أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، أن بلاده شرعت من خلال اللجنة العليا لتعزيز الوسطية بإعداد استراتيجية عملية لنشر الوسطية والاعتدال ومواجهة التطرف والكراهية والعنف وفق 3 مستويات "الأول توجيهي معني بالتوجيه الديني والأخلاقي والاجتماعي وفق أساليب ومنهجيات دينية وعلمية مبتكرة". وقال الجار الله، إن ثاني هذه المستويات هو "إعلامي تقني يشتمل على تطوير وتصميم منظومة إعلامية وإلكترونية تلبي متطلبات الفكر الوسطي المعتدل، وثالثها الأمن المجتمعي وهو المعني بتعزيزه بأساليب متطورة ومبتكرة". وأشار نائب وزير الخارجية، خلال كلمته اليوم الإثنين، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع السادس للمجموعة المعنية بالاتصالات التابعة لدول التحالف الدولي ضد ما يسمى داعش، برئاسة الإماراتوالولاياتالمتحدة وبريطانيا، إلى أن المجتمع الدولي يتطلع إلى هذا الاجتماع بأمل لاتخاذ الخطوات اللازمة التي من شأنها ترجمة مواقف التحالف في مكافحة الجماعات الإرهابية المسلحة المنتشرة في جميع أنحاء العالم. وأضاف أن المجتمع الدولي يدعو لنبذ جميع الأفكار المتطرفة التي ترفضها كافة الأديان السماوية، من أجل تحقيق طموحات المجتمع الدولي للقضاء على هذه الآفة المقيتة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين. من جانبه، قال مساعد وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية للشؤون الدبلوماسية والشؤون العامة ريتشارد ستينغل، في كلمته، "نحن نعمل على وضع آلية لتطوير مكافحة الرسائل الإرهابية لتلك الجماعات على مختلف المواقع الإلكترونية من خلال شركات التواصل الاجتماعي التي أبدت استعداداً للتعاون معنا في الحرب على الإرهاب". بدوره شدد مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الإماراتية محمد أبو الشهاب، في كلمته على ضرورة الاستعداد والجاهزية التامة "لتنويع وجودنا على شبكة الإنترنت، فمن الممكن أن تستخدم داعش، سبلاً اخرى للتأثير وتوجيه دعايتها الإرهابية"، مؤكداً وجود تنسيق مع عدة مراكز وأصوات قادرة على محاربة هذه التنظيمات المتطرفة في المؤسسات الدينية العربية والإسلامية. أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، أن بلاده شرعت من خلال اللجنة العليا لتعزيز الوسطية بإعداد استراتيجية عملية لنشر الوسطية والاعتدال ومواجهة التطرف والكراهية والعنف وفق 3 مستويات "الأول توجيهي معني بالتوجيه الديني والأخلاقي والاجتماعي وفق أساليب ومنهجيات دينية وعلمية مبتكرة". وقال الجار الله، إن ثاني هذه المستويات هو "إعلامي تقني يشتمل على تطوير وتصميم منظومة إعلامية وإلكترونية تلبي متطلبات الفكر الوسطي المعتدل، وثالثها الأمن المجتمعي وهو المعني بتعزيزه بأساليب متطورة ومبتكرة". وأشار نائب وزير الخارجية، خلال كلمته اليوم الإثنين، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع السادس للمجموعة المعنية بالاتصالات التابعة لدول التحالف الدولي ضد ما يسمى داعش، برئاسة الإماراتوالولاياتالمتحدة وبريطانيا، إلى أن المجتمع الدولي يتطلع إلى هذا الاجتماع بأمل لاتخاذ الخطوات اللازمة التي من شأنها ترجمة مواقف التحالف في مكافحة الجماعات الإرهابية المسلحة المنتشرة في جميع أنحاء العالم. وأضاف أن المجتمع الدولي يدعو لنبذ جميع الأفكار المتطرفة التي ترفضها كافة الأديان السماوية، من أجل تحقيق طموحات المجتمع الدولي للقضاء على هذه الآفة المقيتة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين. من جانبه، قال مساعد وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية للشؤون الدبلوماسية والشؤون العامة ريتشارد ستينغل، في كلمته، "نحن نعمل على وضع آلية لتطوير مكافحة الرسائل الإرهابية لتلك الجماعات على مختلف المواقع الإلكترونية من خلال شركات التواصل الاجتماعي التي أبدت استعداداً للتعاون معنا في الحرب على الإرهاب". بدوره شدد مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الإماراتية محمد أبو الشهاب، في كلمته على ضرورة الاستعداد والجاهزية التامة "لتنويع وجودنا على شبكة الإنترنت، فمن الممكن أن تستخدم داعش، سبلاً اخرى للتأثير وتوجيه دعايتها الإرهابية"، مؤكداً وجود تنسيق مع عدة مراكز وأصوات قادرة على محاربة هذه التنظيمات المتطرفة في المؤسسات الدينية العربية والإسلامية.