التقى دبلوماسيون من الهندوباكستان، اليوم الثلاثاء، لمناقشة قضايا أمنية، وذلك عقب إلغاء مباحثات كانت مقررة في يناير(كانون الثاني) الماضي، عقب وقوع هجوم بقاعدة جوية هندية. وقد اجتمع وكيل وزارة الخارجية الهندية سوبراهمانيام جايشانكار بوزير الخارجية الباكستاني عزيز أحمد تشودري، على هامش مؤتمر إقليمي بشأن أفغانستان في الهند، وأكدا على الحاجة "لإحراز تقدم مبكر وواضح" بشأن التحقيقات حول الهجوم. وتتهم نيودلهي مسلحين باكستانيين بالاعتداء على قاعدة باثانكوت الجوية في الثاني من يناير(كانون الثاني) الماضي، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود هنود، كما تتهمهم بشن هجمات مومباي 2008 التي أسفرت عن مقتل 166 شخصاً. وقد أصدر الجانب الباكستاني بياناً ركز على منطقة كشمير المتنازع عليها ، ووصفها "بالقضية المحورية التي تحتاج لحل عادل". وقال بيان أصدرته المفوضية العليا الباكستانية (السفارة) في نيودلهي: "تماشياً مع رؤية رئيس وزرائنا بالجوار السلمي، أكد وكيل وزارة الخارجية التزام باكستان بإقامة علاقات ودية مع كل جاراتها، بما في ذلك الهند". يذكر أن إقليم كشمير الواقع في منطقة الهمالايا هو سبب صراع قائم منذ فترة طويلة بين الجارتين المسلحتين بأسلحة نووية. والإقليم مقسم إلى شطرين، تدير الهند أحدهما فيما تدير باكستان الآخر، ولكن كل واحدة منهما تطالب بالسيادة الكاملة على الإقليم. التقى دبلوماسيون من الهندوباكستان، اليوم الثلاثاء، لمناقشة قضايا أمنية، وذلك عقب إلغاء مباحثات كانت مقررة في يناير(كانون الثاني) الماضي، عقب وقوع هجوم بقاعدة جوية هندية. وقد اجتمع وكيل وزارة الخارجية الهندية سوبراهمانيام جايشانكار بوزير الخارجية الباكستاني عزيز أحمد تشودري، على هامش مؤتمر إقليمي بشأن أفغانستان في الهند، وأكدا على الحاجة "لإحراز تقدم مبكر وواضح" بشأن التحقيقات حول الهجوم. وتتهم نيودلهي مسلحين باكستانيين بالاعتداء على قاعدة باثانكوت الجوية في الثاني من يناير(كانون الثاني) الماضي، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود هنود، كما تتهمهم بشن هجمات مومباي 2008 التي أسفرت عن مقتل 166 شخصاً. وقد أصدر الجانب الباكستاني بياناً ركز على منطقة كشمير المتنازع عليها ، ووصفها "بالقضية المحورية التي تحتاج لحل عادل". وقال بيان أصدرته المفوضية العليا الباكستانية (السفارة) في نيودلهي: "تماشياً مع رؤية رئيس وزرائنا بالجوار السلمي، أكد وكيل وزارة الخارجية التزام باكستان بإقامة علاقات ودية مع كل جاراتها، بما في ذلك الهند". يذكر أن إقليم كشمير الواقع في منطقة الهمالايا هو سبب صراع قائم منذ فترة طويلة بين الجارتين المسلحتين بأسلحة نووية. والإقليم مقسم إلى شطرين، تدير الهند أحدهما فيما تدير باكستان الآخر، ولكن كل واحدة منهما تطالب بالسيادة الكاملة على الإقليم.