أتمنى أن يخرج كل بريء من تلك الحسابات، لأن الذي لم يرتكب عنفًا ولم يساعد في أي أعمال هدامة وابتعد بنفسه عن كل الأزمات له الحق في أن يعيش حياة آمنة، طالما أنه رغب في ذلك، ولا يمكن أبدًا أن يُساوى بالقاتل الإرهابي". كشف الكاتب الصحفي "عماد الدين أديب" عن لقاء سري تم بمقر جهاز سيادي، مع الرئيس الأسبق "محمد مرسي" قبل أحداث 30 يونيو لعدم وقع البلاد في مخاطر. وعن تفاصيل اللقاء، قال "أديب" في حواره مع صحيفة "الوطن": "قيل لمرسي عليك أن تراعي عدة أمور، منها مطالب الشارع، وأهمية احتواء المعارضة، واحترام المؤسسات والدستور، وللأسف لم يستجب لتلك الجلسة، وقالوا له نتمنى ألا نصل إلى خروج الملايين في الشوارع ضدك". وأكد الكاتب الصحفي أن المصالحة مع جماعة الإخوان لها توقيت، وقواعد أساسية لا بد من تحقيقها أولًا قبل إجراء المصالحة، وعلى رأسها أن تفرغ الجماعة من هياكلها وتسميتها الحالية، ويظهر برنامج يؤكد على الانصهار داخل الدولة المدنية، وتنتهى تمامًا فكرة الجماعة، ويظهر حزب يؤمن بأن الوطن لا مكان فيه لمكتب الإرشاد. وأشار إلى أن الدولة لن تجلس مع أي إخواني، إلا بعد أن يتم التخلص من الجماعة تمامًا، وتجفيف منابع تمويلها، وتخلي جميع القوى الدولية عنها، فضلًا عن إصدار الولاياتالمتحدة تشريعًا يدرجها في قائمة الإرهاب عندها، ووقتها ستبدأ الدولة الحوار معهم. وتابع "أديب": "أنا شخصيًا أتمنى أن يخرج كل بريء من تلك الحسابات، لأن الذي لم يرتكب عنفًا ولم يساعد في أي أعمال هدامة وابتعد بنفسه عن كل الأزمات له الحق في أن يعيش حياة آمنة، طالما أنه رغب في ذلك، ولا يمكن أبدًا أن يُساوى بالقاتل الإرهابي".