قتل 35 على الأقل من قوات النظام السورى والمسلحين الموالين لها، الاثنين، في كمين نصبه "جيش الإسلام" أحد فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن "35 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا فى كمين نصبه لهم عناصر جيش الإسلام فى محيط منطقة تل صوان الواقعة بين عدرا ودوما بغوطة دمشقالشرقية"، لافتا إلى أن عشرة عناصر من قوات النظام لا يزال مصيرهم مجهولا. وتشكل الغوطة الشرقية معقلا لجيش الإسلام، الفصيل المعارض الذي تمثل في المفاوضات الأخيرة فى جنيف عبر محمد علوش الذي سمى كبير المفاوضين في الوفد الذي يمثل المعارضة. يأتى هذا الكمين فى الغوطة الشرقية بعد تراجع لمقاتلى المعارضة في جبهات أخرى، وخصوصا فى ريف حلب الشمالى حيث حقق الجيش السورى في الأيام الاخيرة تقدما ميدانيا نوعيا بغطاء جوى كثيف للمقاتلات الروسية، تمثل خصوصا فى استعادة السيطرة على قريتى نبل والزهراء وقطع طريق الإمداد الرئيسية على مقاتلي المعارضة في هذه المنطقة. قتل 35 على الأقل من قوات النظام السورى والمسلحين الموالين لها، الاثنين، في كمين نصبه "جيش الإسلام" أحد فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن "35 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا فى كمين نصبه لهم عناصر جيش الإسلام فى محيط منطقة تل صوان الواقعة بين عدرا ودوما بغوطة دمشقالشرقية"، لافتا إلى أن عشرة عناصر من قوات النظام لا يزال مصيرهم مجهولا. وتشكل الغوطة الشرقية معقلا لجيش الإسلام، الفصيل المعارض الذي تمثل في المفاوضات الأخيرة فى جنيف عبر محمد علوش الذي سمى كبير المفاوضين في الوفد الذي يمثل المعارضة. يأتى هذا الكمين فى الغوطة الشرقية بعد تراجع لمقاتلى المعارضة في جبهات أخرى، وخصوصا فى ريف حلب الشمالى حيث حقق الجيش السورى في الأيام الاخيرة تقدما ميدانيا نوعيا بغطاء جوى كثيف للمقاتلات الروسية، تمثل خصوصا فى استعادة السيطرة على قريتى نبل والزهراء وقطع طريق الإمداد الرئيسية على مقاتلي المعارضة في هذه المنطقة.