صرح السيد الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية د. محمد بن ابراهيم التويجري خلال تنظيم أول استجابة إقليمية لنتائج قمة ناغويا والتى سيتم صياغتها فى المنطقة العربية، أنه بعد شهر واحد فقط من قمة التنوع البيولوجي في ناغويا، سيجتمع المسئولون من الحكومات العربية في الفترة من 29 إلى 30 نوفمبر الجاري لإعداد استجابات وطنية وإقليمية لنتائج ناغويا. ونوه الأمين العام المساعد إلي أن نتائج ناغويا والتي اعتمدتها الحكومات في الاجتماع العاشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (اليابان اكتوبر 2010) تشمل اعتماد بروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع، والاستراتيجية الناشئة عن استخدامها، والخطة الاستراتيجية لاتفاقية التنوع البيولوجي ( 2011- 2020) لحشد الموارد المالية. وأفاد د. التويجري بأن نتائج ناغويا تمثل بداية عصر جديد نحو تحقيق التقدم في جدول أعمال التنوع البيولوجي العالمي ومن المتوقع أن تحفز موجات جديدة من التدابير الشاملة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية. وستكون حلقة العمل العربية الإقليمية بشأن التنوع البيولوجي والتمويل أول استجابة إقليمية لنتائج ناغويا وأحد الأنشطة الأولى في المنطقة العربية الموجهة لمتخذي القرار. وقد بادرت الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن البيئة التابع للجامعة العربية إلى تنظيم حلقة العمل والمكتب الإقليمي لغرب آسيا التابع لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة وأمانة الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي. ومن المتوقع أن تحضر حلقة العمل مؤسسات التمويل الدولية والوكالات الإنمائية النشطة في المنطقة العربية بغية بحث وصياغة برنامج عربي بشأن التنوع البيولوجي والتمويل حتى عام 2020. وأضاف د. التويجري أن حلقة العمل الإقليمية ستمهد الطريق لخطة عمل إقليمية فعالة لإستراتيجية حشد الموارد وآليات مالية مبتكرة وستقدم منبرا لإعداد رؤية والتزامات مشتركة وإجراء ملموس للتمويل بالنسبة للبلدان العربية2020 والأهداف المرتبطة بها، وشركائها الخارجيين من أجل دعم تنفيذ الخطة الإستراتيجية للفترة 2011 في المنطقة. وستقدم نتائج حلقة العمل العربية الإقليمية إلى وزراء البيئة في الاجتماع السنوي لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن البيئة التابع لجامعة الدول العربية ديسمبر القادم. وأكد التويجرى علي المكانة المرموقة التي تحتلها استراتيجية حشد الموارد التي نصت عليها الاتفاقية في ضوء نتائج ناغويا التي اعتمدتها الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي في الاجتماع العاشر لمؤتمر الأطراف وتلتزم الحكومات، من خلال إستراتيجية حشد الموارد، بإحداث زيادة ملموسة في الموارد المالية والبشرية والتقنية، وإعداد المصادر، مع موازنتها بالتنفيذ الفعال للاتفاقية وخطتها الاستراتيجية للفترة 2011 وتوضع استراتيجيات قطرية محددة لحشد هذه الموارد2020 مع دعم مالي وتقني من أمانة الاتفاقية ومرفق البيئة العالمي. وأضاف أن الحكومات قررت كذلك أن تعتمد أهدافا كمية ونوعية في الاجتماع الحادي عشر لمؤتمر الأطراف، شريطة تحديد وتأييد خطوط أساس قوية، وأعتماد إطار إبلاغ فعال؛ لهذا تعمل بنشاط الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن البيئة التابع للجامعة العربية، والمكتب الإقليمي لغرب آسيا التابع لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة والاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي، في تيسير الدعم الإقليمي اللازم للتنوع البيولوجي في المنطقة العربية.