فتح باب التقديم لهيئة تدريس جامعة طنطا لشغل مهام مديري وحدات ضمان الجودة ب 3 كليات    تراجع جديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري بختام التعاملات    «أونروا»: 300 ألف فلسطينى نزحوا من شرق رفح الفلسطينية نحو منطقة المواصى    كمال خرازي: إيران قد تغير عقيدتها في امتلاك السلاح النووي إذا تعرضت للتهديد    أخبار الأهلي : اعتذار رسمي من معلق مباراة الأهلي بسبب موديست    أتليتكو مدريد يفوز بهدف في الوقت القاتل أمام سيلتا فيجو في الدوري الاسباني    نوير.. أسطورة حية تكمل 500 مباراة في البوندسليجا    "بطلوا قرف".. أول تعليق من زوجة عصام صاصا بعد دهسه لشاب    افتتاح أسبوع النُقاد ب«كان» بحكايات حقيقة من قلب سوريا بسبب «أثر الأشباح» (تفاصيل)    ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 140 شخصا في فيضانات البرازيل ولا نهاية في الأفق    زوجة ضحية واقعة الكلب: زوج أميرة شنب سلم نفسه للمحكمة كإجراء قانوني    طالبوا بوقف التعامل مع "إسرائيل " ..12 أكاديمياً بجامعة برينستون يضربون عن الطعام دعماً لغزة    إحياء «القاهرة التاريخية».. جهود مكثفة لاستعادة رونق العاصمة الإسلامية    بشأن تمكين.. عبدالله رشدي يعلن استعداده لمناظرة إسلام بحيري    غدًا.. وزير العمل: طرح مشروع قانون العمل على "الحوار الاجتماعي"    يوفنتوس بالقوة الضاربة في مواجهة يوفنتوس بالدوري الإيطالي    بعد تصدرها التريند..تعرف على عدد زيجات لقاء سويدان    "جنايات قنا" تقضي بالمؤبد على سائق بتهمة قتل زوجته    أمينة الفتوى: سيطرة الأم على ابنتها يؤثر على الثقة والمحبة بينهما    رئيس جامعة طنطا يتفقد أعمال تنفيذ مشروع مستشفى الطوارئ الجديد    فرحة في الكامب نو.. برشلونة يقترب من تجديد عقد نجمه    إعلام النواب توافق على موازنة الهيئة الوطنية للصحافة    قائد الجيش الأوكراني: الوضع في خاركيف تدهور بشكل كبير    الدورى الإسبانى.. قاديش يعزز من فرص تواجده فى الليجا بالفوز على خيتافى    موعد عيد الاضحى 2024 وكم يوم إجازة العيد؟    اسكواش.. نتائج منافسات السيدات في الدور الثاني من بطولة العالم    "العيد فرحة وأجمل فرحة".. موعد عيد الاضحى المبارك حسب معهد البحوث الفلكية 2024    الصحفيين تعلن فتح باب الحجز لعدد 75 وحدة سكنية فى مدينة السادس من أكتوبر    «تعليم النواب»: موازنة التعليم العالي للسنة المالية الجديدة 2024/2025 شهدت طفرة كبيرة    الثلاثاء.. مناقشة رواية "يوم الملاجا" لأيمن شكري بحزب التجمع    المفتي يحذر الحجاج: «لا تنشغلوا بالتصوير والبث المباشر»    إصابة 8 أشخاص فى حادث انقلاب ميكروباص فى ترعة ببنى سويف    لحماية صحتك.. احذر تناول البطاطس الخضراء وذات البراعم    الصحة: الجلطات عرض نادر للقاح أسترازينيكا    إعلان خلو مقعد الراحل عبد الخالق عياد من الشيوخ وإخطار الوطنية للانتخابات    في العالمي للتمريض، الصحة: زيادة بدل مخاطر المهن الطبية    مجلس الشيوخ يقف دقيقة حدادًا على النائب الراحل عبد الخالق عياد    المشاهد الأولى لنزوح جماعي من مخيم جباليا شمال غزة هربا من الاجتياح الإسرائيلي    هشام آمنة: 256 مليون جنيه لتطوير منظومة إدارة المخلفات بالمنوفية    البورصة تخسر 25 