انتهت فعاليات مؤتمر اليوم الواحد 2016 "إبداعات الشباب السكندري .. دورة الاديب الراحل خالد السروجي" والذي أقيم بقصر ثقافة الشاطبي بالثغر. بدأت الجلسة الافتتاحية في الثانية عشرة ظهرا وقدمها كبير المذيعين بإذاعة الإسكندرية مجدي فكري، ثم تحدث أمين عام المؤتمر الشاعر والناقد أحمد حنفي فقال: "تستمر الإسكندرية في إنجاب أجيال جديدة من المبدعين شعراً وسرداً ونقداً، وها هو مؤتمرنا الذي يسلطُ الضوءَ على جيل جديدٍ ومتميِّزٍ من شباب الأدباء والنقاد لعلَّه يؤشرُ بصدقٍ إلى المستقبل الواعد للحركة الأدبية بالإسكندرية وقدرتها على التواصل والمواصلة كعلامةٍ مائزةٍ على جبين الضمير الإبداعي العالمي". ثم ألقى رئيس المؤتمر الشاعر أحمد فضل شبلول كلمته تحت عنوان "إبداعات الشباب ترسم ملامح مستقبلنا الأدبي" جاء فيها: "عندما نتحدث عن إبداعات الشباب فإننا نرسم ملامح مستقبلنا الأدبي من خلال هذا الإبداع حيث نستطيع أن نضع إيدينا على كيفية تفكير هؤلاء الشباب إبداعيا والتعرف على رؤاهم ونبضات أرواحهم وقلوبهم، فنطمئن بذلك على مستقبل الإبداع في مصر الذي سيحمل لواءه هذا الشباب المبدع في المستقبل القريب". ثم تحدث الشاعر جابر بسيوني رئيس النادي الأدبي المركزي في الإسكندرية فقال: "يأتي مؤتمر إبداعات شباب الإسكندرية ليؤكد دور نادي الأدب المركزي في الاهتمام بدور الشباب السكندري ومناقشة إبداعاته الأدبية، وفي هذا تحقيق لتواصل الأجيال وتنشيط للرؤى النقدية في متابعة الواقع الأدبي المعيش ونأمل أن نقدم من خلال هذا المؤتمر صورة جديدة لمبدعي الإسكندرية الشباب بجانب تقديم أسماء مبدعه تستحق أن نشير إليها وأن نقف أمام تجاربهم بالرصد النقدي والدراسات الجادة". ثم طرح بسيوني بعض المشكلات التي تعاني منها أندية الأدب في الإسكندرية وتصب في النادي الأدبي المركزي. وقال مدير عام فرع الثقافة بالإسكندرية هاني حسن: "ها نحنُ في ذلك العرس الأدبي السكندري نحتفي بشبابها المبدعين والذين تميزوا وأثبتوا جدارتهم بقيادة الحركة الأدبية فيها جنباً إلى جنبٍ مع مبدعيها الكبار الذين لم يقصروا ولم يتوانوا في نقل خبراتهم لهذا الجيل القادم بقوة على المستويين الإبداعي والنقدي، فكان حقاً علينا كفرع ثقافة الإسكندرية تخصيص مؤتمر اليوم الواحد لهم لنؤكد للعالم أن الإسكندرية كانت ومازالت وستظل أيقونة الثقافة العالمية". وفي ختام الكلمات الافتتاحية تحدث رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي أحمد درويش عن المشكلات التي تعترض العمل الثقافي في الإقليم محاولا تذليلها، وأوضح أن موعد افتتاح قصر ثقافة الأنفوشي – بعد تجديده - قد اقترب، لكنه يخشى من مطالب الحماية المدنية بخصوص قصر ثقافة الشاطبي. وبعد كلمات الافتتاح كرم المؤتمر عددا من المبدعين الذين أثروا الحياة الابداعية والثقافية في الإسكندرية وهم: الشاعر أيمن صادق، والشاعرة وفاء بغدادي، والكاتب شريف محيي الدين، والفنان التشكيلي أشرف الصويني، كما تم تكريم رئيس المؤتمر الشاعر أحمد فضل شبلول. ثم بدأت جلسة الشهادات الابداعية فتحدثت الشاعرة جيهان بركات عن تجربتها الشعرية فقالت: "الشعر عندي في المقام الأول إلهامٌ وموهبة فطرية يُمنَحُها الإنسان ولا يجتلُبها أو يتصنعُها؛ ولكنه لا تكتملُ له قسماتُه وشِياتُه وملامحُه إلا بالدرس