وتبين من تحريات الرائد أحمد الصغير معاون المباحث أن خلافاً وقع بين الأصدقاء محمود صلاح عبد الرحمن ومحمد إبراهيم عبد الرحمن ومحمد عبد الفتاح مؤيد "الجناة" وبين خالد أشرف نور وشقيقه محمد ومحمود محمد مسلم ومحمد علاء سعد "المجني عليهم" بسبب الفتيات وقام الجناة يوم الحادث بقطع التيار الكهربي عن كافتريا الأوبرج وهاجموا المجني عليهم في جنح الظلام خاصة خالد حيث رشوا عليه ماء النار المركز وضربوه ب "كاتر" في وجهه استلزم عمل 35 غرزة بينما أصيب الباقون بإصابات مختلفة وفر الجناة هاربين لكن استطاع النقيب محمد حسن المناخلي معاون المباحث القبض علي اثنين منهم وهرب الثالث وأحيلا إلي محمد هاشم وكيل النيابة الذي أمر بحبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيق وسرعة ضبط المتهم الهارب وقد جددها قاضي المعارضات إلي 15 يوماً. أما منطقة الحكر فقد شهدت جريمة شروع في قتل عندما قام أحمد وشهرته "زيكو" 31 سنة باستدراج زميله عبد الله 41 سنة لإحدي الخرابات بعد أن توعده بإشعال النار في جسده ودخلا في مهاترات بينهما حول قدرته علي "حرقه" مما زاد من إصرار المتهم علي تنفيذ وعده وسكب "جركن" بنزين علي زميله وتركه وفر هارباً وليلقي بعدها المقدم عصام حافظ، رئيس مباحث قسم ثان، القبض عليه واعترف المتهم بالواقعة أمام العميد ياسر صابر، مدير إدارة البحث الجنائي وباشرت النيابة التحقيق. وفي دائرة قسم ثان حيث قام مسجل خطر يدعي "محمد" بقتل كريم حسن 35 سنة وشهرته "النزيه" وذلك لأن المجني عليه والمتهم كانا يتعاتبان فيما بينهما لقيام الأول بالتدخل لإنقاذ شخص ثالث من يد المتهم إلا أنه تربص به وقرر تأديبه بالقتل، فذهب إلي منزله واستدرجه إلي شارع جانبي ثم غافله وطعنه عدة طعنات نافذة بمطواة قرن غزال وتمكن النقيب أيمن وهبة معاون المباحث من القبض عليه وحرر له العقيد هشام الشافعي مدير المباحث محضراً بأقواله وأمر محمد مصطفي مدير نيابة ثان بحبسه وعرض جثة القتيل علي الطب الشرعي. وشهدت القنطرة غرب مصرع زوجة علي يد زوجها الذي كان يشك في سلوكها بسبب فارق السن بينهما والذي يصل إلي 02 عاماً ففي يوم الحادث دخل عليها زوجها المنزل ووجدها ترتدي قميصاً فاعتقد أن أحد الغرباء كان معها فحدثت مشادة بينهما تطورت إلي أن أمسك برأسها ودفعها بقوة علي الحائط فسقطت جثه هامدة وادعي أنها سقطت من علي السلم، ألقي الرائد صلاح النادي رئيس مباحث القنطرة غرب القبض علي المتهم، وأمام أحمد البوشي مدير النيابة اعترف بالواقعة مبرراً ذلك بشكه في سلوكها. والحادث الخامس في نفس المدينة حين قام مزارع يدعي السيد عزام بقتل جاره أسعد أحمد شحاتة، بسبب قطعة أرض زراعية.