شيّع آلاف المواطنين والقيادة الفلسطينية، جثمان الشهيد الوزير "زياد أبو عين" عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس هيئة شئون الجدار والاستيطان. هذا، وقد انطلق موكب التشييع الرسمي والشعبي من مجمع فلسطين الطبي، بمشاركة آلاف المواطنين الذين هتفوا بالعبارات الغاضبة التي تدين جريمة اغتيال الشهيد، وتطالب بتوفير حماية دولية لشعبنا. ووصل الموكب تجاه مقر الرئاسة، حيث أُجريت له مراسم تشييع رسمية، أدى خلالها رئيس دولة فلسطين "محمود عباس أبو مازن"، وآلاف المواطنين والمسئولين صلاة الجنازة بعد ظهر اليوم، على جثمان الشهيد في باحة مقر الرئاسة بمدينة رام الله. وكان مدير الطب الشرعي في فلسطين "صابر العالول" أوضح أن النتائج الأولية لتشريح جثمان الشهيد "أبو عين" تؤكد أن الوفاة ناتجة عن القوة في مقدمة الوجه، والتي أدت لكسر بالأسنان الأمامية وانزياحها وخلعها، ودخولها إلى التجويف الفموي في الغرفة الخلفية من الفم بمحاذاة لسان المزمار، كما توجد علامات للتكدم في الجزء الخلفي من النسيج اللساني، مع وجود تكدمات في منطقة العنق من الناحيتين اليمنى واليسرى، وهي آثار للضغط على منطقة العنق، ووجود تكدمات في منطقة الغضروف الدرقي؛ مما يدلل على أن قوة استعملت على منطقة العنق. وتابع: أنه توجد علامات استنشاق ومرتجعات للطعام في المجاري التنفسية مع وجود علامات مخاطية، وتضييق في الشريان التاجي الأيسر النازل مصحوبا بنزف في البطانة الداخلية للشريان وهي من العلامات التي تصاحب حالات الكرب والشدة.