واستمرت نتائج الأهلى السلبية خارج حدود مصر فى النسخة الجارية من دورى أبطال إفريقيا، بعدما خسر من جانرز الزيمبابوى والاتحاد الليبي. تقدم هارتلاند عبر بيلو كوفار ماتا فى الدقيقة 49 بعد خطأ دفاعى من رباعى الخط الخلفى فى الأهلى قبل أن يتعادل بطل مصر من ركلة جزاء سددها محمد أبو تريكة فى الدقيقة 75. شهد اللقاء الظهور الأول لحسام غالى بقميص الأهلي، بعدما فسخ عقده مع النصر السعودي، والهداف أفريقى محمد ناجى جدو فى البدلاء.. إلا أن أداء النادى الأهلى تأثر سلبا بأرضية الملعب الرديئة. وفى المجموعة ذاتها، خسر الإسماعيلى على أرضه، أمام شبيبة القبائل الجزائرى بهدف بالسلام السعيد فى الدقيقة 75 بعد مباراة سيطروا عليها دون فاعلية.. لعب الإسماعيلى بطريقة "خير وسيلة للدفاع الهجوم"، ولعب الشبيبة بطريقة الدفاع والهجمات المرتدة، وانتهى اللقاء بفوز الكنارى على الأصفر. شهد اللقاء فشل مارك فوتا فى تحقيق الفوز الأول له فى أول مباراة رسمية فى مقعد المدير الفنى للفريق الأصفر؛ إذ شهدت المباراة تمركزًا خاطئًا للدفاع الإسماعيلى رغم الزيادة العددية.. ومع التقدم المباغت للضيوف اهتزت ثقة لاعبى الإسماعيلى خاصة مع انقلاب الجمهور عليهم ومبادرتهم بالسباب شبه الجماعي.. لينتهى اللقاء بتقدم الكنارى بثلاث نقاط ثمينة ليصعد لصدارة المجموعة الثانية بثلاث نقاط، يليه الأهلى وهارتلاند النيجيرى بنقطة لكل منهما مع تذيل الدراويش دون نقاط.