وكشف مصدر حكومى عن أن هناك شركات أمتنعت عن توريد الأرز فى ثلاث مناقصات متتالية فى شهور مارس وأبريل ومايو من العام 2010، موضحآ إن أمتناع تلك الشركات عن التوريد أحدث فجوة فى الكميات المخصصة من الأرز لبطاقات التموين، التى تقدر ب83 ألف طن شهريآ لصرف حصص المستفيدين من البطاقات والبالغ عددهم 64 مليون مواطن مقيدين على 11.7 مليون بطاقة. وأكد المصدر, إن وزارة التجارة "تدرس بجدية صرف المكرونة على بطاقات التموين بدلا من الأرز، وذلك لضرب عمليات التخزين والأحتكار التى يقوم بها التجار لتحقيق هوامش ربح غير شرعى، عن طريق رفع أسعار الأرز فى الأسواق". وأضاف المصدر إن أستبدال الأرز بالمكرونة "قد يستمر لشهرين فقط، أى لحين دخول محصول الأرز الجديد، الذى غالبآ ما يتم فى منتصف شهر سبتمبر من كل عام، وهو ما يساهم بدوره فى زيادة المعروض من الأرز فى السوق، ومن ثم عودته لسعره الطبيعى الذى يتراوح ما بين 175 قرشا و 250 قرشا". وفى السياق ذاته, أشار المصدر إن رشيد محمد رشيد, وزير التجارة والصناعة, سيعقد أجتماعآ مع على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى, خلال أيام لتحديد أسعار وكميات المكرونة التى سيتم طرحها على بطاقات التموين، وذلك بعد القرار الذى أصدره رشيد فى أجتماعه مع رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية, أمس الأول, بطرح كميات من المكرونة عالية الجودة على بطاقات التموين.