مليار جنيه في ختام تعاملات أول الأسبوع    مواعيد امتحانات كليات جامعة حلوان الفصل الثاني 2024    جامعة الأقصر تخطط لإنشاء مستشفى وكليتي هندسة وطب أسنان    بعد توجيهات الرئيس بتجديدها.. نقيب الأشراف: مساجد آل البيت أصبحت أكثر جذبا للزائرين    ضبط دقيق مدعم وكراتين سجائر قبل بيعها بالسوق السوداء في المنيا    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل سائق توك توك وسرقته في الفيوم لعدم حضور الشهود    تعرف على أماكن اختبارات الطلاب المتقدمين لمعهد معاوني الأمن لعام 2024    مجلس الجامعات الخاصة يكشف قرب الانتهاء من إنشاء 7 مستشفيات    شكري يشيد بمواقف سلوفينيا تجاه القضية الفلسطينية: تتفق مع مبادئ الإنسانية    البريميرليج يقترب من النهاية.. من يحسم اللقب؟    kingdom planet of the apes على قمة شباك تذاكر الأفلام الأجنبية في مصر (بالأرقام)    وزير الخارجية: لن نكتفى بالتحدّث وسنتخذ إجراءات عملية تضمن تنفيذ ما نطالب به    بنك ناصر يطرح منتج "فاتحة خير" لتمويل المشروعات المتناهية الصغر    «الداخلية»: ضبط 4 عاطلين بتهمة سرقة أحد المواقع في أسوان    ل أصحاب برج الثور والجوزاء.. أفضل الأبراج المتوافقة عاطفيًا لتكوين علاقات ناجحة 2024    التضامن: زيادة مكافآت التطوع الشهرية للرائدات المجتمعيات إلى 1500 جنيهًا    أسيوط: إزالة 8 تعديات على أراضي زراعية ومخالفات بناء بمراكز أسيوط وصدفا وحي شرق    إسلام بحيري يرد على سبب تسميه مركز "تكوين الفكر العربي" ومطالب إغلاقه    الصحة: تطوير وتحديث طرق اكتشاف الربو وعلاجه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السفير الألماني يعلن دعم بلاده لمصر ضد الإرهاب
نشر في صوت البلد يوم 29 - 12 - 2016

استقبل اليوم الأربعاء الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن والأسرة بمجلس النواب، السفير الألمانى بالقاهرة "يوليوس جيورج لُوى".
وبدأ اللقاء بترحب "القصبي" ب"لُوى" في بيت الشعب، مستعرضاً تاريخ نشأة المجلس النيابي بمصر، في المقابل وجه السفير الألماني بالقاهرة الشكر رئيس لجنة التضامن على حسن الاستقبال وسعيد بالفرصة التى تعرف بها شخصيا عليه مؤكداً أهميه العلاقات الثنائية بين البلدين ولقائه برئيس لجنة التضامن، وإنهم يسعون إلي تعزيز التعاون بين البرلمانين المصرى والألماني من خلال تبادل الزيارات، وهو ما علق عليه "القصبي" بقوله: " نحن نتابع الأنشطة البرلمانية الألمانية وهناك تشابه بينهما وانتهز الفرصة لأتوجه للشعب الالمانى والقيادات الألمانية بالتعازى فى الحادث الأخير الذى آلمنا كثيرا فى الحادث الارهابى الذى وقع".
وشدد القصبي، حسب البيان الصادر منذ قليل، علي ضرورة أن تلتفت كافة الدول إلى مواجهة الإرهاب والتصدى له حيث انه لا دين و لا وطن لتلك الأفكار السوداء وتلك الحوادث الإرهابية والذى تتخطى كل الحدود، متابعا:"آن الأوان للتدخل لمواجهته والتكاتف الحقيقى لدحره".
وجاء رد السفير الالمانى على حديث القصبي، بشكره على توجيه واجب العزاء وسعادته برأيه بأن الإرهاب لا دين ولا وطن له متابعا:"نقف بجوار مصر فى تلك الحوادث التى تستهدف الأبرياء نظرا لما تمتلكه من دور محورى فى منطقة الشرق الأوسط لتحقيق الاستقرار".
