في ظل الاجواء التي تمر بها محافظة الاسكندرية أثر حادث كنيسة " القديسين"، وفي ظل الوحدة الوطنية التي ينادي بها شيخ الازهر الشريف، هاجم مجموعة من الأقباط موكب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف، ومفتى الجمهورية، أثناء تقديم شيخ الازهر واجب العزاء للبابا شنودة في ضحايا الحادث الارهابي، حيث تظاهر المئات من الاقباط متجمعين أمام مدخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وعلي رغم أن أغلبية المشاركين في المظاهرة نددوا بالإرهابيين الذين ارتكبوا الجريمة البشعة أمام الكنيسة، إلا أنه تردد أن عددا قليلا منهم حاولوا الاعتداء على شيخ الأزهر موجهين لهم الشتائم ، كما قام عدد من المتظاهرين الغاضبين في ساحة الكاتدرائية مطالبين القيادات الإسلامية بالرحيل. وفي نفس السياق كشف مصدر أزهري، إن أحدا لم يصب أثناء الهجوم علي الموكب، وإن ما حدث يعكس حالة الغضب التي يشعر بها المتظاهرون مما يشكل حافزا إضافيا لعلاج المشاكل بشكل جذري.