طالب د. سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات، بضرورة وجود حصة للأقباط في كل المواقع السياسية، كتعويض عن حرمانهم، وأن يكون لهم الأحقية في خوض ماراثون الرئاسة، قائلاً: أرحب بتولي رئيس قبطي مصر مادام يخدم الوطن، وجاء باختيار وقبول شعبي، جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر "تمثيل المرأة والأقباط في الحياة السياسية". وأكد أن الشعب المصري كسر شرنقة الخوف في ثورة 25 يناير العظيمة ، وأن الأقباط كسروا الشرنقة التي حبسوا فيها لعقود داخل الكنيسة منذ أربعين عامًا، مضيفًا أن كسر جدار الخوف هو حدث تاريخي، ويجب المحافظة على تلك المكاسب، مطالباً بوضع نص دستوري، لحفظ حقوق الأقليات لتمثل 15 % من كل المجالس لمدة ثلاث دورات.