وأكد السفير الألماني وفقا للبيان، أن الجانب الالمانى لا يدعم مصر فقط بالأقوال بل بالأفعال حيث وقع وزيرى داخلية البلدين على اتفاقية تتيح تبادل المعلومات والحفاظ على الأمن ومكافحة الإرهاب حيث تم تبادل الزيارات الأمنية بين البلدين بالإضافة إلى زيارة المسئولين الألمان إلى القاهرة ومنها نائب المستشارة الألمانية ومسئولى وزارة التعاون الدولى والذين أكدوا على أهمية مكافحة الإرهاب وهناك زيارة بين البلدين منتصف يناير المقبل فى برلين لتدعيم التعاون الثنائى بالإضافة إلى زيارة المستشارة الألمانية المرتقبة للقاهرة ونحن مهتمون بالاستقرار فى مصر ونقف بكل وضوح بجانب مصر.
وحسب البيان، استفسر السفير الالمانى بالقاهرة من الدكتور القصبي على عدة نقاط موضحا أهمية المنظمات الأهلية فى تحقيق الاستقرار من خلال نشاطها المتميز مع تنمية المجتمع المدنى فى مصر.
من جانبه أكد رئيس لجنة التضامن، سعادته بالاتفاقية الموقعه بين البلدين فى تبادل المعلومات ومكافحة الإرهاب معرباً عن أمله فى مزيد من التعاون.
وبشأن المنظمات الأهلية، قال "القصبي"، إنه ينتمى إلى هذا المجتمع الأهلى ومسئول عن بعض الجمعيات الأهلية التى تمارس العمل الأهلى على أرض الواقع ، مضيفا :"لدى العديد من التجارب الناجحة بالمجتمع المدنى وبطبيعة الحال أعلم أهمية تلك المؤسسات لتحقيق الصالح العام للمواطنين".
وهنا استفسر السفير الالمانى بالقاهرة من رئيس لجنة تضامن النواب عن طبيعه عمل الجمعيات والمنظمات الأهلية الألمانية داخل مصر والجمعيات التى تتلقي تمويلات من ألمانيا فجاء رد القصبي، وفقا للبيان، مؤكدا أن قانون الجمعيات الأهلية لا يمس على الإطلاق المؤسسات الحكومية والعلاقات الدولية ومصر لها ثقلها وتحترم كافة الاتفاقيات الدولية وهذا القانون لا يعترض عمل الجمعيات الأهلية سواء كانت الحكومية أو غير الحكومية والتى تدعم المجتمع المدنى المصرى ونحن نرحب بها والقانون سوف يدعم تلك الجمعيات للقيام بدورها على أكمل وجه طالما هى حسنة السمعه ولديها من الشفافية ما يكفى.
وتابع القصبي : أحب ان أوضح أن التجربة الفعلية على أرض الواقع هى من ستثبت نجاحه لخدمة المجتمع المدنى وهذه سابقة تاريخية بأن يمارس النواب دورهم فى التشريع وليس من الحكومة والتى نتواصل معها ولكن جاء هذا القانون بإرادة النواب وتمسكنا بحقنا وأننا كنواب لنا حق أصيل فى التشريع والرقابة لأن الشعب هو من أعطانا هذا الحق ومتمسكون بها وفقا الرغبة الشعبية فأصبحنا نملك زمام التشريع ونشرع مع ما يتناسب مع الشعب المصرى ونحن فى مرحلة جديدة والسلطة التنفيذية استوعبت ذلك وأوضح أن القانون مازال فى مرحلة الصياغة وبعد الانتهاء منه سوف يتم رفعه إلى رئيس الجمهورية للتصديق عليه.
ومن جانبه قدم السفير الالمانى الشكر للدكتور القصبي على هذا التوضيح موضحا أهمية الجمعيات الأهلية فى دعم الاستقرار ولايمكن الاستغناء عنها حتى تكمل دورها مع الحكومات لدعم المجتمع المدنى، علاوة عن توجية الشكر أيضاً لجهود مجلس النواب المصرى ولجنة تضامن النواب، موضحا أن البرلمان الألمانى يقدم أيضا مشروعات القوانين ونظرا لتلك الأعباء تتدخل الحكومة بالمساعدة ولكن دورها ثانوى ودور البرلمان أساسي.
