كشف مصدر حكومى عن أن وزارة التجارة تعانى عجزا فى الكميات المخصصة من الأرز لبطاقات التموين؛ لأن هناك شركات امتنعت عن توريد الأرز فى ثلاث مناقصات متتالية فى شهور مارس وأبريل ومايو من العام الحالى»، موضحا أن امتناع تلك الشركات عن التوريد أحدث فجوة فى الكميات المخصصة من الأرز لبطاقات التموين، التى تقدر ب83 ألف طن شهريا لصرف حصص المستفيدين من البطاقات والبالغ عددهم 64 مليون مواطن مقيدين على 11.7 مليون بطاقة. ووفق المعطيات السابقة أكد المصدر أن وزارة التجارة «تدرس بجدية صرف المكرونة على بطاقات التموين بدلا من الأرز، وذلك لضرب عمليات التخزين والاحتكار التى يقوم بها التجار لتحقيق هوامش ربح غير شرعى، عن طريق رفع أسعار الأرز فى الأسواق». وقال المصدر إن استبدال الأرز بالمكرونة «قد يستمر لشهرين فقط، أى لحين دخول محصول الأرز الجديد، الذى غالبا ما يتم فى منتصف شهر سبتمبر من كل عام، وهو ما يساهم بدوره فى زيادة المعروض من الأرز فى السوق، ومن ثم عودته لسعره الطبيعى الذى يتراوح ما بين 175 قرشا و 250 قرشا». وأكد المصدر أن رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة سيعقد اجتماعا مع على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى خلال أيام لتحديد أسعار وكميات المكرونة التى سيتم طرحها على بطاقات التموين، وذلك بعد القرار الذى أصدره رشيد فى اجتماعه مع رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية أمس الأول بطرح كميات من المكرونة عالية الجودة على بطاقات التموين