واصل أقباط المهجر كشف حقيقة الاعتداءات على الكنائس والأقباط في مصر، للغرب، من أجل حشد الرأي العام الأمريكي والأوروبي ضد الإخوان كتنظيم إرهابي. كما نشر أقباط المهجر في أمريكا إعلاناً على صفحة كاملة، في صحيفة نيويورك تايمز، وقال مجدي خليل رئيس منظمة التضامن القبطي الأمريكية: إن الإعلان كلفهم 100 ألف دولار، 28 ألفاً منها جمعها أعضاء كنيسة الأنبا إبرام بلونج أيلاند بنيويورك، وتبرع رجل أعمال قبطي من أمريكا بباقي المبلغ. وجاء الإعلان رداً على آخر نشره الإخوان في صفحة بجريدة "واشنطن بوست" تحدث عن انقلاب عسكري في مصر ومجازر وحشية يرتكبها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع في حق المصريين المطالبين بالشرعية. وحمل الإعلان القبطي عنوان: هل متظاهرو الإخوان المسلمين سلميون؟ الحكم لكم. وأوضح أن الإخوان حرقوا أكثر من 90 كنيسة ومؤسسة عامة في يوم 14 أغسطس، وأنهم مدعمون من القاعدة وحماس، التي تعتبر فرعاً للإخوان في غزة، في حين تصنف أمريكا كلاً من القاعدة وحماس منظمتين إرهابيتين، وطالب الأقباط الحكومة الأمريكية بالاعتراف بعدم وجود أي سلمية في المظاهرات العنيفة والدموية للإخوان، ومطالبتها بدعم الإرادة الحرة للشعب والاعتراف بعنف وإرهاب التنظيم.