ووفقا للبيا، قال السفير الالماني، إنه لأمر شجاع أن يقوم البرلمان المصرى بدوره فى التشريع وأثنى على مجهوداتكم فى عمل حوار مجتمعي مع ممثلي الجمعيات واستفسر السفير الالمانى أيضا على المنظمات الألمانية التى تعمل بالقاهرة، والمنظمات التى تتلقي تمويلا من الحكومة الألمانية بشفافية وذكر بعض المنظمات العاملة بمصر منها معهد جوتة ومعهد الآثار الالمانى وغيرها من المنظمات الألمانية العاملة بالقاهرة.
وعلق رئيس لجنة التضامن الدكتور القصبي للسفير الالمانى بقولة : إن المنظمات المدعمة من الحكومة الألمانية لاتقع تحت طائلة القانون ولا تمس عمل المنظمات الحكومية ونحن نعلم ثقل تلك المنظمات الداعمة للمجتمع المدنى بمصر وحريصون على استمرارها طالما لها أهداف واضحه ونحن فى ظل التحديات الاقتصادية الحالية لا يمكن أن نغلق الباب أمام من لديه المصداقية والشفافية فى التعامل مع المجتمع المدنى المصرى.
وحسب البيان، قدم السفير الالمانى الشكر على وضوح رئيس اللجنة وإجابته على تلك الأسئلة مسار اللغط مشيدا بجهود "القصبي| لرفع تلك النقاط وتوضيحها أمامه وأمام الرأى العام موضحا أن المنظمات الأهلية الألمانية الحكومية تقوم بدور فعال وتلقي دعم من الحكومة الألمانية ولكن لا نتدخل فى عملها وسعيد بتلك الإجابات الواضحة ونحن نتعاون مع الشركاء المصريين وهناك ثقة متبادلة بين الطرفين وجميع التمويلات ممكن متابعتها ونعمل فى النور ومصر لها الحق فى مراقبة تلك الأموال.
فيما تساءل السفير الالمانى بالقاهرة حول طبيعه عمل الجمعيات الأهلية فى مصر بالأخطار كما جاء بالقانون، وهو ما علق عليه القصبي بتأكيده أن الجمعيات الأهلية المصرية لها الحق أن تقوم بنشاطها فور الأخطار وهذا مانص عليه الدستور وان اى جمعية لها حق تحديد نشاطها طالما تحقق المصلحة العامة للمجتمع المدنى ولكن نرفض اى دور للجمعيات تقوم على أحداث تمييز بين المواطنين ونحن هنا نحترم القانون والدستور ولايمكن ان نخالفه باى شكل من الأشكال أما بالنسبة للمنظمات الأجنبية سوف يمنح لها التصريح بكل مرونة وخاصة الجمعيات التى لها تاريخ فى العمل الخدمى فى مصر ولديها كل الشفافية والوضوح وسعداء بالتواصل الدبلوماسي بين البلدين ولدينا نقاط اتفاق كثيرة وذلك عبر الجهاز القومى الذى تم استحداثه واختتم القصبي قائلا اننا حريصون على التعاون مع كافة الجهات والتى لها أهداف تنموية وأؤكد اننا لانشرع فقط بل نراقب أيضا
وخلال اللقاء استعرض القصبي تاريح نشأه الحياة النيابية في مصر، حيث أكد أن مجلس النواب، مؤسسة لها تاريخ كبير فى مجال العمل التشريعى حيث تم إصدار أو دستور فى عام 1923 وتلاها بعد ذلك إصدار العديد من الدساتير وأبرزها دستور 2014 والذى جاء بعد ثورتين وعقب صدور الدستور شهدت مصر انتخابات برلمانية شفافة ونزيهة وأسفرت الانتخابات عن انتخاب نواب يمثلون الشعب المصرى بكل مصداقية وارتفعت نسبة تمثيل المرأة 90 نائبة برلمانية و60 شاب تحت عمر 35 عاما بالإضافة إلى 135 نائبا شابا أيضا مابين عمر 36 وحتى 45 عام ولأول مرة فى التاريخ يتم تمثيل ذوى الإعاقة بما يتناسب مع أعدادهم فى مصر وهذا البرلمان يمثل شخصيات وعقليات مختلفة ويسعى إلى تحقيق جهد تشريعى يخدم الشعب المصرى.
