أكدت اللجنة الأثرية العلمية المصرية الألمانية المشتركة، التي شكلها الدكتور خالد العناني وزير الآثار، لإعداد تقرير حول الكتلة الحجرية y 44، التي تم رفعها مؤخرا من معبد "أوزير نمستي" على أثرية الكتلة ونقش النجمتين السداسيتين عليها، صرح بذلك نصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة. وأشار سلامة إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات على النقش لتحديد تأريخه على وجه الدقة حيث أن أعضاء اللجنة أكدوا على عدم ظهور النجمة السداسية على الآثار القبطية خلال الفترة من القرن الأول إلى السادس الميلادي، ولم تظهر في الآثار الإسلامية إلا في القرن الثامن الميلادي. وأوضح سلامة أن اللجنة أشارت في تقريرها إلى أنه تم الكشف عن الكتلة y 44 عام 1985 بواسطة بعثة المعهد السويسري، التي كانت تقوم بأعمال حفائر بجزيرة ألفنتين آنذاك، مؤكدًا أنها قامت بأعمال رسم وتسجيل لكافة الكتل الحجرية الموجودة بالموقع، والتي كانت من بينها الكتلة y44 منقوش عليها نجمتان سداسيتان. وأفاد سلامة أن هذه الكتلة كانت تتوسط جدار رصيف للشاطئ الشرقي من جزيرة ألفنتين، الذي يؤرخ بالقرن السادس الميلادي، وأنها لم تكن مرئية لوجودها في منتصف الجدار مما يثبت أقدمية النقش ورجوعه إلى القرن السادس الميلادي أو ما قبله لفترة بناء المعبد. يُذكر أن اللجنة العلمية ضمت من الجانب المصري كلا من نصر سلامة، مدير عام آثار أسوان والنوبة، ود.أحمد صالح مدير عام آثار أسوان، و عاطف نجيب حنا مدير عام المتحف القبطي، وعلاء الدين سليمان مفتش آثار إسلامية بأسوان، ومن الجانب الأماني د.كارنيلوس فون بلجرام مدير البعثة الألمانية السويسرية العاملة بالموقع. أكدت اللجنة الأثرية العلمية المصرية الألمانية المشتركة، التي شكلها الدكتور خالد العناني وزير الآثار، لإعداد تقرير حول الكتلة الحجرية y 44، التي تم رفعها مؤخرا من معبد "أوزير نمستي" على أثرية الكتلة ونقش النجمتين السداسيتين عليها، صرح بذلك نصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة. وأشار سلامة إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات على النقش لتحديد تأريخه على وجه الدقة حيث أن أعضاء اللجنة أكدوا على عدم ظهور النجمة السداسية على الآثار القبطية خلال الفترة من القرن الأول إلى السادس الميلادي، ولم تظهر في الآثار الإسلامية إلا في القرن الثامن الميلادي. وأوضح سلامة أن اللجنة أشارت في تقريرها إلى أنه تم الكشف عن الكتلة y 44 عام 1985 بواسطة بعثة المعهد السويسري، التي كانت تقوم بأعمال حفائر بجزيرة ألفنتين آنذاك، مؤكدًا أنها قامت بأعمال رسم وتسجيل لكافة الكتل الحجرية الموجودة بالموقع، والتي كانت من بينها الكتلة y44 منقوش عليها نجمتان سداسيتان. وأفاد سلامة أن هذه الكتلة كانت تتوسط جدار رصيف للشاطئ الشرقي من جزيرة ألفنتين، الذي يؤرخ بالقرن السادس الميلادي، وأنها لم تكن مرئية لوجودها في منتصف الجدار مما يثبت أقدمية النقش ورجوعه إلى القرن السادس الميلادي أو ما قبله لفترة بناء المعبد. يُذكر أن اللجنة العلمية ضمت من الجانب المصري كلا من نصر سلامة، مدير عام آثار أسوان والنوبة، ود.أحمد صالح مدير عام آثار أسوان، و عاطف نجيب حنا مدير عام المتحف القبطي، وعلاء الدين سليمان مفتش آثار إسلامية بأسوان، ومن الجانب الأماني د.كارنيلوس فون بلجرام مدير البعثة الألمانية السويسرية العاملة بالموقع.