الذي تم حتي الآن في العديد من قطاعات هيئة السكك الحديدية، وإن كانت الجرارات التي دخلت الهيئة في العام الماضي قد أحدثت دفعة في التشغيل. واعترف فهمي - الذي اختير وزيرًا للنقل في يناير الماضي - بأنه لم يتابع الحملة الدعائية لهيئة السكك الحديدية التي أطلقتها في العام الماضي في عهد سلفه الوزير السابق المهندس محمد لطفي منصور، والتي كانت تحت شعار "المصري إللي علي حق دايما ببقول للغلط لأ"، فيما اعتبر دليلاً علي أن الحملة لم تصل إلي الجمهور المستهدف. وقال في لقاء مفتوح بصالون الأوبرا الثقافي: إن المشكلة تكمن في تطوير العنصر البشري بوزارة النقل، والمجاملات قد تضر بقطاع النقل، وكشف أنه أصدر تعليمات منذ شهرين إلا أنه لم يتم تنفيذها حتي الآن، وعلق قائلاً: "الواحد بيعمل إللي عليه والباقي علي ربنا". وعلي خلاف رأي الكثير من المنتقدين، رحب الوزير بفكرة "التوك توك" كوسيلة نقل خاصة بالمناطق الريفية، قائلا إن هذا هو رأيه الشخصي، مضيفاً: "إحنا مش زي زمان كان الواحد بيتحرك في حدود كيلو حول بيته، أما الآن فقد اختلفت الأمور لذلك كان ال "توك توك" حلا مجديا. وحول إلغاء الاشتراكات لبعض الفئات التي كان تستفيد منها في استخدام وسائل النقل المختلفة، قال فهمي: لابد أن نسمي المسميات بأسمائها، مضيفاً: بما أنني موظف في النقل فالنقل هو الذي يدعمني، كذلك فإن وزير التعليم العالي يدعم الطلبة في تذكرة الركوب، وبالتالي فلا يجب أن أكون محملا بأعباء آخرين . وأشار إلي أن هيئة السكك الحديدية تمتلك 1260 مزلقانا يجري تسوير 315 مزلقانا منها، إلا أنه لم يتم الانتهاء سوي من أربعة مزلقانات فقط، وأعلن أنه في غضون الأشهر القادمة سيتم تخصيص خط ساخن للشكاوي والاستشارات خاص بوزارة النقل.