وذلك خلال انتخابات افتراضية أدارها "منتدى شباب الاخوان"، كنموذج لكيفية إدارة الدولة في ظل حكومة إسلامية، مشيراً إلي مبدأ رفض الاخوان لتولي المرأة المناصب القيادية يأتي متناقضاً مع المادة 40 من الدستور، والتي تنص علي مبدأ المساواة بين المواطنين فضلا علي تعارضه مع المادة الأولي التي تؤكد علي مبدأ المواطنة، والمادة الثانية التي تعتبر الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، موضحاً أن هذا الموقف من الإخوان "لا يعبرعن الإسلام"، فالإسلام كرم المرأة وجعل القاعدة الأساسية المساواة بين المرأة والرجل في المشاركة وبناء المجتمع، مما يدل على قدراتهما المتساوية في تحمل المسئوليات والعقاب، لكن حرمانها من المشاركة في بناء مجتمعها أمرغير جائز.