خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني، تصنيفها لديون البرازيل السيادية في لطمة، إلي الرئيسة ديلما روسيف، التي أدت جهودها لاخراج الاقتصاد من تباطؤ استمر سنوات إلي تآكل لأموال البلاد. وخفضت الوكالة تصنيفها لديون البرازيل الطويلة الأجل إلي (BBB ناقص) وهو أدنى تصنيف استثماري لدى الوكالة، لكنها عدلت نظرتها المستقبلية من سلبية إلى مستقرة. ويعني ذلك أن خفضًا آخر للتصنيف غير مرجح في الوقت الحالي، مما سيبعث على بعض الارتياح لدى كل من السياسيين والأسواق المالية بالبرازيل. ويعد هذا الخفض للتصنيف الائتماني كان متوقعًا من كثير من المحللين لكن توقيته فاجأ بعض المستثمرين. ومع مجيئه قبل انتخابات في اكتوبر ستسعى فيها روسيف إلى الفوز بفترة رئاسية ثانية فان خفض التصنيف الائتماني سيعرض حكومتها ذات التوجهات اليسارية لمزيد من الاتهامات بأنها بددت الثقة التي بنتها اثناء طفرة اقتصادية طويلة في العقد الماضي.