اللغوي والبلاغي الذي يُصقل هذه الموهبة، ويُكسبها شرعيتها، ويمنحها جواز مرورها إلى عوالم الشعر ومدائنه السحرية من خلال أدوات الصنعة الشعرية، ووسائلها التشكيلية التي لا يكون الشعر شعرا بدونها، كما نقرأ ونسمع ذلك للجاحظ في عبارته السيَّارة المشهورة: (المعاني مطروحة في الطريق يعرفها العامي والبدوي والقروي، وإنما الشأن في إقامة الوزن، وجودة السبك، وصحة العبارة، فإنما الشعر صناعة، وضرب من النسيج، وجنسٌ من التصوير)، ولعل هذه العبارة أن تكون هي مدخلي للحديث عن خياراتي الفنية في تجربتي الإبداعية، وما أؤمن به وأنتهجه من خلال ممارستي للكتابة الشعرية". ثم تحدث الشاعر رضا فوزي عن تجربته تحت عنوان "نظرة على ما مضى"، فقال: "عرفت طريق الأدب مبكراً حيث كنت ملتحقاً بنادي الموهوبين بإدارة غرب التعليمية والذي كان يضم الطلبة الموهوبين في الخطابة وكتابة الشعر والقصة والغناء وكان من ضمن زملائي في هذا النادي الصيفي المطرب مصطفي قمر والفنان التشكيلي أحمد حسن والفنان التشكيلي كارم محمود وكان المشرف عليه الشاعر والزجال الكبير محمد رخا رئيس جماعة الأدب العربي والذي دعاني لحضور ندواته بقصر محمود باشا سعيد بجانكليس ومن هنا كانت بدايتي بأهل الأدب والشعر". وأضاف فوزي: "كان من حسن طالعي أني شاهدت في ندوات الإسكندرية شخصيات تاريخية فكان منهم توفيق الحكيم والدكتور حسين مؤنس والدكتور يوسف عز الدين عيسي و الروائي محمود عوض عبدالعال والشاعر عماد حسن وتعرفت على الشاعر أحمد محمود مبارك الذي أول من نصحني بأن أحضر ندوات الشاعر الكبير أحمد السمرة". ثم بدأت بعد ذلك الجلسة البحثية الاولى وكانت عن السرد لدى شباب المبدعين في الإسكندرية وترأسها د. محمد عبدالحميد خليفة، وتحدث فيها الناقد شوقي بدر يوسف عن نماذج مختارة من الرواية السكندرية: "دوامات الغياب" لمحمد عطية محمود، و"ذهاب وعودة" ليحيى فضل سليم. وتحدثت الناقدة أميرة عبدالشافي عن إبداع الكاتبات السكندريات في كتابة القصة القصيرة، ريم أبوالفضل "تاء وأخواتها"، دينا سليمان "فعل مؤنث منتصب"، بسنت حسن "أغنية لم تغنها داليدا"، دعاء إبراهيم "جنازة ثانية لرجل وحيد"، شيرين طلعت "غرفة 20"، إيمان الزيات "يمر على روحي كدهر"، حنان سعيد "ممرات سرية للفرح"، رانيا حمدي "ذاكرة جرح". وجاءت الجلسة البحثية الثانية وكانت عن الإبداع الشعري لدى شباب المبدعين في الإسكندرية وترأسها الشاعر د. فوزي خضر، وتحدث فيها الشاعر رحاب عابدين تحت عنوان "مقاربة بانورامية عن الشعراء الشبان" وانتقى من بينهم الشعراء: أحمد حنفي، وسامح سكرمة، وصالح أحمد. أما الشاعر عاطف عبدالعزيز الحناوي فكان بحثه تحت عنوان "خمس ومضات في جبين الشعر السكندري" وفيه تحدث عن الشاعرات: رشا زقيزق، وشيماء حسن، وجيهان بركات، وأميرة عبدالشافي، والشاعر محمد مخيمر. وعن مفردات البوح في تجارب شعراء العامية الشبان تحدث الشاعر صادق أمين عن الشعراء: أحمد كامل، ومحمود إسماعيل أبوطالب، وإبراهيم محمد منصور (القباري) ووليد المصري. بينما تحدث الشاعر علاء سليمان أحمد عن ديوان "ساكسونيا" للشاعرة صفية نور الدين. واستأنف المؤتمر فعالياته الختامية بأمسيتين أحدهما شعرية، والأخرى قصصية وروائية، طرح خلالهما مبدعو الاسكندرية من الأدباء والشعراء إبداعاتهم ورؤاهم المتميزة. انتهت