في أول تعليق له عقب إطلاق سراحة من قبل مسلحين مجهولين، قال "علي زيدان" رئيس الوزراء الليبي: إن كانت عملية اختطافي لهدف تقديم استقالتي فلن أستقيل.. وإننا نسير في الاتجاه الصحيح، متابعًا: أنا حاليًا بخير وموجود في مبنى الأمن الدبلوماسي، وسأتوجه لمقر رئاسة الوزراء، وسأعقد مؤتمرًا صحفيًا لأوضح للشعب الليبي ملابسات اختطافي. وكان رئيس مكتب اللجنة الأمنية بطرابلس "هاشم بشر"، أعلن أن المجموعة التي تحتجز رئيس الوزراء أفرجت عنه، قائلًا: إن مجموعة من الثوار تحاورت مع محتجزي "زيدان"، وتوصلوا لاتفاق من أجل إطلاق سراحه؛ وهو في طريقه حاليًا لمكتبه.