سيطرت حالة من الفزع والهلع علي اهالي حي الدلتا التابع لمركز دسوق بعد أن هاجمت قطعان الفئران منازلهم مما تسبب في رعب الاهالي من أحجام تلك الفئران التي تقرض كل شيء أمامها بدءا من الابواب الخشبية للمنازل وانتهاء باطراف الاهالي وهم نيام مما يهدد بكارثة صحية خطيرة بإنتشار مرض الطاعون إذا ما استمر اجتياح الفئران المتوحشة للمدينة دون مكافحة من قبل المسئولين الذين تجاهلوا القيام بدورهم ولزموا مكاتبهم وتركوا الاهالي فريسة وغنيمة سهلة لجيوش الفئران المتوحشة. محمد طعيمة عضو مجلس محلي مجلس مدينة دسوق أكد أن أهالي حي الدلتا فوجئوا بانتشار الفئران الكبيرة تهاجم المنازل، تدمر كل شيء دون معرفة السبب في تفشي الظاهرة بهذه الطريقة وأصبح المواطنون غير امنين علي أنفسهم حيث يفاجأون ليلا باسراب الفئران المتوحشة تقرض الأبواب الخشبية لمنازلهم وتدخل عليهم في غرفهم وهم نيام وأصبح كل شيء مستباحاً لتلك الفئران التي تهدد الكبير والصغير وأحياناً يفاجأ المواطنون ببعض تلك الفئران تقرض أطرافهم وهم نيام وطالب طعيمة بسرعة التدخل وإنقاذ حياة المواطنين من تلك الفئران التي تهدد بتفشي مرض الطاعون بين المواطنين داخل المدينة. ويقول محمد الفقي عضو مجلس محلي بمدينة دسوق ان المواطنين بالمدينة فوجئوا بانتشار كميات كبيرة من الفئران بأحجام مختلفة وألوان متعددة حيث فوجئنا بظهور فئران لونها بني رغم أننا نعلم أن الفئران لونها فئراني كما علمنا ان تلك الفئران من النوع النرويجي وهي فئران متوحشة وتظهر بالأحياء القريبة من الزراعات مثل الاحياء القريبة من مستشفي الكلي بدسوق والغريب أيضا ان تلك الفئران المتوحشة لا تخاف القطط حينما تراها حيث لا تعرها أي اهتمام بل تطارد القطط داخل المدينة والاغرب من ذلك أنها تزور المغازل عبر خطوط الصرف الصحي.. وأكد الفقي ان ظاهرة انتشار الفئران بشوارع وأحياء مدينة دسوق ظهرت مؤخراً بعد أن كنا نسمع عن حملات لمحاربة تلك الفئران والقضاء عليها بالحقول الزراعية خاصة القريبة من المدن إلا أنه بعد توقف تلك الحملة منذ سنوات بالمدينة تكاثرت الفئران وتحولت إلي قطعان كبيرة تهاجم المنازل في كل الاوقات ومختلف الشوارع بضراوة وعنف.