وفى نهاية اللقاء قام رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب باعطاء المسئول الألماني هدية تذكارية ثم قاما بعمل جولة ميدانية داخل مجلس النواب للتعرف على تاريخ المجلس والمراحل التى مرت بها وأثناء اللقاء أكد القصبي أن مصر لها كافة الحقوق فى المحافظة على الأمن القومى المصرى مثل باقى الدول ومن ضمنها ألمانيا التى لديها أيضا نفس الحق متمنيا تحقيق السلام والأمن لكافة شعوب العالم ولانقبل بأن تقوم جمعيات بأعمال مشبوهة تضر الأمن القومى وهنا أيد السفير الالمانى بالقاهرة كلام الدكتور القصبي مشيدا بالتجربة الديمقراطية التى تمر بها مصر عبر مجلس نواب منتخب.
استقبل اليوم الأربعاء الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن والأسرة بمجلس النواب، السفير الألمانى بالقاهرة "يوليوس جيورج لُوى".
وبدأ اللقاء بترحب "القصبي" ب"لُوى" في بيت الشعب، مستعرضاً تاريخ نشأة المجلس النيابي بمصر، في المقابل وجه السفير الألماني بالقاهرة الشكر رئيس لجنة التضامن على حسن الاستقبال وسعيد بالفرصة التى تعرف بها شخصيا عليه مؤكداً أهميه العلاقات الثنائية بين البلدين ولقائه برئيس لجنة التضامن، وإنهم يسعون إلي تعزيز التعاون بين البرلمانين المصرى والألماني من خلال تبادل الزيارات، وهو ما علق عليه "القصبي" بقوله: " نحن نتابع الأنشطة البرلمانية الألمانية وهناك تشابه بينهما وانتهز الفرصة لأتوجه للشعب الالمانى والقيادات الألمانية بالتعازى فى الحادث الأخير الذى آلمنا كثيرا فى الحادث الارهابى الذى وقع".
وشدد القصبي، حسب البيان الصادر منذ قليل، علي ضرورة أن تلتفت كافة الدول إلى مواجهة الإرهاب والتصدى له حيث انه لا دين و لا وطن لتلك الأفكار السوداء وتلك الحوادث الإرهابية والذى تتخطى كل الحدود، متابعا:"آن الأوان للتدخل لمواجهته والتكاتف الحقيقى لدحره".
وجاء رد السفير الالمانى على حديث القصبي، بشكره على توجيه واجب العزاء وسعادته برأيه بأن الإرهاب لا دين ولا وطن له متابعا:"نقف بجوار مصر فى تلك الحوادث التى تستهدف الأبرياء نظرا لما تمتلكه من دور محورى فى منطقة الشرق الأوسط لتحقيق الاستقرار".
وأكد السفير الألماني وفقا للبيان، أن الجانب الالمانى لا يدعم مصر فقط بالأقوال بل بالأفعال حيث وقع وزيرى داخلية البلدين على اتفاقية تتيح تبادل المعلومات والحفاظ على الأمن ومكافحة الإرهاب حيث تم تبادل الزيارات الأمنية بين البلدين بالإضافة إلى زيارة المسئولين الألمان إلى القاهرة ومنها نائب المستشارة الألمانية ومسئولى وزارة التعاون الدولى والذين أكدوا على أهمية مكافحة الإرهاب وهناك زيارة بين البلدين منتصف يناير المقبل فى برلين لتدعيم التعاون الثنائى بالإضافة إلى زيارة المستشارة الألمانية المرتقبة للقاهرة ونحن مهتمون بالاستقرار فى مصر ونقف بكل وضوح بجانب مصر.
وحسب البيان، استفسر السفير الالمانى بالقاهرة من الدكتور القصبي على عدة نقاط موضحا أهمية المنظمات الأهلية فى تحقيق الاستقرار من خلال نشاطها المتميز مع تنمية المجتمع المدنى فى مصر.
