رفض عمال غزل المحلة اقتراح قوات الجيش المتمركزة بمحيط الشركة بالعدول عن موقفهم وفض إضرابهم واعتصامهم أمام مقر إدارة الشركة على أن يتم إنهاء الأزمة خلال 3 أيام، فيما انتشرت المدرعات داخل الشركة ورفض العمال جميع المحاولات لحين الاستجابة لمطالبهم والتي تتمثل في إقالة المفوض العام للشركة، ورئيس الشركة القابضة. ومن جانبه قال كمال الفيومي القيادي العمالي: إن الشركة طلبت من عمال الوردية الثانية الدخول للأقسام والمصانع لإثبات حضورهم في ميعادهم الرسمي قبل المشاركة في الاعتصام مع باقي زملائهم، موضحاً أن عمال الوردية الليلية قد انضموا إلى اعتصام عمال الوردية الصباحية، فيما قرر الجيش تعين دبابة أمام محطة توليد الكهرباء الخاصة بالشركة بعد محاولات العمال بتعطيلها لفصل الكهرباء عن المصانع، وقام العمال بافتراش الحدائق الداخلية والأرصفة خلف سور الشركة، لإعلان تضررهم من تأخر صرف مستحقاتهم المالية. وجدير بالذكر أن عمال الشركة قد دخلوا في إضراب واعتصام مفتوح بداية من 1 أغسطس الجاري وحتى الآن داخل الشركة مطالبين بصرف 45 يوماً نسبة الأرباح التي كان متفق على صرفها عقب إجازة عيد الفطر الماضي، ومطالبين بالتسوية الوظيفية للعمال الذين حصلوا على مؤهلات دراسية أثناء الخدمة.