أدانت الأممالمتحدة، ليل الخميس الجمعة، "عملية إعدام" مهاجم فلسطيني من قبل جندي إسرائيلي، ووصفتها بأنها عمل "مريع وغير أخلاقي وظالم". وفي بيان، قال الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف: "أدين بشدة الإعدام التعسفي أمس لمهاجم فلسطيني في الخليل بالضفة الغربية". وأضاف "إنه عمل مريع وغير أخلاقي وظالم يساهم فقط في تأجيج العنف ويجعل الوضع الحالي أكثر توتراً مما هو عليه". ورحب ملادينوف بإدانة هذا العمل على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، ودعا السلطات إلى محاكمة الجندي سريعاً. واعتقل الجيش الإسرائيلي الخميس جندياً ظهر في تسجيل فيديو، وهو يطلق النار على رأس الفلسطيني، بينما كان ملقى على الأرض بعد طعنه جندياً آخر، والسكين ملقى بعيداً عنه. ويظهر شريط الفيديو الذي تم تبادله بشكل واسع على الإنترنت، وعرضته قنوات التلفزيون الإسرائيلية الخاصة والحكومية، واحدة من أوضح الحالات على استخدام القوات الإسرائيلية للقوة المفرطة في موجة العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وعلى الفور وصفت منظمة "بتسليم" ما جرى بأنه "إعدام"، بينما اعتبرها الفلسطينيون "جريمة حرب". وصرح متحدث باسم الجيش أنه "تم توقيف الجندي للاشتباه بارتكابه جريمة قتل"، وجدد حبسه حتى الثلاثاء. ولم يكن الجندي في موقع حادث الطعن، إلا أنه وصل بعد ست دقائق، بحسب تحقيق أولي أعقب الحادث. كما تم توجيه توبيخ ثلاثة رجال شرطة آخرين بسبب عدم تقديمهم الإسعاف الطبي للفلسطيني، بحسب متحدث باسم الجيش قال إنه خلال الأشهر الست الماضية تلقى نحو 170 فلسطينياً، أصيبوا خلال هجمات او محاولات هجمات، العلاج الطبي من قوات الجيش. وصرح قائد هيئة الأركان، الجنرال غادي إيزنكوت، الجمعة، أن الجيش قدم لجنوده "الدعم الكامل في قضايا الأخطاء، ولكن لم يقدم لهم الدعم على تصرفات غير طبيعية تخالف قيم الجيش". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن تصرفات الجندي لا تنسجم مع قيم ومبادئ الجيش، بينما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون "بإنزال أشد العقوبة" بالجندي. لكن ما حدث أثار جدلاً في صفوف الطبقة السياسية الإسرائيلية وأجج النقاش حول رد القوات الإسرائيلية على أعمال العنف الحالية. أدانت الأممالمتحدة، ليل الخميس الجمعة، "عملية إعدام" مهاجم فلسطيني من قبل جندي إسرائيلي، ووصفتها بأنها عمل "مريع وغير أخلاقي وظالم". وفي بيان، قال الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف: "أدين بشدة الإعدام التعسفي أمس لمهاجم فلسطيني في الخليل بالضفة الغربية". وأضاف "إنه عمل مريع وغير أخلاقي وظالم يساهم فقط في تأجيج العنف ويجعل الوضع الحالي أكثر توتراً مما هو عليه". ورحب ملادينوف بإدانة هذا العمل على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، ودعا السلطات إلى محاكمة الجندي سريعاً. واعتقل الجيش الإسرائيلي الخميس جندياً ظهر في تسجيل فيديو، وهو يطلق النار على رأس الفلسطيني، بينما كان ملقى على الأرض بعد طعنه جندياً آخر، والسكين ملقى بعيداً عنه. ويظهر شريط الفيديو الذي تم تبادله بشكل واسع على الإنترنت، وعرضته قنوات التلفزيون الإسرائيلية الخاصة والحكومية، واحدة من أوضح الحالات على استخدام القوات الإسرائيلية للقوة المفرطة في موجة العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وعلى الفور وصفت منظمة "بتسليم" ما جرى بأنه "إعدام"، بينما اعتبرها الفلسطينيون "جريمة حرب". وصرح متحدث باسم الجيش أنه "تم توقيف الجندي للاشتباه بارتكابه جريمة قتل"، وجدد حبسه حتى الثلاثاء. ولم يكن الجندي في موقع حادث الطعن، إلا أنه وصل بعد ست دقائق، بحسب تحقيق أولي أعقب الحادث. كما تم توجيه توبيخ ثلاثة رجال شرطة آخرين بسبب عدم تقديمهم الإسعاف الطبي للفلسطيني، بحسب متحدث باسم الجيش قال إنه خلال الأشهر الست الماضية تلقى نحو 170 فلسطينياً، أصيبوا خلال هجمات او محاولات هجمات، العلاج الطبي من قوات الجيش. وصرح قائد هيئة الأركان، الجنرال غادي إيزنكوت، الجمعة، أن الجيش قدم لجنوده "الدعم الكامل في قضايا الأخطاء، ولكن لم يقدم لهم الدعم على تصرفات غير طبيعية تخالف قيم الجيش". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن تصرفات الجندي لا تنسجم مع قيم ومبادئ الجيش، بينما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون "بإنزال أشد العقوبة" بالجندي. لكن ما حدث أثار جدلاً في صفوف الطبقة السياسية الإسرائيلية وأجج النقاش حول رد القوات الإسرائيلية على أعمال العنف الحالية.