استثنى نقيب الفنانين السوريين "زهير رمضان"، كلاً من مكسيم خليل وجمال سليمان من دعوته لزملائه للعودة إلى سوريا. واصفاً "مكسيم خليل" بأنه أسهم في سفك الدماء من خلال تحية الأخير لمن أسماهم الثوار فيما هم يقتلون السوريين، أما جمال سليمان، فقد انضم إلى الائتلاف السوري المعارض الذي طالب بالتدخل الأجنبي العسكري في سوريا، مشدداً على أنه سيفصلهما من النقابة رداً على أفعالهما. من جانبه قال الإعلامي السوري باسل محرز: لا نستطيع تشبيه الإنسان البسيط الذي غرر به، وحمل سلاحاً عن جهل في وجه الدولة بفنان مثقف يفترض أن يكون قائداً للرأي، ومَن لا يزال يعتبر ما يحدث في سوريا ثورة رغم كل الدمار والقتل الذي حدث.