من جانبه أكد رئيس لجنة التضامن، سعادته بالاتفاقية الموقعه بين البلدين فى تبادل المعلومات ومكافحة الإرهاب معرباً عن أمله فى مزيد من التعاون.
وبشأن المنظمات الأهلية، قال "القصبي"، إنه ينتمى إلى هذا المجتمع الأهلى ومسئول عن بعض الجمعيات الأهلية التى تمارس العمل الأهلى على أرض الواقع ، مضيفا :"لدى العديد من التجارب الناجحة بالمجتمع المدنى وبطبيعة الحال أعلم أهمية تلك المؤسسات لتحقيق الصالح العام للمواطنين".
وهنا استفسر السفير الالمانى بالقاهرة من رئيس لجنة تضامن النواب عن طبيعه عمل الجمعيات والمنظمات الأهلية الألمانية داخل مصر والجمعيات التى تتلقي تمويلات من ألمانيا فجاء رد القصبي، وفقا للبيان، مؤكدا أن قانون الجمعيات الأهلية لا يمس على الإطلاق المؤسسات الحكومية والعلاقات الدولية ومصر لها ثقلها وتحترم كافة الاتفاقيات الدولية وهذا القانون لا يعترض عمل الجمعيات الأهلية سواء كانت الحكومية أو غير الحكومية والتى تدعم المجتمع المدنى المصرى ونحن نرحب بها والقانون سوف يدعم تلك الجمعيات للقيام بدورها على أكمل وجه طالما هى حسنة السمعه ولديها من الشفافية ما يكفى.
وتابع القصبي : أحب ان أوضح أن التجربة الفعلية على أرض الواقع هى من ستثبت نجاحه لخدمة المجتمع المدنى وهذه سابقة تاريخية بأن يمارس النواب دورهم فى التشريع وليس من الحكومة والتى نتواصل معها ولكن جاء هذا القانون بإرادة النواب وتمسكنا بحقنا وأننا كنواب لنا حق أصيل فى التشريع والرقابة لأن الشعب هو من أعطانا هذا الحق ومتمسكون بها وفقا الرغبة الشعبية فأصبحنا نملك زمام التشريع ونشرع مع ما يتناسب مع الشعب المصرى ونحن فى مرحلة جديدة والسلطة التنفيذية استوعبت ذلك وأوضح أن القانون مازال فى مرحلة الصياغة وبعد الانتهاء منه سوف يتم رفعه إلى رئيس الجمهورية للتصديق عليه.
ومن جانبه قدم السفير الالمانى الشكر للدكتور القصبي على هذا التوضيح موضحا أهمية الجمعيات الأهلية فى دعم الاستقرار ولايمكن الاستغناء عنها حتى تكمل دورها مع الحكومات لدعم المجتمع المدنى، علاوة عن توجية الشكر أيضاً لجهود مجلس النواب المصرى ولجنة تضامن النواب، موضحا أن البرلمان الألمانى يقدم أيضا مشروعات القوانين ونظرا لتلك الأعباء تتدخل الحكومة بالمساعدة ولكن دورها ثانوى ودور البرلمان أساسي.
ووفقا للبيا، قال السفير الالماني، إنه لأمر شجاع أن يقوم البرلمان المصرى بدوره فى التشريع وأثنى على مجهوداتكم فى عمل حوار مجتمعي مع ممثلي الجمعيات واستفسر السفير الالمانى أيضا على المنظمات الألمانية التى تعمل بالقاهرة، والمنظمات التى تتلقي تمويلا من الحكومة الألمانية بشفافية وذكر بعض المنظمات العاملة بمصر منها معهد جوتة ومعهد الآثار الالمانى وغيرها من المنظمات الألمانية العاملة بالقاهرة.
وعلق رئيس لجنة التضامن الدكتور القصبي للسفير الالمانى بقولة : إن المنظمات المدعمة من الحكومة الألمانية لاتقع تحت طائلة القانون ولا تمس عمل المنظمات الحكومية ونحن نعلم ثقل تلك المنظمات الداعمة للمجتمع المدنى بمصر وحريصون على استمرارها طالما لها أهداف واضحه ونحن فى ظل التحديات الاقتصادية الحالية لا يمكن أن نغلق الباب أمام من لديه المصداقية والشفافية فى التعامل مع المجتمع المدنى المصرى.
