يرجع افتتاح متحف جامعة القاهرة أول مرة إلي عام 1989 في عهد رئيس الجامعة د. محمود نجيب حسني ، وكان يقع بمني الديوان الرئيسي للجامعة أسفل قبة الجامعة مباشرة إلا أنه في فترة تولي د. مفيد شهاب رئاسة الجامعة أمر بنقل المتحف إلي أسفل برج ساعة الجامعة بحيث يعكس القيمة الضارية لهذا المتحف وأشرف علي نقله والتخطيط والتنظيم لذلك د. عبد الحليم نور الدين وكان آنذاك الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار و د.عبد المحسن برادة أستاذ العمارة بهندسة المنوفية . يعود الفضل في إنشاء المتحف في صورته الحالية وافتتاحه بمقرة الجديد في المكتبة المركزية كجزء من الاحتفال بمئوية جامعة القاهرة (1908-2008) إلي الدكتور محمود فوزي المناوي ، أستاذ النساء والولادة بكلية الطب جامعة القاهرة ومستشاررئيس الجامعة للشئون الثقافية الذي قام بالإشراف والإعداد والتنظيم للمتحف في القاعة التي تم استقطاعها من الدور الأول للمكتبة المركزية لجامعة القاهرة ، وأنفق من ماله الخاص عليه ، فقد اشتري مجموعة من الشهادات القديمة لطلبة تخرجوا من في الجامعة وصورة للزعيم مصطفي كامل ، والكتاب الذي يضم الخطابات المتبادلة بينه وبين الصحفية الفرنسية جولييت آدم التي فتحت صفحات مجلاتها للدفاع عن حق مصر في الاستقلال من الاحتلال البريطاني ، بالإضافة إلي تبرعه أيضًا بصورة كبيرة للأميرة فاطمة إبنة الخديو إسماعيل ، التي تبرعت بالأرض المقامة عليها الجامعة وبمجوهراتها لإستكمال بناء الجامعة، وكذلك صورة الدكتور محمد علوي طبيب العائلة المالكة ، الذي كان الوسيط بينها وبين القائمين علي الجامعة وكان في نفس الوقت من أعضاء مجلس الجامعة ،وقامت إدارة المتحف عقب وفاة الدكتور محمود فوزي المناوي في شهر يناير عام 2016 إلي تغيير اسم المتحف ليحمل اسمه تخليدًا لدوره في تأسيسه . ومتحف الجامعة يضم مجموعة من الكنوز الثقافية والوثائق النادرة يمكن تقسيمها إلي قسمين وثائقي وأثري ، ومن المجموعات الوثائقية التي يضمها المتحف مجموعة من المخطوطات النادرة المكتوبة باللغة العربية والتي يرجع تاريخها إلي ما بين القرن التاسع والقرن الرابع عشر الهجري،وتضم المقتنيات أيضًا مخطوط كتاب القانون في الطب لابن سينا وشرح المناوي لألفية ابن مالك وشرح الأشموني ونسخة نادرة من ديوان المتنبي بالإضافة إلي 13 مخطوطة مكتوبة علي الرق(جلد الغزال) بلغة حبشية قديمة تسمي اللغة الجعزية لتعليم المسيحية من صلوات وسير القديسين ، فضلاً عن العديد من وثائق الحملة الفرنسية أثناء تواجدها في مصر (1789-1801) وتتضمن العديد من الخطابات الموقعة بخط نابليون بونابرت ، وكذلك نسخة أصلية من كتاب وصف مصر وكتاب المستشرق هرتس عن جامع السلطان حسن،وأطلس تاريخ الكشوف الفرنسية في مصر، والذي نتج عن مؤتمر بباريس عام 1878، وخطابات مصطفي كامل وجولييت أدم وبعض الشهادات من المدارس العليا قبل أن تصبح كليات داخل الجامعة ، ومنها شهادة تخرج في المدرسة الطبية المصرية عام 1894 وشهادة تخرج في المدرسة العليا للتجارة والمحاسبة عام 1917 إلي جانب شهادة تخرج في كلية الطب قسم الفم والأسنان عام 1939 بالإضافة إلي الوثائق الخاصة بإنشاء الجامعة