خطة استراتيجية تتبعها وزارة النقل التى تهدف إلى تحقيق التنمية وإنجاز المشروعات من خلال تفعيل المشاركة مع القطاع الخاص والوقوف على المشاريع التى تم الاتفاق عليها فى اجتماعه مع المستثمري، حيث أكد علاء فهمى وزير النقل أن المجال مفتوح لمساهمة القطاع الخاص دون حدود فى مشاريع قطاع النقل والتى تحتاج إلى تمويل بعشرات المليارات من الجنيهات والتى تغطى موازنة الدولة حوالى نصفها فى المشروعات الحتمية مثل مترو الأنفاق.. معربا عن أمله بأن يساهم القطاع الخاص فى المشروعات غير المدرجة في الميزانية بنظام المشاركة فى تنفيذها.. مشيرا إلى أن هناك أكثر من طريقة للمشاركة ونستطيع أن نصل إلى صيغ أخرى من خلال التعاون معهم. وأشار فهمى إلى متابعة خطوات اللجان المشكلة من الوزارة وأعضاء اتحاد المستثمرين حيث قام بتكليف وائل فاروق مستشار الوزير للاستثمار والتمويل بالتنسيق مع مستثمري العاشر من رمضان ومدينة السادس من أكتوبر والمدن الجديدة الأخرى التى بحاجة إلى حلول جذرية لخدمات النقل، حيث تعقد هذه اللجان اجتماعات لوضع صيغة تمويلية مناسبة لمشروعات النقل. وتستعد وزارة النقل بالتعاون مع مستثمري العاشر من رمضان لتنفيذ مشروع القطار المكهرب الذى يربط بين العاشر والقاهرة، وذلك بعد أن أعرب المستثمرون عن قدرتهم علي جمع 250 مليون جنيه كجزء من تمويل المشروع، وذلك لحل الأزمة المرورية الخانقة لهذه المنطقة والتى تعيق الاستثمار. وأكد وزير النقل أن لدى الوزارة خطة استراتيجية منذ ست سنوات لتوسعة وتطوير وتحديث شبكات النقل بمختلف قطاعاته: (سكة حديد، طرق وكبارى، ونقل برى ونهرى وبحرى) فى جميع أنحاء الجمهورية.