فعاليات مؤتمر اليوم الواحد 2016 "إبداعات الشباب السكندري .. دورة الاديب الراحل خالد السروجي" والذي أقيم بقصر ثقافة الشاطبي بالثغر. بدأت الجلسة الافتتاحية في الثانية عشرة ظهرا وقدمها كبير المذيعين بإذاعة الإسكندرية مجدي فكري، ثم تحدث أمين عام المؤتمر الشاعر والناقد أحمد حنفي فقال: "تستمر الإسكندرية في إنجاب أجيال جديدة من المبدعين شعراً وسرداً ونقداً، وها هو مؤتمرنا الذي يسلطُ الضوءَ على جيل جديدٍ ومتميِّزٍ من شباب الأدباء والنقاد لعلَّه يؤشرُ بصدقٍ إلى المستقبل الواعد للحركة الأدبية بالإسكندرية وقدرتها على التواصل والمواصلة كعلامةٍ مائزةٍ على جبين الضمير الإبداعي العالمي". ثم ألقى رئيس المؤتمر الشاعر أحمد فضل شبلول كلمته تحت عنوان "إبداعات الشباب ترسم ملامح مستقبلنا الأدبي" جاء فيها: "عندما نتحدث عن إبداعات الشباب فإننا نرسم ملامح مستقبلنا الأدبي من خلال هذا الإبداع حيث نستطيع أن نضع إيدينا على كيفية تفكير هؤلاء الشباب إبداعيا والتعرف على رؤاهم ونبضات أرواحهم وقلوبهم، فنطمئن بذلك على مستقبل الإبداع في مصر الذي سيحمل لواءه هذا الشباب المبدع في المستقبل القريب". ثم تحدث الشاعر جابر بسيوني رئيس النادي الأدبي المركزي في الإسكندرية فقال: "يأتي مؤتمر إبداعات شباب الإسكندرية ليؤكد دور نادي الأدب المركزي في الاهتمام بدور الشباب السكندري ومناقشة إبداعاته الأدبية، وفي هذا تحقيق لتواصل الأجيال وتنشيط للرؤى النقدية في متابعة الواقع الأدبي المعيش ونأمل أن نقدم من خلال هذا المؤتمر صورة جديدة لمبدعي الإسكندرية الشباب بجانب تقديم أسماء مبدعه تستحق أن نشير إليها وأن نقف أمام تجاربهم بالرصد النقدي والدراسات الجادة". ثم طرح بسيوني بعض المشكلات التي تعاني منها أندية الأدب في الإسكندرية وتصب في النادي الأدبي المركزي. وقال مدير عام فرع الثقافة بالإسكندرية هاني حسن: "ها نحنُ في ذلك العرس الأدبي السكندري نحتفي بشبابها المبدعين والذين تميزوا وأثبتوا جدارتهم بقيادة الحركة الأدبية فيها جنباً إلى جنبٍ مع مبدعيها الكبار الذين لم يقصروا ولم يتوانوا في نقل خبراتهم لهذا الجيل القادم بقوة على المستويين الإبداعي والنقدي، فكان حقاً علينا كفرع ثقافة الإسكندرية تخصيص مؤتمر اليوم الواحد لهم لنؤكد للعالم أن الإسكندرية كانت ومازالت وستظل أيقونة الثقافة العالمية". وفي ختام الكلمات الافتتاحية تحدث رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي أحمد درويش عن المشكلات التي تعترض العمل الثقافي في الإقليم محاولا تذليلها، وأوضح أن موعد افتتاح قصر ثقافة الأنفوشي – بعد تجديده - قد اقترب، لكنه يخشى من مطالب الحماية المدنية بخصوص قصر ثقافة الشاطبي. وبعد كلمات الافتتاح كرم المؤتمر عددا من المبدعين الذين أثروا الحياة الابداعية والثقافية في الإسكندرية وهم: الشاعر أيمن صادق، والشاعرة وفاء بغدادي، والكاتب شريف محيي الدين، والفنان التشكيلي أشرف الصويني، كما تم تكريم رئيس المؤتمر الشاعر أحمد فضل شبلول. ثم بدأت جلسة الشهادات الابداعية فتحدثت الشاعرة جيهان بركات عن تجربتها الشعرية فقالت: "الشعر عندي في المقام الأول إلهامٌ وموهبة فطرية يُمنَحُها الإنسان ولا يجتلُبها أو يتصنعُها؛ ولكنه لا تكتملُ له قسماتُه وشِياتُه وملامحُه إلا بالدرس