رفض الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الانتقادات التي وجهت لها من قبل الاتحاد الأوروبي مؤخراً، بشأن توقيف صحفيين معارضين في بلاده، نافياً أن تكون عمليات التفتيش تضييقاً على حرية الصحافة. قائلاً: على الاتحاد الأوروبي أن يهتم بمشاكله ويحتفظ برأيه لنفسه، وأنه لا يهمنا ما يقول الاتحاد عن تلك العمليات، سواء قبلت عضويتنا أم لم تقبل، مبرراً ذلك بأن هذه العمليات كانت رداً ضرورياً على "عمليات قذرة" قام بها "متآمرون" على الدولة التركية. وكان الاتحاد الأوروبي صرّح أن طلب تركيا الانضمام إلى الاتحاد مرتبط بالاحترام التام لدولة القانون والحقوق الأساسية.