"فتح": نتنياهو يُطيل أمد الحرب للهروب من الاستحقاقات السياسية.. ويضحي بالأسرى    قفزا في الترعة.. ضبط متهمين بسرقة الدراجات البخارية وتجارة المخدرات بسوهاج    بطولة وفداء.. عامل مزلقان للسكة الحديد ببني سويف ينقذ حياة شاب من الموت المحقق تحت قضبان قطار    السفير حسام زكي: التحركات الإسرائيلية في غزة مرفوضة وتعيدنا إلى ما قبل 2005    توتر إقليمي متصاعد: تصريحات ترامب وهجوم صاروخي على تل أبيب    تطور جديد في مستقبل دوناروما.. وكيله يظهر في مانشستر سيتي    إبراهيم نور الدين يقدم برنامج «كورة مصر» على الفضائية المصرية    رابطة الأندية تعلن تعديل مواعيد وملاعب 7 مباريات في الدوري    اليوم الأول بدوري القسم الثاني.. تعادل كفر الزيات والسكة الحديد والإنتاج يحسمها بثنائية    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 22-8-2025 بعد آخر انخفاض    بالمجاميع.. مواعيد اختبارات الهيئة والقبول بمدارس التمريض في مطروح (تفاصيل)    «أغسطس يُسدل الستار على الموجات الحارة».. مفاجأة بشأن حالة الطقس الأسبوع المقبل    "الخريطة الزمنية كاملة" موعد بدء الدراسة 2025 – 2026 في مصر    مطرب الراب ناصر يغنى النصيب بفقرته فى مهرجان العلمين    رضوى الشربيني تعلق على عودة حسام حبيب ل شيرين عبدالوهاب: «يا ألف خسارة»    منها الإقلاع عن التدخين.. 10 نصائح للحفاظ على صحة عينيك مع تقدمك فى العمر (تعرف عليها)    ترامب يعلن موعد قرعة كأس العالم 2026 في أمريكا    الخارجية الفلسطينية: استباحة الاحتلال والمستوطنين للضفة الغربية انتهاك صارخ وتكريس لمخططات التهويد والضم    عميد تجارة القاهرة الأسبق: الجامعات الحكومية ما زالت الأفضل    كندا تتراجع عن الرسوم الجمركية العقابية على السلع الأمريكية    خسارة سيدات الطائرة أمام صاحب الأرض ببطولة العالم بتايلاند    رواية مختلقة.. وزارة الداخلية تكشف حقيقة تعدي شخص على جارته    موعد إجازة المولد النبوي 2025 للقطاعين الحكومي والخاص (رسميًا)    ثورة جديدة بتطوير المناهج «2»    الوادي الجديد تطلق منصة إلكترونية للترويج السياحي والحرف اليدوية    صراع الخير والشر في عرض مدينة الأحلام بالمهرجان الختامي لشرائح ونوادي مسرح الطفل    هل يجوز شرعًا معاقبة تارك صلاة الجمعة بالسجن؟.. أحمد كريمة يجيب    هل إفشاء السر بدون قصد خيانة أمانة وما حكمه؟ أمين الفتوى يجيب    خدعوك فقالوا: «الرزق مال»    مدرب توتنهام: لا مكان لمن لا يريد ارتداء شعارنا    مستقبل الدور الفرنسي في إفريقيا بين الشراكة والقطيعة    لغة لا تساوى وزنها علفًا    بعد مداهمة وكر التسول.. حملات مكثفة لغلق فتحات الكباري بالجيزة| صور    «التنظيم والإدارة» يعلن توقف الامتحانات بمركز تقييم القدرات.. لهذا السبب    شنوان.. القرية التي جعلت من القلقاس جواز سفر إلى العالم| صور    محمود فوزي: الحكومة جادة في تطبيق قانون الإيجار القديم وحماية الفئات الضعيفة    خطيب الجامع الأزهر: أعداء الأمة يحاولون تزييف التاريخ ونشر اليأس    المجاعة تهدد نصف مليون في غزة.. كيف يضغط المجتمع الدولي على إسرائيل؟    