اللغوي والبلاغي الذي يُصقل هذه الموهبة، ويُكسبها شرعيتها، ويمنحها جواز مرورها إلى عوالم الشعر ومدائنه السحرية من خلال أدوات الصنعة الشعرية، ووسائلها التشكيلية التي لا يكون الشعر شعرا بدونها، كما نقرأ ونسمع ذلك للجاحظ في عبارته السيَّارة المشهورة: (المعاني مطروحة في الطريق يعرفها العامي والبدوي والقروي، وإنما الشأن في إقامة الوزن، وجودة السبك، وصحة العبارة، فإنما الشعر صناعة، وضرب من النسيج، وجنسٌ من التصوير)، ولعل هذه العبارة أن تكون هي مدخلي للحديث عن خياراتي الفنية في تجربتي الإبداعية، وما أؤمن به وأنتهجه من خلال ممارستي للكتابة الشعرية". ثم تحدث الشاعر رضا فوزي عن تجربته تحت عنوان "نظرة على ما مضى"، فقال: "عرفت طريق الأدب مبكراً حيث كنت ملتحقاً بنادي الموهوبين بإدارة غرب التعليمية والذي كان يضم الطلبة الموهوبين في الخطابة وكتابة الشعر والقصة والغناء وكان من ضمن زملائي في هذا النادي الصيفي المطرب مصطفي قمر والفنان التشكيلي أحمد حسن والفنان التشكيلي كارم محمود وكان المشرف عليه الشاعر والزجال الكبير محمد رخا رئيس جماعة الأدب العربي والذي دعاني لحضور ندواته بقصر محمود باشا سعيد بجانكليس ومن هنا كانت بدايتي بأهل الأدب والشعر". وأضاف فوزي: "كان من حسن طالعي أني شاهدت في ندوات الإسكندرية شخصيات تاريخية فكان منهم توفيق الحكيم والدكتور حسين مؤنس والدكتور يوسف عز الدين عيسي و الروائي محمود عوض عبدالعال والشاعر عماد حسن وتعرفت على الشاعر أحمد محمود مبارك الذي أول من نصحني بأن أحضر ندوات الشاعر الكبير أحمد السمرة". ثم بدأت بعد ذلك الجلسة البحثية الاولى وكانت عن السرد لدى شباب المبدعين في الإسكندرية وترأسها د. محمد عبدالحميد خليفة، وتحدث فيها الناقد شوقي بدر يوسف عن نماذج مختارة من الرواية السكندرية: "دوامات الغياب" لمحمد عطية محمود، و"ذهاب وعودة" ليحيى فضل سليم. وتحدثت الناقدة أميرة عبدالشافي عن إبداع الكاتبات السكندريات في كتابة القصة القصيرة، ريم أبوالفضل "تاء وأخواتها"، دينا سليمان "فعل مؤنث منتصب"، بسنت حسن "أغنية لم تغنها داليدا"، دعاء إبراهيم "جنازة ثانية لرجل وحيد"، شيرين طلعت "غرفة 20"، إيمان الزيات "يمر على روحي كدهر"، حنان سعيد "ممرات سرية للفرح"، رانيا حمدي "ذاكرة جرح". وجاءت الجلسة البحثية الثانية وكانت عن الإبداع الشعري لدى شباب المبدعين في الإسكندرية وترأسها الشاعر د. فوزي خضر، وتحدث فيها الشاعر رحاب عابدين تحت عنوان "مقاربة بانورامية عن الشعراء الشبان" وانتقى من بينهم الشعراء: أحمد حنفي، وسامح سكرمة، وصالح أحمد. أما الشاعر عاطف عبدالعزيز الحناوي فكان بحثه تحت عنوان "خمس ومضات في جبين الشعر السكندري" وفيه تحدث عن الشاعرات: رشا زقيزق، وشيماء حسن، وجيهان بركات، وأميرة عبدالشافي، والشاعر محمد مخيمر. وعن مفردات البوح في تجارب شعراء العامية الشبان تحدث الشاعر صادق أمين عن الشعراء: أحمد كامل، ومحمود إسماعيل أبوطالب، وإبراهيم محمد منصور (القباري) ووليد المصري. بينما تحدث الشاعر علاء سليمان أحمد عن ديوان "ساكسونيا" للشاعرة صفية نور الدين. واستأنف المؤتمر فعالياته الختامية بأمسيتين أحدهما شعرية، والأخرى قصصية وروائية، طرح خلالهما مبدعو الاسكندرية من الأدباء والشعراء إبداعاتهم ورؤاهم المتميزة.