الاثنين - الجدار الفولاذى الذى تقيمه مصر على حدودها مع قطاع غزة، ووصفه بأنه "عار على أهل مصر الذين تركوا زعيمهم يحاصر إخوانهم فى غزة". وعن قرارات القمة العربية التى عقدت بمدينة سرت الليبية، التي عقدت خلال شهر مارس الماضى، أوضح الظواهرى: "إن العرب لم يخرجوا من اجتماعهم إلا بالاستمرار فى خيار السلام الاستراتيجى أو ما سماه "الاستسلام الاستراتيجى".. معتبراً أنهم وجهوا رسالة لإسرائيل تقول: "سلمنا واستسلمنا ورفعنا أيدينا فافعلوا بفلسطين ما شئتم". وفى سياق متصل، وصف الظواهرى، باراك أوباما، الرئيس الأمريكى، بالرجل المجرم، نظرًا لسياساته فى الشرق الأوسط. من جانبه، وصف د. أحمد كمال أبوالمجد، النائب السابق للمجلس القومى لحقوق الإنسان، تصريحات الظواهرى بأنها "بعيدة عن حوار العقل الموضوعى ومجرد قذف وسب"، قائلاً: "لدينا، حقاً، غضب من أوباما وعدم سعادة من الموقف العربى الحالى، ولكن لابد أن ننتقى الكلمات التى تحرض على مزيد من الفاعلية والشجاعة وليس السب". ومن جهه أخرى، اعتبر ضياء رشوان، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، تصريحات الظواهرى "خطاباً تحريضياً مثل جميع خطاباته، لا يقدم أى جديد أو تحرك".. مضيفاً أن الظواهرى معتاد على بث خطاب كل شهرين أو شهر ونصف الشهر للتعليق على الأحداث السياسية فى منطقة الشرق الأوسط. وأضاف رشوان: "إن الخطاب يستهدف تحريض فئات بعينها، مثل: الشعوب العربية، أو بدو سيناء، أو بعض الجيوش العربية على اتخاذ موقف، مما يدل على ضعف تنظيم القاعدة وعدم امتلاكه القدرة على التحرك".