أصدر الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، بيانًا له اليوم ، أدان من خلاله الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع في المنصورة فجر اليوم. وجاء نص البيان كالآتي:- مصيبًا مصر في فلذات أكبادها من أبنائها الأوفياء، وجنودها الأبرار، فأودى بحياة بعضهم وأصاب الكثير من البعض الآخر ، أن مثل هذه الأعمال التخريبية التي تتسبب في ترويع الآمنين، وتخل بأمن المجتمع، أمر يحرمه الشرع، وتنبذه الأعراف والقوانين. وتابع شيخ الأزهر بيانه، مؤكدًا على أن الدم المصري كله حرام ، مطالبًا بضرورة تعقب المتسببين في الحادث ، والقصاص منهم عبر محاكمة عاجلة ، كما طالب أبناء الشعب المصري بجميع أطيافه أن يتكاتفوا ، ويتحدوا في دعم مؤسسات الدولة للحفاظ على أمن واستقرار البلد ، من هذه التصرفات الإرهابية. متقدمًا بخالص التعازي إلى أسر الشهداء، وصادق دعائه بالشفاء العاجل للمصابين، كما تقدم بخالص مواساته لرجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن ، وحماية المواطنين.