نجاح عملية دقيقة لاستئصال ورم بالمخ وقاع الجمجمة بمستشفى العامرية العام بالإسكندرية    عميد طب القصر العيني يتابع جاهزية البنية التحتية استعدادًا لانطلاق العام الدراسي    لمرضى السكري - اعتاد على تناول زبدة الفول السوداني في هذا التوقيت    محافظ مطروح ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان كلية البنات الأزهرية بالمحافظة    "درويش" يحقق قفزة كبيرة ويتخطى 20 مليون جنيه في 9 أيام    الكشف الطبى على 276 مريضا من أهالى قرى البنجر فى قافلة مجانية بالإسكندرية    المقاومة العراقية تطالب بالانسحاب الحقيقي للقوات الأمريكية من العراق    بالأرقام.. الأمن الاقتصادي يضبط آلاف القضايا خلال 24 ساعة    إمام مسجد بكفر الشيخ: لابد أن نقتدى بالرسول بلغة الحوار والتفكير المنضبط.. فيديو    بنسبة تخفيض تصل 30%.. افتتاح سوق اليوم الواحد فى مدينة دهب    مصلحة الضرائب تنفي وجود خلاف بين الحكومة وشركات البترول حول ضريبة القيمة المضافة    وزير الثقافة يستقبل وفد الموهوبين ببرنامج «اكتشاف الأبطال» من قرى «حياة كريمة»    وزارة التخطيط ووكالة جايكا تطلقان تقريرا مشتركا حول 70 عاما من الصداقة والثقة المصرية اليابانية    رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية تؤكد انحيازها التام لحرية الإعلام    الاقتصاد المصرى يتعافى    الداخلية تكشف تفاصيل اقتحام منزل والتعدي على أسرة بالغربية    محافظ أسيوط يسلم جهاز عروسة لابنة إحدى المستفيدات من مشروعات تمكين المرأة    سعر طن الحديد الاستثماري وعز والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025    أزمة وتعدى.. صابر الرباعى يوجه رسالة لأنغام عبر تليفزيون اليوم السابع    نجم الأهلي السابق: أفضل تواجد عبد الله السعيد على مقاعد البدلاء ومشاركته في آخر نصف ساعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وكيل الأزهر: نتحاور مع الجميع دون إقصاء لنستعيد منظومة الأخلاق
نشر في صوت البلد يوم 01 - 12 - 2016

برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، يواصل الأزهر الشريف عقد لقاءات الحوار المجتمعي بمختلف المحافظات المصرية ، حيث قام اليوم الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ، والدكتور محي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ،والدكتور أسامة عبدالرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع أسيوط، والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط ، بعقد لقاء شامل مع العاملين وطلاب المدارس والمعاهد بالمحافظة تم خلاله مناقشة كافة الأفكار والأطروحات التي تساهم في استعادة منظومة الأخلاق داخل المجتمع.
وفي بداية كلمته رحب الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ، بشباب أبناء محافظة أسيوط وطلاب الجامعة الذين لبوا الدعوة للحوار والاستماع لأرائهم والاستفادة من أفكارهم ، مؤكدا أن هذا الحوار مصري خالص دعا إليه السيد رئيس الجمهورية في مؤتمر شرم الشيخ للتباحث مع الشباب والاستفادة من أفكارهم نحو استعادة منظومة الأخلاق وتصويب وضبط الخطاب الدعوي.
وأضاف أننا جئنا للحوار بقلوب مفتوحة للقاء مع كافة أبناء الوطن دون اقصاء لأحد من أجل استعادة مسار الأخلاقي الذي يليق بالمجتمع، مشيرا إلى أن مصر جرحت من أبنائها جرحا كبيرا لا يستحق منا أن نقف مكتوفي الأيدي ونترك الأمور على ما هي عليه ، فمصر التي بها الأزهر الشريف لا ينبغي أن تكون أخلاقيات بعض المنتسبين إليها ما نراه حاليا ، فمنظومة الأخلاق تضررت كثيرا وكذلك المحبة بين الناس والتعرض بين الناس بالأذى الفكري الذي بلغ مداه فلا ينبغي أن يكون هذا هو حال المصريين.
