احيت تونس الذكرى الاولى لاعتداء باردو اول ثلاث اعتداءات ثلاث كبيرة استهدفت سياحا اجانب في البلاد في 2015. وتم داخل المتحف الشهير بالعاصمة التونسية الذي يضم اكبر مجموعات فسيفساء رومانية في العالم، تدشين لوحة تذكارية حملت اسماء الضحايا ال22 للاعتداء وهم 21 سائحا وشرطيا تونسيا. ووضعت باقات زهور قرب النصب "تخليدا لذكرى شهداء الثقافة"، بحسب تعبير وزيرة الثقافة التونسية سنيا مبارك. كما اقيم نصب مماثل في حديقة المتحف ببادرة من جمعية "كلنا تونس". واضافت الوزيرة التونسية "نريد ان نقول من خلال هذا التكريم اننا اخترنا ثقافة الحياة ومحاربة ثقافة الموت". وحضر الموكب العديد من اعضاء الحكومة والنواب التونسيين ودبلوماسيين ومسؤولين اجانب. وقررت وزارة الثقافة والمحافظة على التراث التونسية تحويل ذكرى هجوم متحف باردو الذي أودى بحياة عدد من السياح العام الماضي إلى حدث فني بعنوان "ليالي متحف باردو" في الفترة من 20 إلى 24 مارس/آذار. وقامت تونس لإحياء الذكرى الأولى لضحايا هجوم متحف باردو عندما فتح مسلحان متشددان النار على سياح وقتلا 21 شخصا في 18 مارس/آذار 2015. والموعد الثقافي الجديد سيكون سنويا ومن المنتظر تعميمه في عدد من المحافظات الأخرى، وذلك لغاية بعث الحيوية وبث الديناميكية في شريان سلسلة المتاحف التونسية ومحاولة تخليص هذا الإرث القيّم من العزلة والانطوائية والزيارات المناسباتية. وستنظم الوزارة حفلا فنيا الجمعة الماضية تقدم خلاله مقطوعات موسيقية أبرزها معزوفة "باردو" على آلة البيانو للأوركسترا الفيلهارموني بقيادة شادي القرفي. وقدمت معزوفة "باردو" للمؤلف الموسيقي الفرنسي هنري بوبال لأول مرة في 1890 بعد عامين من تأسيس المتحف. والمعزوفة هدية من المؤلف الفرنسي إلى باي (والي) تونس آنذاك علي باي الذي استمر حكمه في الفترة من 1882 إلى 1902 وكان وراء تأسيس المتحف الذي أصبح يسمى بعد الاستقلال متحف باردو. كما سيقدم أثناء الحفل معزوفات موسيقية من بينها معزوفة "بافان" للفرنسي جابرييل فوري ومعزوفة "أداجيو" للإيطالي تومازو ألبينوني ومعزوفة "ناني مي ناني داميانكو" للبلغاري ليوبومير بيكوف فيما سيلقي التونسي جمال الصليعي بعضا من أشعاره قبل أن يختتم الحفل بتقديم كتاب بعنوان "كلنا باردو". احيت تونس الذكرى الاولى لاعتداء باردو اول ثلاث اعتداءات ثلاث كبيرة استهدفت سياحا اجانب في البلاد في 2015. وتم داخل المتحف الشهير بالعاصمة التونسية الذي يضم اكبر مجموعات فسيفساء رومانية في العالم، تدشين لوحة تذكارية حملت اسماء الضحايا ال22 للاعتداء وهم 21 سائحا وشرطيا تونسيا. ووضعت باقات زهور قرب النصب "تخليدا لذكرى شهداء الثقافة"، بحسب تعبير وزيرة الثقافة التونسية سنيا مبارك. كما اقيم نصب مماثل في حديقة المتحف ببادرة من جمعية "كلنا تونس". واضافت الوزيرة التونسية "نريد ان نقول من خلال هذا التكريم اننا اخترنا ثقافة الحياة ومحاربة ثقافة الموت". وحضر الموكب العديد من اعضاء الحكومة والنواب التونسيين ودبلوماسيين ومسؤولين اجانب. وقررت وزارة الثقافة والمحافظة على التراث التونسية تحويل ذكرى هجوم متحف باردو الذي أودى بحياة عدد من السياح العام الماضي إلى حدث فني بعنوان "ليالي متحف باردو" في الفترة من 20 إلى 24 مارس/آذار. وقامت تونس لإحياء الذكرى الأولى لضحايا هجوم متحف باردو عندما فتح مسلحان متشددان النار على سياح وقتلا 21 شخصا في 18 مارس/آذار 2015. والموعد الثقافي الجديد سيكون سنويا ومن المنتظر تعميمه في عدد من المحافظات الأخرى، وذلك لغاية بعث الحيوية وبث الديناميكية في شريان سلسلة المتاحف التونسية ومحاولة تخليص هذا الإرث القيّم من العزلة والانطوائية والزيارات المناسباتية. وستنظم الوزارة حفلا فنيا الجمعة الماضية تقدم خلاله مقطوعات موسيقية أبرزها معزوفة "باردو" على آلة البيانو للأوركسترا الفيلهارموني بقيادة شادي القرفي. وقدمت معزوفة "باردو" للمؤلف الموسيقي الفرنسي هنري بوبال لأول مرة في 1890 بعد عامين من تأسيس المتحف. والمعزوفة هدية من المؤلف الفرنسي إلى باي (والي) تونس آنذاك علي باي الذي استمر حكمه في الفترة من 1882 إلى 1902 وكان وراء تأسيس المتحف الذي أصبح يسمى بعد الاستقلال متحف باردو. كما سيقدم أثناء الحفل معزوفات موسيقية من بينها معزوفة "بافان" للفرنسي جابرييل فوري ومعزوفة "أداجيو" للإيطالي تومازو ألبينوني ومعزوفة "ناني مي ناني داميانكو" للبلغاري ليوبومير بيكوف فيما سيلقي التونسي جمال الصليعي بعضا من أشعاره قبل أن يختتم الحفل بتقديم كتاب بعنوان "كلنا باردو".