وقع مجموعة من المثقفين والسياسين وفنانين مصر، علي بيان يطالبون فيه بإقالة وزير الداخلية حبيب العادلي، على خلفية التقصير الأمني الذي أدى إلى حادث كنيسة "القديسين" وأودى بحياة أكثر من 23 قبطيًا وعشرات الجرحى. حيث دعا المشاركون في الحملة المشاركة في وقفة احتجاجية أمام محكمة الجلاء يوم الخميس المقبل 13 يناير للتضامن مع النشطاء الثمانية المحالين لمحاكمة عاجلة. وجاء من الموقعين على البيان الذي حمل بشدة على وزير الداخلية بسبب سياسة "القمع وتلفيق القضايا" التي دأبت الوزارة على استخدامها عدد كبير من كبار الكتاب بينهم، بهاء طاهر، صنع الله إبراهيم، جمال بخيت، سكينة فؤاد، مكاوي سعيد، محمد عبد القدوس، إبراهيم عيسى، نجلاء بدير، وكريمة كمال، ومن جانب الفنانين فقد وقع علي البيان كل من محسنة توفيق، خالد أبو النجا، داوود عبد السيد، يسري نصر الله، وخالد يوسف. أما عن جانب السياسين، فقد وقع أيمن نور زعيم حزب الغد، أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، د. عبد الجليل مصطفى منسق الجمعية الوطنية للتغيير، عبد الحليم قنديل منسق حركة كفاية، وعبد الغفار شكر القيادي بحزب التجمع. وفي نفس السياق، وعن توقيعات الشخصيات العامة، كان من بينهم د. محمد غنيم، زهرة سعيد أخت الشهيد خالد سعيد، كمال زاخر الناشط القبطي المعروف والباحثان نادر فرجاني وأحمد السيد النجار والإعلاميتان بثينة كامل، وجميلة إسماعيل.