وحسب البيان، قدم السفير الالمانى الشكر على وضوح رئيس اللجنة وإجابته على تلك الأسئلة مسار اللغط مشيدا بجهود "القصبي| لرفع تلك النقاط وتوضيحها أمامه وأمام الرأى العام موضحا أن المنظمات الأهلية الألمانية الحكومية تقوم بدور فعال وتلقي دعم من الحكومة الألمانية ولكن لا نتدخل فى عملها وسعيد بتلك الإجابات الواضحة ونحن نتعاون مع الشركاء المصريين وهناك ثقة متبادلة بين الطرفين وجميع التمويلات ممكن متابعتها ونعمل فى النور ومصر لها الحق فى مراقبة تلك الأموال.
فيما تساءل السفير الالمانى بالقاهرة حول طبيعه عمل الجمعيات الأهلية فى مصر بالأخطار كما جاء بالقانون، وهو ما علق عليه القصبي بتأكيده أن الجمعيات الأهلية المصرية لها الحق أن تقوم بنشاطها فور الأخطار وهذا مانص عليه الدستور وان اى جمعية لها حق تحديد نشاطها طالما تحقق المصلحة العامة للمجتمع المدنى ولكن نرفض اى دور للجمعيات تقوم على أحداث تمييز بين المواطنين ونحن هنا نحترم القانون والدستور ولايمكن ان نخالفه باى شكل من الأشكال أما بالنسبة للمنظمات الأجنبية سوف يمنح لها التصريح بكل مرونة وخاصة الجمعيات التى لها تاريخ فى العمل الخدمى فى مصر ولديها كل الشفافية والوضوح وسعداء بالتواصل الدبلوماسي بين البلدين ولدينا نقاط اتفاق كثيرة وذلك عبر الجهاز القومى الذى تم استحداثه واختتم القصبي قائلا اننا حريصون على التعاون مع كافة الجهات والتى لها أهداف تنموية وأؤكد اننا لانشرع فقط بل نراقب أيضا
وخلال اللقاء استعرض القصبي تاريح نشأه الحياة النيابية في مصر، حيث أكد أن مجلس النواب، مؤسسة لها تاريخ كبير فى مجال العمل التشريعى حيث تم إصدار أو دستور فى عام 1923 وتلاها بعد ذلك إصدار العديد من الدساتير وأبرزها دستور 2014 والذى جاء بعد ثورتين وعقب صدور الدستور شهدت مصر انتخابات برلمانية شفافة ونزيهة وأسفرت الانتخابات عن انتخاب نواب يمثلون الشعب المصرى بكل مصداقية وارتفعت نسبة تمثيل المرأة 90 نائبة برلمانية و60 شاب تحت عمر 35 عاما بالإضافة إلى 135 نائبا شابا أيضا مابين عمر 36 وحتى 45 عام ولأول مرة فى التاريخ يتم تمثيل ذوى الإعاقة بما يتناسب مع أعدادهم فى مصر وهذا البرلمان يمثل شخصيات وعقليات مختلفة ويسعى إلى تحقيق جهد تشريعى يخدم الشعب المصرى.
وفى نهاية اللقاء قام رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب باعطاء المسئول الألماني هدية تذكارية ثم قاما بعمل جولة ميدانية داخل مجلس النواب للتعرف على تاريخ المجلس والمراحل التى مرت بها وأثناء اللقاء أكد القصبي أن مصر لها كافة الحقوق فى المحافظة على الأمن القومى المصرى مثل باقى الدول ومن ضمنها ألمانيا التى لديها أيضا نفس الحق متمنيا تحقيق السلام والأمن لكافة شعوب العالم ولانقبل بأن تقوم جمعيات بأعمال مشبوهة تضر الأمن القومى وهنا أيد السفير الالمانى بالقاهرة كلام الدكتور القصبي مشيدا بالتجربة الديمقراطية التى تمر بها مصر عبر مجلس نواب منتخب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.