وشدد على أن مصر لا يمكن أن تكون بحال من الأحوال بلدا للإرهاب كما يحاول البعض الترويج في ظل وجود الأزهر الذي يحمل رسالة الإسلام السمحة ويعلم الأخلاق ويحذر من الكراهية ونبذ الأخر ،مؤكدا أن الأزهر لا يبتدع أحكاما ولا يوائم ظروفا سياسية ولا يتوائم معها فهو يدعو كما تدعو الأديان للمحبة والسلام ، فالرسول صلى الله عليه وسلم ما فرض دينه بالقوة وكيف يفعل ذك والله تعالي يقول (لا اكراه في الدين) فبين للناس طريق الحق والباطل والناس يسلكون طريقهم كما يريدون والأزهر يفعل هذا.
كما أكد وكيل الأزهر لم يثبت تاريخا أن الرسول عليه الصلاة والسلام انتقد عهدا ، ومن يقلب في سنة الرسول عليه الصلاة والسلام وخاصة من يقولون أنهم يتبعونه وهم يقومون بالفظائع بين الناس سيجد قوله صلي الله عليه وسلم ( من قتل معاهدالم يرح رائحة الجنة ) إنه تاج فوق رؤوس المسلمين نباهي به ، أم ما نراه من مناظر عبثية يقوم بها البعض أقول لهم الإسلام من أفعالكم براء ، فترويع الناس والاعتداء عليهم برفع راية لا الا الله كذب على الله وسيقف علماء الإسلام لكم بالمرصاد ويثبتوا براءة الإسلام من أفعالكم.
وطالب وكيل الأزهر الشباب بضرورة المصارحة والمكاشفة في الحوار خاصة في نقدكم لمؤسسة الأزهر، و كيف تقيمون أداء الوزرات المختلفة وماذا عليها أن تفعل حتي نستعيد منظومة الأخلاق لنرفع راية الوطن ونضبط الأداء المنفلت خاصة في المجال الدعوي الذي تطفل عليه البعض مشددا على ضرورة مواجه الفتاوي التي تضيق على المرأة والشباب الكثير الأمور دون فهم للنصوص.
وقال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط إن الحوار المجتمعي يمثل استراتيجية هامة لوضع هدف فعال يهدف إلى ضبط الخطاب الدعوي للحفاظ على الهوية المصرية والحضارية ، مشيرا إلى أن محافظة أسيوط نال عدد أبنائها الشهادة في التفجيرات الأخيرة بالعريش وطلب من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء.
وأكد على دور القوات المسلحة في الحفاظ على حدود مصر وحمايتها من براثن الإرهاب ، مؤكدا أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي فالجهل والضلال و الأفكار الخبيثة هي ما تدفعه لهذه الأفعال ، ومن هنا تأتي أهمية الحوار المجتمعي لحماية الشاب من براثن هؤلاء الإرهابيين.
وأضاف أن هناك مؤسسات لديها دور هام للغاية في استعادة منظومة الأخلاق وهي الأسرة والمسجد والكنيسة والإعلام جميعها مسئولة عن دعم الولاء والانتماء والأخلاق الحميدة ، مؤكدا على دور الأزهر في توجيه الحوار الجاد والهادف تجاه الشباب وحمايتهم.
وقال الدكتور أسامة عبدالرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر فرع أسيوط إن الحوار المجتمعي الذي أطلقه الأزهر الشريف برعاية الإمام الأكبر يأتي في وقت هام تحتاجه مصر التي تعيش أزمة حقيقية بسبب ظهور أفكار العنف التي تستهدف أرواح الأبرياء.
وأشار إلى أن أصحاب هذه الأفكار ينسبونها للأديان وهي منها براء، فالأديان كلها تجمع ولا تفرق والمشترك بينهم يهدف لصالح الإنسانية والعيش المشترك ، فالحوار هو سبيل التعايش السلمي بين أنباء الوطن.
وأكد على دور الأزهر الشريف والكنيسة المصرية في دعم ثقافة الحوار مع جميع الأطراف والأفكار والثقافات لمد جسور التعايش والانفتاح على الثقافات والأديان.
وقال القمص بطرس بطرس مساعد مقرر لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة ، إننا نريد رد الجميل لهذا الوطن الذي قدم لنا الكثير ،فقد تربينا فيه وعشنا تحت سمائه وتنفسنا من هوائه ، فمصر وطن يعيش فينا ويمثل لنا الأمن والأمان.
وأضاف أن مصر لها أمانة في أعناقنا فقد زراها الأنبياء وعاشوا فيها ولهم فيها مكانة كبيرة ،وهو ما يؤكد عناية الله بمصر ومكانتها عنده ، فمصر بلد الأزهر الشريف وبلد الشهداء مصر المستقبل التي بنت السد العالي وحفرت قناة السويس ، علينا أن ننظر لمن حولنا من البلاد لندرك قيمة مصر ونحافظ عليها ، ونؤدي حقها علينا من العمل والولاء والطاعة والإخلاص لهذه الأرض ، فمن حب الوطن أن ندافع عنه ونحفظ قوانينه ولا نغتصب شيئا ليس من حقنا ، يجب أن نحترم الكبير والصغير نتعامل مع الشركاء في الوطن بالمحبة ولا نميز بينهم لنعيش بالمحبة جميعا ، مؤكدا ضرورة تقديم المصلحة العامة للوطن ووأد الفتن التي تحاول المساس بوحدته الوطنية فمصر ستظل وطنا يعيش فينا كما قال البابا شنودة.
وقال الدكتور محي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ، إننا هنا لنحتفي بشبابنا ونستمع لأرائهم في الحوار المجتمع بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الذي يرعي الحوار داخليا وخارجيا ، لأنه على إيمان كامل أن الشباب أمل ومستقبل كل أمة ،والمستقبل لن يتحقق إلا بالحوار بين أبناء المجتمع.
وأضاف أن الحوار يهدف للمشاركة بين جميع الأطراف ليقف كل على مسئولياته ووجوب الانصات وتقدير قيمة الشباب ومكانتهم ،مشددا على ضرورة عدم التقليل من أراءهم مع الاستفادة من فكر الكبار خاصة وأننا نعيش في زمن لا يعترف إلا بالأقوياء ، قائلا :إن الأزهر لديه مسئولية وطينة كبيرة ويؤمن بأهمية الحوار الاجتماعي العملي بعيد عن الغرف المغلقة التي لا تفيد المجتمع بشيء.
وشدد على أن الازهر يعمل في صمت ويعمل ميدانيا على أرض الواقع ، ولن يلتفت لمن يحاولون إيقاف مسيرته ، فالأزهر لديه قناعة كاملة بدور الشباب وسيواصل الالتحام بهم ميدانيا ، ولن نتعامل مع رؤي معلبة فكل محافظة لها احتياجات وكذلك الشباب مؤكدا على حاجة الشباب للتدريب والدفع بهم في كافة المواقع .
برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، يواصل الأزهر الشريف عقد لقاءات الحوار المجتمعي بمختلف المحافظات المصرية ، حيث قام اليوم الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ، والدكتور محي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ،والدكتور أسامة عبدالرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع أسيوط، والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط ، بعقد لقاء شامل مع العاملين وطلاب المدارس والمعاهد بالمحافظة تم خلاله مناقشة كافة الأفكار والأطروحات التي تساهم في استعادة منظومة الأخلاق داخل المجتمع.
وفي بداية كلمته رحب الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ، بشباب أبناء محافظة أسيوط وطلاب الجامعة الذين لبوا الدعوة للحوار والاستماع لأرائهم والاستفادة من أفكارهم ، مؤكدا أن هذا الحوار مصري خالص دعا إليه السيد رئيس الجمهورية في مؤتمر شرم الشيخ للتباحث مع الشباب والاستفادة من أفكارهم نحو استعادة منظومة الأخلاق وتصويب وضبط الخطاب الدعوي.
وأضاف أننا جئنا للحوار بقلوب مفتوحة للقاء مع كافة أبناء الوطن دون اقصاء لأحد من أجل استعادة مسار الأخلاقي الذي يليق بالمجتمع، مشيرا إلى أن مصر جرحت من أبنائها جرحا كبيرا لا يستحق منا أن نقف مكتوفي الأيدي ونترك الأمور على ما هي عليه ، فمصر التي بها الأزهر الشريف لا ينبغي أن تكون أخلاقيات بعض المنتسبين إليها ما نراه حاليا ، فمنظومة الأخلاق تضررت كثيرا وكذلك المحبة بين الناس والتعرض بين الناس بالأذى الفكري الذي بلغ مداه فلا ينبغي أن يكون هذا هو حال المصريين.
وشدد على أن مصر لا يمكن أن تكون بحال من الأحوال بلدا للإرهاب كما يحاول البعض الترويج في ظل وجود الأزهر الذي يحمل رسالة الإسلام السمحة ويعلم الأخلاق ويحذر من الكراهية ونبذ الأخر ،مؤكدا أن الأزهر لا يبتدع أحكاما ولا يوائم ظروفا سياسية ولا يتوائم معها فهو يدعو كما تدعو الأديان للمحبة والسلام ، فالرسول صلى الله عليه وسلم ما فرض دينه بالقوة وكيف يفعل ذك والله تعالي يقول (لا اكراه في الدين) فبين للناس طريق الحق والباطل والناس يسلكون طريقهم كما يريدون والأزهر يفعل هذا.
كما أكد وكيل الأزهر لم يثبت تاريخا أن الرسول عليه الصلاة والسلام انتقد عهدا ، ومن يقلب في سنة الرسول عليه الصلاة والسلام وخاصة من يقولون أنهم يتبعونه وهم يقومون بالفظائع بين الناس سيجد قوله صلي الله عليه وسلم ( من قتل معاهدالم يرح رائحة الجنة ) إنه تاج فوق رؤوس المسلمين نباهي به ، أم ما نراه من مناظر عبثية يقوم بها البعض أقول لهم الإسلام من أفعالكم براء ، فترويع الناس والاعتداء عليهم برفع راية لا الا الله كذب على الله وسيقف علماء الإسلام لكم بالمرصاد ويثبتوا براءة الإسلام من أفعالكم.
وطالب وكيل الأزهر الشباب بضرورة المصارحة والمكاشفة في الحوار خاصة في نقدكم لمؤسسة الأزهر، و كيف تقيمون أداء الوزرات المختلفة وماذا عليها أن تفعل حتي نستعيد منظومة الأخلاق لنرفع راية الوطن ونضبط الأداء المنفلت خاصة في المجال الدعوي الذي تطفل عليه البعض مشددا على ضرورة مواجه الفتاوي التي تضيق على المرأة والشباب الكثير الأمور دون فهم للنصوص.
وقال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط إن الحوار المجتمعي يمثل استراتيجية هامة لوضع هدف فعال يهدف إلى ضبط الخطاب الدعوي للحفاظ على الهوية المصرية والحضارية ، مشيرا إلى أن محافظة أسيوط نال عدد أبنائها الشهادة في التفجيرات الأخيرة بالعريش وطلب من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء.
وأكد على دور القوات المسلحة في الحفاظ على حدود مصر وحمايتها من براثن الإرهاب ، مؤكدا أن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي فالجهل والضلال و الأفكار الخبيثة هي ما تدفعه لهذه الأفعال ، ومن هنا تأتي أهمية الحوار المجتمعي لحماية الشاب من براثن هؤلاء الإرهابيين.
وأضاف أن هناك مؤسسات لديها دور هام للغاية في استعادة منظومة الأخلاق وهي الأسرة والمسجد والكنيسة والإعلام جميعها مسئولة عن دعم الولاء والانتماء والأخلاق الحميدة ، مؤكدا على دور الأزهر في توجيه الحوار الجاد والهادف تجاه الشباب وحمايتهم.
وقال الدكتور أسامة عبدالرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر فرع أسيوط إن الحوار المجتمعي الذي أطلقه الأزهر الشريف برعاية الإمام الأكبر يأتي في وقت هام تحتاجه مصر التي تعيش أزمة حقيقية بسبب ظهور أفكار العنف التي تستهدف أرواح الأبرياء.
وأشار إلى أن أصحاب هذه الأفكار ينسبونها للأديان وهي منها براء، فالأديان كلها تجمع ولا تفرق والمشترك بينهم يهدف لصالح الإنسانية والعيش المشترك ، فالحوار هو سبيل التعايش السلمي بين أنباء الوطن.
وأكد على دور الأزهر الشريف والكنيسة المصرية في دعم ثقافة الحوار مع جميع الأطراف والأفكار والثقافات لمد جسور التعايش والانفتاح على الثقافات والأديان.
وقال القمص بطرس بطرس مساعد مقرر لجنة الخطاب الديني ببيت العائلة ، إننا نريد رد الجميل لهذا الوطن الذي قدم لنا الكثير ،فقد تربينا فيه وعشنا تحت سمائه وتنفسنا من هوائه ، فمصر وطن يعيش فينا ويمثل لنا الأمن والأمان.
وأضاف أن مصر لها أمانة في أعناقنا فقد زراها الأنبياء وعاشوا فيها ولهم فيها مكانة كبيرة ،وهو ما يؤكد عناية الله بمصر ومكانتها عنده ، فمصر بلد الأزهر الشريف وبلد الشهداء مصر المستقبل التي بنت السد العالي وحفرت قناة السويس ، علينا أن ننظر لمن حولنا من البلاد لندرك قيمة مصر ونحافظ عليها ، ونؤدي حقها علينا من العمل والولاء والطاعة والإخلاص لهذه الأرض ، فمن حب الوطن أن ندافع عنه ونحفظ قوانينه ولا نغتصب شيئا ليس من حقنا ، يجب أن نحترم الكبير والصغير نتعامل مع الشركاء في الوطن بالمحبة ولا نميز بينهم لنعيش بالمحبة جميعا ، مؤكدا ضرورة تقديم المصلحة العامة للوطن ووأد الفتن التي تحاول المساس بوحدته الوطنية فمصر ستظل وطنا يعيش فينا كما قال البابا شنودة.
وقال الدكتور محي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ، إننا هنا لنحتفي بشبابنا ونستمع لأرائهم في الحوار المجتمع بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الذي يرعي الحوار داخليا وخارجيا ، لأنه على إيمان كامل أن الشباب أمل ومستقبل كل أمة ،والمستقبل لن يتحقق إلا بالحوار بين أبناء المجتمع.
وأضاف أن الحوار يهدف للمشاركة بين جميع الأطراف ليقف كل على مسئولياته ووجوب الانصات وتقدير قيمة الشباب ومكانتهم ،مشددا على ضرورة عدم التقليل من أراءهم مع الاستفادة من فكر الكبار خاصة وأننا نعيش في زمن لا يعترف إلا بالأقوياء ، قائلا :إن الأزهر لديه مسئولية وطينة كبيرة ويؤمن بأهمية الحوار الاجتماعي العملي بعيد عن الغرف المغلقة التي لا تفيد المجتمع بشيء.
وشدد على أن الازهر يعمل في صمت ويعمل ميدانيا على أرض الواقع ، ولن يلتفت لمن يحاولون إيقاف مسيرته ، فالأزهر لديه قناعة كاملة بدور الشباب وسيواصل الالتحام بهم ميدانيا ، ولن نتعامل مع رؤي معلبة فكل محافظة لها احتياجات وكذلك الشباب مؤكدا على حاجة الشباب للتدريب والدفع بهم في كافة المواقع .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.