مؤخراً برئاسة باهي الروبي، فقد طالب العضو محمد نجيب القرم بضرورة تطوير المزلقانات المنتشرة بطول مراكز المحافظة خاصة بعد إعلان هيئة السكك الحديد زيادة أعداد القطارات بمعدل قطار مكيف كل ساعة ومميز كل نصف ساعة، مشددا علي إنشاء كباري علوية للمشاة أو أنفاق أرضية لحل مشكلة التكدس المروري بالمزلقانات، وأوضح خيري هريدي، وماهر فاروق، عضوا المجلس، أن هناك العديد من القطارات التي تمر دون الوقوف علي بعض المراكز أو القري مما يعني إغلاق هذه المزلقانات التي أمام المراكز بصفة مستمرة، وأكد عبد العال هندي، عضو المجلس، إهمال موظفي السكة الحديد وعدم اهتمامهم بمصالح المواطنين، فقد تم اعتماد مبلغ 150 ألف جنيه منذ عام ونصف العام لتطوير مزلقان أطسا بسمالوط إلا أنه حتي الآن لم تبدأ عمليات التطوير. وأوضح أن عامل المزلقان يغلق ويفتح أبواب المزلقان تبعا لأهوائه الشخصية، إضافة إلي قيام بعض المواطنين برشوة عامل المزلقان لكي يفتح ولا يطيل عملية الغلق حتي يستطيعوا قضاء مصالحهم. ويواجه أهالي قري المنيا الواقعة خلف مزلقانات السكة الحديد، والتي يبلغ طولها ما يقرب من 130 كم من ديرمواس جنوبا حتي مغاغة شمالا أزمة صارخة بسبب إغلاق بعض هذه المزلقانات بعد الحادية عشرة مساء يوميا، بالإضافة إلي تعمد العمال غلق المزلقانات قبل مرور القطار ب 30 دقيقة مما يعطل المرور، وهو ما يضطر الأهالي لمنح عمال التحويلة مبالغ مالية لكي لا يقلصوا مدة غلق المزلقانات ليستطيعوا المرور سريعا وإنهاء مصالحهم. في قري الروضة وأم تسعة وقلنول بملوي أكد الأهالي أن مزلقان السكة الحديد الموجود أمام قراهم يغلق قبل مرور القطار بوقت كبير ويستمر إغلاقه حتي بعد مرور القطار دون مراعاة لمصالح المواطنين، مما يؤدي إلي ضياع أوقاتهم وتأخرهم عن العمل، فتقول هبة طه، طالبة من قرية الروضة البلد: إن المسافة بين قريتنا وملوي لا تتعدي كيلو مترات ولكن ما يصعب الأمر ويتسبب في تأخيرنا عن الوصول لمدارسنا في ملوي هو غلق المزلقان أمام قرية أم تسعة قبل وبعد مرور القطار بوقت كبير. وتضيف مروة سيد، طالبة، مع استمرار غلق المزلقان نضطر إلي أن ننزل من السيارة التي نستقلها ونمر أسفل المزلقان ونأخذ وسيلة مواصلات ثانية لنصل إلي ملوي، مؤكدة أن ذلك يعتبر تكلفة مادية عالية خاصة أن أغلب المسافرين يوميا من الطلاب أو الموظفين، مطالبة بعدم غلق المزلقان قبل أو بعد مرور القطار بوقت طويل. وفي قري سفاي بأبو قرقاص أكد محمد الأمير، أعمال حرة، أن غلق مزلقان السكة الحديد منذ بداية الليل تسبب في تدمير منزل بالقرية بالكامل حيث اشتعلت النيران في المنزل نتيجة ماس كهربائي، وأبلغ صاحب المنزل المطافئ في التوقيت نفسه ولكنها لم تأت إلا بعد ساعة من الحريق بعد أن التهمت النيران جميع محتويات المنزل. وأوضح محمد خفاجي، صاحب المنزل المدمر، أن السبب في تأخير المطافئ هو غلق مزلقان السكة الحديد في وقت وقوع الحريق ونوم موظف التحويلة وضياع وقت طويل في إيقاظه وإقناعه بفتح المزلقان خاصة بعد رفضه في البداية بحجة أن الغلق بعد الساعة الثانية عشرة ليلا بتعليمات من السكة الحديد، وقد حرر صاحب المنزل المحترق محضرا بشرطة أبو قرقاص برقم 3 ج في 72 فبراير الماضي بالنيابة العامة ضد إهمال موظفي السكة الحديد . وفي مركز دير مواس "المعاناة ممتدة إلي 11 قرية" هذا ما أكده عبد المنعم عبد المجيد، عضو مجلس محلي المركز، مشيرا إلي أن مزلقان المدينة الجنوبي يغلق أبوابه بعد الساعة الحادية عشرة مساء وهو ما يعوق مرور أي سيارة سواء كانت أجرة أو طوارئ كالإسعاف أو المطافئ موضحا أن القري التي تغلق بها المزلقانات هي العمارية الغربية والحسابية وكفر خزام وأم زرابي وبني عمران والسعدات وجزيرة التل ونزلة محمد سمهان وغرب علي سيد ومصري والسينهوي التابعة لمدينة ديرمواس.. مطالبا بتطوير المزلقانات والبعد عن ذراع الرفع التي من الممكن أن تصطدم بأحد المارة أثناء رفعها أو خفضها.