أعلنت شركة (تشيرنومور نيفتي غاز)، العاملة في مجال الطاقة بمنطقة القرم، أن سفينة حربية وزورقاً لخفر السواحل أجبرا سفينة تجارية ترفع علم تركيا على تغيير مسارها، بعد أن كانت في طريق زوارق للشركة تقطر منصة حفر بحرية. وتابعت الشركة: إن منصة الحفر واصلت طريقها إلى بر الأمان. وبحسب الشركة، لم يجب قبطان السفينة التركية على النداءات اللاسلكية من سفن المرافقة، وتم تجاوز "سوء التفاهم" هذا بمساعدة زورق تابع لحرس الحدود وزورق صواريخ تابع لأسطول البحر الأسود، حيث أجبر الزورقان السفينة التركية على تغيير اتجاهها.