أكد الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، أن قرار خفض أسعار الفائدة يحمل آثارًا إيجابية على الاقتصاد المصري وينعكس بالنفع على المواطنين، لافتًا إلى أن هذا الإجراء جاء مدعومًا بتراجع معدلات التضخم من مستويات مرتفعة قاربت 40% إلى نحو 12% في الوقت الحالي. وأوضح "جاب الله"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد"، على قناة "صدى البلد"، أن الارتفاع الكبير في أسعار الفائدة خلال الفترة الماضية كان إجراءً استثنائيًا فرضته تحديات اقتصادية محلية وعالمية، ومع تحسن الأوضاع وعودة التضخم إلى نطاقات آمنة، أصبح من المنطقي الاتجاه نحو خفض الفائدة مع الإبقاء عليها عند مستوى إيجابي يحافظ على قيمة مدخرات المواطنين. وأشار إلى أن خفض أسعار الفائدة يساهم في تقليل تكلفة التمويل على المستثمرين والمستوردين، الأمر الذي ينعكس تدريجيًا على تراجع أسعار السلع والخدمات، إلى جانب تخفيف أعباء القروض والأقساط عن المواطنين. وأضاف أن القرار من شأنه تحفيز الشباب على إطلاق مشروعات جديدة وتنشيط حركة الاستثمار، مؤكدًا أن الاقتصاد المصري، مدعومًا بقوة الاحتياطي النقدي وتحسن المؤشرات الاقتصادية، قادر على استيعاب خفض الفائدة دون التأثير سلبًا على سعر صرف الجنيه. اقرأ أيضًا | خفض الفائدة.. الانتقال من إدارة الأزمة إلى هندسة التعافي