المصرية التي تضم أول لائحة للجامعة في 15 ابريل 1908 ومحاضر الجلسات ، والسجل الخاص بالعملية التحضيرية لاكتتاب إنشاء الجامعة بخط قاسم أمين الذي كان أمينًا لعملية الاكتتاب ، وسجل الدرجات الفخرية للدكتوراه ، وسجلات الزيارات ، وسجل بدرجات طلاب كلية الآداب قسم الفلسفة ، ويتضمن درجات المشاهير ، ومنهم نجيب محفوظ ، كذلك توقيعات من حضر وضع حجر الأساس لمبني الجامعة الحالي عام 1928 ، سجل مكاتبات بين جامعة القاهرة والجامعات الأوروبية ، وسجل بأسماء أوائل الطلاب الذين دخلوا الجامعة المصرية ، بالإضافة إليالمجموعة ”الكمالية" التي أهدها الأمير يوسف كامل لجامعة القاهرة وقت إنشائها وهي عبارة عن 14 مجلد عن تضاريس أفريقيا باللغة الفرنسية ، ويعد كتاب "تاريخ أفريقيا" الذي يرجع إلي عام 1670 من أهم مقتنيات المتحف . أما عن القسم الأثري فيضم المتحف مجموعة أثرية من مختلف العصور ومن بينها مجموعة من الآثار الفرعونية القديمة المستخرجة من حفائر كلية الأثار ،ومنها طائر أبو منجل المقدس عند الفراعنة ومجموعة من المسكوكات التي ترجع إلي العصرين اليوناني والروماني قد تصل إلي 9 آلاف قطعة ويوجد أيضًا تمثال يعود إلي العصر الروماني يشبه إلي حد كبير تمثال الحرية في اللايات المتحدةالأمريكية ،وتشمل كذلك المقتنيات فازا من الخزف الإيراني ذات لون فيروزي يذكر المشرف علي المتحف أنه باحثة أمريكية حضرت إلي مصر لدراستها خصيصًا ، والآثار من العصور الحديثة فنذكر منها التحفة الفية التي تتصدر مدخل المتحف وهي مكتب خاص بالملك فاروق مكتوب علية باللغة الهيروغليفية "الخديو محمد توفيق وورثه عنه حفيدة فاروق" إلي جانب كرسي الملك فؤاد ، وبجوارهم فاترينة يوجد بها 2 ساعة ذهب و 2 بروش من الذهب مطعمان بالأحجار الكريمة واللؤلؤ ، وجدت في خزائن القاعة التذكارية بالمكتبة المركزية القديمة التي كان يشرف عليها الأمير كمال الدين حسين بن السلطان حسين كامل ويعتقد أنها تعود لأميرات الأسرة العلوية، ومجموعة من الميداليات التذكارية من جامعات مختلفة وألبوم صور القاهرة في عهد إسماعيل ، بالإضافة إلى بندقيتين صيد يرجح أنهما لأحد أمراء الأسرة العلوية . وأيضًا مجموعة من العملات ترجع إلي عصري الملك فؤاد والملك فاروق تبدأ من النصف مليم والريال الفضي وبعض العملات من فئة النصف جنيه والجنية والريال الذهب ، وأيضًا مجموعة من التحف التي أهديت إلي الجامعة مثل مجموعة من الخزف الصيني ، ونموذج لأحدي القلاع بالإمارات العربية المتحدة ، ونموذج آخر لمسجد قبة الصخرة ،علاوة علي مجموعة من اللوحات والصور لشوارع مدن روما وباريس وتتكون هذه المجموعة من 123 لوحة مجهز للعرض منها 46 ، وتوجد من ضمن هذه المجموعة لوحتين أصليتين للفنان جيوفاني بتيستا . محمد فريد المشرف علي المتحف قال : تخضع مقتنيات المتحف إلي ترميم دوري من قبل كبير أخصائي الصيانة ، لتوفير الجو المناسب من حرارة ورطوبة ، ولمنع تلف المخطوطات ويتم التواصل مع قسم الترميم بكلية الأثار جامعة القاهرة بذلك الشأن وتم بالفعل ترميم نسخة كتاب وصف مصر" ، وتجري حاليًا تجهيزات لإقامة متحف متخصص للمخطوطات ونوادر الكتب ومعامل علي مستوي متطور لترميم الأثار . يرجع افتتاح متحف جامعة القاهرة أول مرة إلي عام 1989 في عهد رئيس الجامعة د. محمود نجيب حسني ، وكان يقع بمني الديوان الرئيسي للجامعة أسفل قبة الجامعة مباشرة إلا أنه في فترة تولي د. مفيد شهاب رئاسة الجامعة أمر بنقل المتحف إلي أسفل برج ساعة الجامعة بحيث يعكس القيمة الضارية لهذا المتحف وأشرف علي نقله والتخطيط والتنظيم لذلك د. عبد الحليم نور الدين وكان آنذاك الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار و د.عبد المحسن برادة أستاذ العمارة بهندسة المنوفية . يعود الفضل في إنشاء المتحف في صورته الحالية وافتتاحه بمقرة الجديد في المكتبة المركزية كجزء من الاحتفال بمئوية جامعة القاهرة (1908-2008) إلي الدكتور محمود فوزي المناوي ، أستاذ النساء والولادة بكلية الطب جامعة القاهرة ومستشاررئيس الجامعة للشئون الثقافية الذي قام بالإشراف والإعداد والتنظيم للمتحف في القاعة التي تم استقطاعها من الدور الأول للمكتبة المركزية لجامعة القاهرة ، وأنفق من ماله الخاص عليه ، فقد اشتري مجموعة من الشهادات القديمة لطلبة تخرجوا من في الجامعة وصورة للزعيم مصطفي كامل ، والكتاب الذي يضم الخطابات المتبادلة بينه وبين الصحفية الفرنسية جولييت آدم التي فتحت صفحات مجلاتها للدفاع عن حق مصر في الاستقلال من الاحتلال البريطاني ، بالإضافة إلي تبرعه أيضًا بصورة كبيرة للأميرة فاطمة إبنة الخديو إسماعيل ، التي تبرعت بالأرض المقامة عليها الجامعة وبمجوهراتها لإستكمال بناء الجامعة، وكذلك صورة الدكتور محمد علوي طبيب العائلة المالكة ، الذي كان الوسيط بينها وبين القائمين علي الجامعة وكان في نفس الوقت من أعضاء مجلس الجامعة ،وقامت إدارة المتحف عقب وفاة الدكتور محمود فوزي المناوي في شهر يناير عام 2016 إلي تغيير اسم المتحف ليحمل اسمه تخليدًا لدوره في تأسيسه . ومتحف الجامعة يضم مجموعة من الكنوز الثقافية والوثائق النادرة يمكن تقسيمها إلي قسمين وثائقي وأثري ، ومن المجموعات الوثائقية التي يضمها المتحف مجموعة من المخطوطات النادرة المكتوبة باللغة العربية والتي يرجع تاريخها إلي ما بين القرن التاسع والقرن الرابع عشر الهجري،وتضم المقتنيات أيضًا مخطوط كتاب القانون في الطب لابن سينا وشرح المناوي لألفية ابن مالك وشرح الأشموني ونسخة نادرة من ديوان المتنبي بالإضافة إلي 13 مخطوطة مكتوبة علي الرق(جلد الغزال) بلغة حبشية قديمة تسمي اللغة الجعزية لتعليم المسيحية من صلوات وسير القديسين ، فضلاً عن العديد من وثائق الحملة الفرنسية أثناء تواجدها في مصر (1789-1801) وتتضمن العديد من الخطابات الموقعة بخط نابليون بونابرت ، وكذلك نسخة أصلية من كتاب وصف مصر وكتاب المستشرق هرتس عن جامع السلطان حسن،وأطلس تاريخ الكشوف الفرنسية في مصر، والذي نتج عن مؤتمر بباريس عام 1878، وخطابات مصطفي كامل وجولييت أدم وبعض الشهادات من المدارس العليا قبل أن تصبح كليات داخل الجامعة ، ومنها شهادة تخرج في المدرسة الطبية المصرية عام 1894 وشهادة تخرج في المدرسة العليا للتجارة والمحاسبة عام 1917 إلي جانب شهادة تخرج في كلية الطب قسم الفم والأسنان عام 1939 بالإضافة إلي الوثائق الخاصة بإنشاء الجامعة