خفضت وكالة ستاندرد أند بورز للتصنيف الائتمانى، أمس الاثنين، تصنيفها لديون البرازيل السيادية فى لطمة إلى الرئيسة ديلما روسيف التى أدت جهودها لإخراج الاقتصاد من تباطؤ استمر سنوات إلى تآكل مالية البلاد.كما خفضت ستاندرد اند بورز تصنيفها لديون البرازيل الطويلة الأجل إلى (BBB ناقص)، وهو أدنى تصنيف استثمارى لدى الوكالة. لكنها عدلت نظرتها المستقبلية من سلبية إلى مستقرة، مما يعنى أن خفضا آخر للتصنيف غير مرجح فى الوقت الحالى، وهو ما سيبعث على بعض الارتياح لدى كل من السياسيين والأسواق المالية فى البرازيل. وسجلت البرازيل نموا بطيئا بلغ فى المتوسط حوالى 2% فى الأعوام القليلة الماضية. وحاولت روسيف إحياء الاقتصاد عن طريق تخفيضات فى الضرائب وإنفاق اجتماعى لكنها تعرضت لانتقادات واسعة لإفراطها فى التدخل ولجوئها أحيانا إلى أساليب محاسبية غير شفافة للوفاء بأهداف الميزانية.