رفضت المحكمة العليا في إسبانيا اليوم الثلاثاء، الالتماس المقدم من القاضي السابق بالتاسار غارثون، الذي يطالب فيه باستخراج ونقل رفات الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو، المدفون في أحد الأماكن السياحية في مدريد، هو وادي الشهداء (el Valle de los Caidos). ويستجيب قرار المحكمة إلى رفض الحكومة الإسبانية الموافقة على التماس مقدم من مجموعة من القانونيين، من بينهم غارثون، يطالبون فيه بتحويل "وادي الشهداء" إلى "نصب تذكاري" للضحايا فقط. كما تضمن الالتماس نقل رفات الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو (1892-1975) ومؤسس الجمعية الرسمية للدكتاتور فرانكو، خوسيه أنطونيو بريمو دي ريفيرا (1903-1936)، المدفونين في هذا المجمع الضخم، وأن تقدم الدولة الإسبانية اعتذاراً لضحايا الحرب الأهلية الإسبانية. ويتزامن هذا الطلب، المقدم في إطار حق الالتماس، مع الذكرى ال40 لوفاة فرانكو في 20 نوفمبر (تشرين ثان) عام 1975. ويطالب مجموعة من القانونيين الإسبان بعقد جلسة عامة في البرلمان الإسباني تقوم فيها السلطة المختصة في الدولة ب"الاعتذار لضحايا فرانكو" وأسرهم "تعبيراً عن الاعتراف الكامل والتعويض المعنوي". رفضت المحكمة العليا في إسبانيا اليوم الثلاثاء، الالتماس المقدم من القاضي السابق بالتاسار غارثون، الذي يطالب فيه باستخراج ونقل رفات الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو، المدفون في أحد الأماكن السياحية في مدريد، هو وادي الشهداء (el Valle de los Caidos). ويستجيب قرار المحكمة إلى رفض الحكومة الإسبانية الموافقة على التماس مقدم من مجموعة من القانونيين، من بينهم غارثون، يطالبون فيه بتحويل "وادي الشهداء" إلى "نصب تذكاري" للضحايا فقط. كما تضمن الالتماس نقل رفات الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو (1892-1975) ومؤسس الجمعية الرسمية للدكتاتور فرانكو، خوسيه أنطونيو بريمو دي ريفيرا (1903-1936)، المدفونين في هذا المجمع الضخم، وأن تقدم الدولة الإسبانية اعتذاراً لضحايا الحرب الأهلية الإسبانية. ويتزامن هذا الطلب، المقدم في إطار حق الالتماس، مع الذكرى ال40 لوفاة فرانكو في 20 نوفمبر (تشرين ثان) عام 1975. ويطالب مجموعة من القانونيين الإسبان بعقد جلسة عامة في البرلمان الإسباني تقوم فيها السلطة المختصة في الدولة ب"الاعتذار لضحايا فرانكو" وأسرهم "تعبيراً عن الاعتراف الكامل والتعويض المعنوي".