شن الأمريكيون من أصل مصرى حملة عبر شبكة الإنترنت من أجل إثبات مدى عنف وإرهاب جماعة الإخوان المسلمين، وذلك لمطالبة الحكومة الأمريكية بالاعتراف بعدم وجود أى سلمية من المظاهرات العنيفة والدموية لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، ومطالبتها بدعم الإرادة الحرة للشعب المصرى. وعرضت الحملة التى تم بثها عبر موقع www.americanegyptianfotjustice.com صوراً لحرق الكنائس والخراب الذى خلفه متظاهرو الإخوان وراءهم، وقالت إنه "كما ظهر فى هذه الصور، فمنذ 14 أغسطس 2013 تعرضت عشرت الكنائس والمبانى العامة للهجوم المنهجى والتدمير من قبل جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها الذى تشير إليهم حكومتنا الأمريكية بالمتظاهرين السلميين". وأكد بيان الحملة على أن الإخوان مدعومون من تنظيم القاعدة، فضلا عن أن حركة حماس هى فرع لجماعة الإخوان المسلمين والتى لا يجب أن تتلقى أى شكل من أشكال دعمنا، فحماس تصنفها الخارجية الأمريكية باعتبارها منظمة إرهابية. وذكّرت الحملة الحكومة الأمريكية بأنه سبق لها أن دعمت الخومينى فى إيران والقاعدة من قبل أيضا، متسائلة متى سنتعلم من أخطائنا؟. وأوضح البيان، أن عشرات الملايين من المصريين السلميين خاطروا بكل شىء من أجل الوقوف فى وجه الحكم الطغيانى للإخوان المسلمين والمطالبة بالعدالة والمساواة لكل المصريين، وهم يستحقون الحق فى استعادة السيطرة على بلادهم وإنشاء ديمقراطية حقيقية تحمى مواطنيها من أى استبداد وعنف وعدم مساواة. وختمت الحملة بيانها قائلة "لو كنت غاضباً من هجوم الإخوان المسلمين على 90 كنيسة ومؤسسة عامة، وقتلهم للأبرياء والمدنيين غير المسلحين، انضموا إلينا فى مطالبة حكومتنا (الأمريكية) بالاعتراف بأنه لا يوجد أى سلمية فى مظاهراتهم العنيفة الدموية، وأن تدعم الإرادة الحرة للشعب المصرى". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل