أطلقت جامعة باليرمو بإيطاليا اسم رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين على كرسي للثقافة العربية في رحابها. والتقى البابطين بكل من عمدة مدينة باليرمو ليولوكا أورلاندو ورئيس الجامعة فابريتزيو ميكاري وبحث معهما سبل دعم الثقافة العربية في صقلية وتقديم دورات في اللغة العربية، وفسح المجال أمام الثقافة العربية للوصول إلى الأكاديميين والطلبة في جامعة باليرمو من خلال "كرسي البابطين للثقافة العربية". وستقيم مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية دورات لتدريس اللغة العربية ضمن أنشطة هذا الكرسي. كما التقى البابطين مع الكاردينال فيلوني كبير مستشاري بابا الفاتيكان، وناقشا معاً سبل التعاون في تنظيم عمل مشترك حول حوار الأديان. وكان رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين قد تلقى رسالة من عمدة مدينة باليرمو ليولوكا أورلاندو، دعاه فيها لزيارة المدينة، وقال في رسالته: "أقدر اهتمامكم بمدينتنا حيث أسهم ذلك في نجاحها المتزايد بعد الأوقات الصعبة التي مررنا بها". ورافق رئيس المؤسسة في زيارته، نائب أمين عام المؤسسة الدكتور التهامي العبدولي. وقال البابطين في تصريح صحفي: تأتي هذه الزيارة ضمن رسالة مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين في نشر اللغة العربية وآدابها والثقافة العربية بشكل عام في الغرب. وأشار البابطين إلى أن مدينة باليرمو التي سماها العرب "بلرم"، ونقلوا عاصمة إقليم صقلية إليها، لها امتداد في جذور الثقافة العربية والإسلامية في فترة ناصعة مثلت التعايش والتسامح بين الثقافات والأديان. وأضاف البابطين: نسعى اليوم إلى مد جسور المحبة مع تلك البلاد كما فعلنا مع الأندلس، لأن هناك سوء فهم للتاريخ ويتوجب علينا إذا أردنا بناء مستقبل قائم على السلام أن نعود للتاريخ لتوضيح أحداثه بشكلها الصحيح كما كانت عليه بعيداً عن محاولات التشويه التي تطاله، وهذا يقتضي أيضاً بذل جهود من المؤسسات الثقافية المعاصرة كي تقوم بأنشطة وفعاليات جديدة تعزز هذا التاريخ الصحيح وتبني على أساسه لغة مشتركة لعالم يخيم فوقه السلام وينبذ الحروب. أطلقت جامعة باليرمو بإيطاليا اسم رئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين على كرسي للثقافة العربية في رحابها. والتقى البابطين بكل من عمدة مدينة باليرمو ليولوكا أورلاندو ورئيس الجامعة فابريتزيو ميكاري وبحث معهما سبل دعم الثقافة العربية في صقلية وتقديم دورات في اللغة العربية، وفسح المجال أمام الثقافة العربية للوصول إلى الأكاديميين والطلبة في جامعة باليرمو من خلال "كرسي البابطين للثقافة العربية". وستقيم مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية دورات لتدريس اللغة العربية ضمن أنشطة هذا الكرسي. كما التقى البابطين مع الكاردينال فيلوني كبير مستشاري بابا الفاتيكان، وناقشا معاً سبل التعاون في تنظيم عمل مشترك حول حوار الأديان. وكان رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين قد تلقى رسالة من عمدة مدينة باليرمو ليولوكا أورلاندو، دعاه فيها لزيارة المدينة، وقال في رسالته: "أقدر اهتمامكم بمدينتنا حيث أسهم ذلك في نجاحها المتزايد بعد الأوقات الصعبة التي مررنا بها". ورافق رئيس المؤسسة في زيارته، نائب أمين عام المؤسسة الدكتور التهامي العبدولي. وقال البابطين في تصريح صحفي: تأتي هذه الزيارة ضمن رسالة مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين في نشر اللغة العربية وآدابها والثقافة العربية بشكل عام في الغرب. وأشار البابطين إلى أن مدينة باليرمو التي سماها العرب "بلرم"، ونقلوا عاصمة إقليم صقلية إليها، لها امتداد في جذور الثقافة العربية والإسلامية في فترة ناصعة مثلت التعايش والتسامح بين الثقافات والأديان. وأضاف البابطين: نسعى اليوم إلى مد جسور المحبة مع تلك البلاد كما فعلنا مع الأندلس، لأن هناك سوء فهم للتاريخ ويتوجب علينا إذا أردنا بناء مستقبل قائم على السلام أن نعود للتاريخ لتوضيح أحداثه بشكلها الصحيح كما كانت عليه بعيداً عن محاولات التشويه التي تطاله، وهذا يقتضي أيضاً بذل جهود من المؤسسات الثقافية المعاصرة كي تقوم بأنشطة وفعاليات جديدة تعزز هذا التاريخ الصحيح وتبني على أساسه لغة مشتركة لعالم يخيم فوقه السلام وينبذ الحروب.
