عصفور يتأمل السيرة الذاتية والابداعية لصلاح عبد الصبور

تضمن كتاب رؤيا حكيم محزون: قراءات في شعر صلاح عبدالصبور، لمؤلفه د. جابر عصفور، معاينة في السيرة الابداعية والذاتية للشاعر الراحل صلاح عبدالصبور.
يتوقف الكتاب الصادر عن منشورات مجلة دبي الثقافية في العديد من المواقف والمحطات التي تبرز ثقافة الشاعر الراحل الموسوعية ونظرته المتقدة فطنة وحماسا في حقول المعرفة ، فهو لا ينحاز الى الشعر وحده وانما يتعدى ذلك الى قراءات ومتابعات في المسرح والرواية وسائر مجالات العلوم الانسانية والاجتماعية فضلا عن انفتاحه على ثقافة الاخر من خلال اهتماماته في تقديم ترجمات ابداعية للقارىء العربي مستمدة من اللغتين الانجليزية والفرنسية.
توزعت موضوعات الكتاب على أربعة فصول رئيسة هي: قراءات عامة، دراسات تطبيقية، في بلاغة النص، وختام لا يخلو من حزن، ومنها حضرت مجموعة من العناوين اللافتة في مسيرة المبدع مثل قراءات في عوالم عبد الصبور الشعرية والمسرحية وتأملاته وبلاغة نصوصه وسواها كثير.
يوضح الكتاب ان عبدالصبور الذي ولد عام 1931 وغيبه الموت عام 1981 صاغ رؤية شعرية متكاملة تعنى بالانسان والطبيعة والعدالة الاجتماعية والتوق الى المعرفة وظلت ابداعاته: "الناس في بلادي، أقول لكم، واحلام الفارس القديم" تزخر بالرؤى الفكرية والجمالية التي تحتفي بالكلمة والمعنى والدلالة.
يرى المؤلف ان شعر عبدالصبور يتنوع بين التقليدية والتحرر من النمط القديم، وهو صاحب مبادرات جريئة في التعبير الكامل عن رؤيته الخاصة واحساسه المتفرد بالواقع الذي لا ينفصل عن تملكه المتطور لوسائله التعبيرية.
ويقرأ الكتاب في دراسة متأنية بليغة مسرح صلاح عبدالصبور مشيرا الى ان كتابه المعنون مأساة الحجاج جاء بمثابة صوت حلق في فضاءات الابداع ويشق ابواب الصمت وينسج احلاما في واقع صعب هو احوج ما يكون الى العدل والصفاء ويزاوج بين الحكمة والفعل.
ويتطرق الكتاب الى جهود عبدالصبور في ادبيات الثقافة العربية من خلال دوره اللافت في مجلة فصول، اول دورية عربية متخصصة في النقد الادبي بمعناه العميق ومناهجه البحثية الجديدة التي تهتم بالتنظير والتأصيل.
ويعد صلاح عبد الصبور أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي، كما يعدّ واحداً من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي، وفي التنظير للشعر الحر.
تضمن كتاب رؤيا حكيم محزون: قراءات في شعر صلاح عبدالصبور، لمؤلفه د. جابر عصفور، معاينة في السيرة الابداعية والذاتية للشاعر الراحل صلاح عبدالصبور.
يتوقف الكتاب الصادر عن منشورات مجلة دبي الثقافية في العديد من المواقف والمحطات التي تبرز ثقافة الشاعر الراحل الموسوعية ونظرته المتقدة فطنة وحماسا في حقول المعرفة ، فهو لا ينحاز الى الشعر وحده وانما يتعدى ذلك الى قراءات ومتابعات في المسرح والرواية وسائر مجالات العلوم الانسانية والاجتماعية فضلا عن انفتاحه على ثقافة الاخر من خلال اهتماماته في تقديم ترجمات ابداعية للقارىء العربي مستمدة من اللغتين الانجليزية والفرنسية.
توزعت موضوعات الكتاب على أربعة فصول رئيسة هي: قراءات عامة، دراسات تطبيقية، في بلاغة النص، وختام لا يخلو من حزن، ومنها حضرت مجموعة من العناوين اللافتة في مسيرة المبدع مثل قراءات في عوالم عبد الصبور الشعرية والمسرحية وتأملاته وبلاغة نصوصه وسواها كثير.
يوضح الكتاب ان عبدالصبور الذي ولد عام 1931 وغيبه الموت عام 1981 صاغ رؤية شعرية متكاملة تعنى بالانسان والطبيعة والعدالة الاجتماعية والتوق الى المعرفة وظلت ابداعاته: "الناس في بلادي، أقول لكم، واحلام الفارس القديم" تزخر بالرؤى الفكرية والجمالية التي تحتفي بالكلمة والمعنى والدلالة.
يرى المؤلف ان شعر عبدالصبور يتنوع بين التقليدية والتحرر من النمط القديم، وهو صاحب مبادرات جريئة في التعبير الكامل عن رؤيته الخاصة واحساسه المتفرد بالواقع الذي لا ينفصل عن تملكه المتطور لوسائله التعبيرية.
ويقرأ الكتاب في دراسة متأنية بليغة مسرح صلاح عبدالصبور مشيرا الى ان كتابه المعنون مأساة الحجاج جاء بمثابة صوت حلق في فضاءات الابداع ويشق ابواب الصمت وينسج احلاما في واقع صعب هو احوج ما يكون الى العدل والصفاء ويزاوج بين الحكمة والفعل.
ويتطرق الكتاب الى جهود عبدالصبور في ادبيات الثقافة العربية من خلال دوره اللافت في مجلة فصول، اول دورية عربية متخصصة في النقد الادبي بمعناه العميق ومناهجه البحثية الجديدة التي تهتم بالتنظير والتأصيل.
ويعد صلاح عبد الصبور أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي، كما يعدّ واحداً من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي، وفي التنظير للشعر الحر.