نشر مجموعة من المصريين الامريكان إعلانا مدفوعا بجريدة "نيويورك تايمز" ردا علي الإعلان الذي نشره التنظيم الدولي لجماعة الاخوان في صحيفة " واشنطن بوست " لتشويه ثورة 30 يونيه ، طالبوا فيه الحكومة الأمريكية بالاعتراف بعدم وجود أي سلمية في المظاهرات العنيفة والدموية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، وطالبوا ايضا بدعم الإرادة الحرة للشعب المصري والاعتراف بعنف وإرهاب جماعة الإخوان ، واعتبارها منظمة ارهابية تحمل السلاح لفرض ارادتها بالقوة. وعرض الأمريكيون من أصل مصري في إعلانهم المدفوع صوراً لحرق الكنائس والخراب الذي خلفه متظاهرو الإخوان وراءهم، وأكد الإعلان أن الإخوان مدعومون من تنظيم القاعدة، فضلا عن أن حركة حماس هي فرع لجماعة الإخوان المسلمين والتي لا يجب أن تتلقي أي شكل من أشكال دعمنا، فحماس تصنفها الخارجية الأمريكية باعتبارها منظمة إرهابية. ومن ناحية اخري فتحت مجلة كاريزما الامريكية النار علي ادارة اوباما بسبب ما فعله جوش ارنست المتحدث باسم البيت الابيض حينما استهزأ بما يحدث للاقباط في مصر علي يد انصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الاخوان واستنكرت المجلة الصمت الامريكي المخزي تجاه حرق أكثر من 60 كنيسة في محافظات مصر المختلفة.