المصرية التي تضم أول لائحة للجامعة في 15 ابريل 1908 ومحاضر الجلسات ، والسجل الخاص بالعملية التحضيرية لاكتتاب إنشاء الجامعة بخط قاسم أمين الذي كان أمينًا لعملية الاكتتاب ، وسجل الدرجات الفخرية للدكتوراه ، وسجلات الزيارات ، وسجل بدرجات طلاب كلية الآداب قسم الفلسفة ، ويتضمن درجات المشاهير ، ومنهم نجيب محفوظ ، كذلك توقيعات من حضر وضع حجر الأساس لمبني الجامعة الحالي عام 1928 ، سجل مكاتبات بين جامعة القاهرة والجامعات الأوروبية ، وسجل بأسماء أوائل الطلاب الذين دخلوا الجامعة المصرية ، بالإضافة إليالمجموعة ”الكمالية" التي أهدها الأمير يوسف كامل لجامعة القاهرة وقت إنشائها وهي عبارة عن 14 مجلد عن تضاريس أفريقيا باللغة الفرنسية ، ويعد كتاب "تاريخ أفريقيا" الذي يرجع إلي عام 1670 من أهم مقتنيات المتحف . أما عن القسم الأثري فيضم المتحف مجموعة أثرية من مختلف العصور ومن بينها مجموعة من الآثار الفرعونية القديمة المستخرجة من حفائر كلية الأثار ،ومنها طائر أبو منجل المقدس عند الفراعنة ومجموعة من المسكوكات التي ترجع إلي العصرين اليوناني والروماني قد تصل إلي 9 آلاف قطعة ويوجد أيضًا تمثال يعود إلي العصر الروماني يشبه إلي حد كبير تمثال الحرية في اللايات المتحدةالأمريكية ،وتشمل كذلك المقتنيات فازا من الخزف الإيراني ذات لون فيروزي يذكر المشرف علي المتحف أنه باحثة أمريكية حضرت إلي مصر لدراستها خصيصًا ، والآثار من العصور الحديثة فنذكر منها التحفة الفية التي تتصدر مدخل المتحف وهي مكتب خاص بالملك فاروق مكتوب علية باللغة الهيروغليفية "الخديو محمد توفيق وورثه عنه حفيدة فاروق" إلي جانب كرسي الملك فؤاد ، وبجوارهم فاترينة يوجد بها 2 ساعة ذهب و 2 بروش من الذهب مطعمان بالأحجار الكريمة واللؤلؤ ، وجدت في خزائن القاعة التذكارية بالمكتبة المركزية القديمة التي كان يشرف عليها الأمير كمال الدين حسين بن السلطان حسين كامل ويعتقد أنها تعود لأميرات الأسرة العلوية، ومجموعة من الميداليات التذكارية من جامعات مختلفة وألبوم صور القاهرة في عهد إسماعيل ، بالإضافة إلى بندقيتين صيد يرجح أنهما لأحد أمراء الأسرة العلوية . وأيضًا مجموعة من العملات ترجع إلي عصري الملك فؤاد والملك فاروق تبدأ من النصف مليم والريال الفضي وبعض العملات من فئة النصف جنيه والجنية والريال الذهب ، وأيضًا مجموعة من التحف التي أهديت إلي الجامعة مثل مجموعة من الخزف الصيني ، ونموذج لأحدي القلاع بالإمارات العربية المتحدة ، ونموذج آخر لمسجد قبة الصخرة ،علاوة علي مجموعة من اللوحات والصور لشوارع مدن روما وباريس وتتكون هذه المجموعة من 123 لوحة مجهز للعرض منها 46 ، وتوجد من ضمن هذه المجموعة لوحتين أصليتين للفنان جيوفاني بتيستا . محمد فريد المشرف علي المتحف قال : تخضع مقتنيات المتحف إلي ترميم دوري من قبل كبير أخصائي الصيانة ، لتوفير الجو المناسب من حرارة ورطوبة ، ولمنع تلف المخطوطات ويتم التواصل مع قسم الترميم بكلية الأثار جامعة القاهرة بذلك الشأن وتم بالفعل ترميم نسخة كتاب وصف مصر" ، وتجري حاليًا تجهيزات لإقامة متحف متخصص للمخطوطات ونوادر الكتب ومعامل علي مستوي متطور لترميم الأثار .